آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 2:34 ص

القديح: تلقيح الأفكار من اختلاف الثقافات

الدكتور نادر الخاطر *

أضاف الجارودي قيمة ابتكارية في إدارة الحوار النقدي بصناعة سلم تصاعدي يبدأ من قوة التأثير مصحوب بمنظومة فكرية تستند إلى منهجية النقد البناء رافضة أسلوب الهجوم والهروب «أسلوب الغوغائية» واستطاع حياكة خيوط الإبداع الفكري حتى تربط العناصر الثلاثية من الجمهور والناقد والمنتقد في جلسة الحوار النقدي لسماحة الشيخ محمد العبيدان لعام 1441 المقام في القديح.

أقامة لجنة ادارة الحوار النقدي في حرث أرضية خصبة وتمهيدها الى انطلاق الية الحوار البناء الجلسة السادسة تحت مضمون ”الإعجاز والظروف“، وذلك لصعود السلم في معرفة فرص التحسين إلى المنتقد متبعة بطريقة التأثير الاجتماعي، حيث التنوع في المنتج يعزز السوق المحلي وكذلك التعدد في جنسيات الموظفين يجعل المؤسسات اكثر فعالية، أيضا اختلاف الثقافات والمرئيات تكون عامل بناء الى الركائز الأدبية حيث الاختلاف الثقافي مطلوب، بشرط أن يكون في أجواء صحية وسليمة.

استطاع مدير الحوار «المهندس محمد أحمد الجارودي» في تشكيل قواعد ومحاور من تعزيز وتحقيق أهداف منهج الحوار البناء، من الالتزام بالمفردات التي لا تتجه الى الشخصنة، المحافظة على صلاحية منهج الحوار في عدم الخروج عن موضوع الحوار، جذب الناقد والمنتقد وذلك إذابة جليد التوتر في الجلسة، إغلاق أبواب الإقحام الذي يشكل فقط تسجيل نقاط مرمى من شباك الطرف الأخر وتلقيح الأفكار.

النقد البناء يتطلب العدالة والإنصاف في ميزان الكفتين وعدم استخدام بمكيالين مختلفين بأن يميل مدير الحوار الى الناقد او المنتقد في أسلوب انحيازي، النزاهة والشفافية في جلسات النقد تكسب النقد مشروعيته وقيمته حيث جلسات النقد لبرنامج الشيخ العبيدان تشكل برنامج نقدي

سليما صحيح المعايير بين النخب المثقفة في المجتمع.

يمكن للمهتمين في تطوير إدارة الحوار متابعة الحلقة من الرابط: