آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 9:19 م

الغائب الحاضر في هوى الكتابة والقراءة

يوسف معتوق البوعلي صحيفة اليوم

مرت أكثر من ثلاثين سنة مع جريدة اليوم من الاشتراك والمشاركة والتعليق مع الإخوان كُتَّاب اليوم، والكتابة في الجريدة في صفحة الرأي وعزيزي رئيس التحرير واليوم والناس ومقالات السبت ومع رؤساء التحرير ونوابهم /. الأساتذة خليل الفزيع وعتيق الخماس ومحمد الوعيل وسليمان أبا حسين وهيئة التحرير ومشرفي الصفحات /الغزال وأبا سنبل.

وسليمان العمير والمسند ومحمد الخاتم وعادل الذكر الله واليامي وأحمد سماحة. إنها حقبة زمنية تحمل للوطن الغالي من شرقه وغربه وشماله وجنوبه، ومواطني هذا الوطن من الذكريات المتنوعة في شتى المجالات، من أخبار سياسية واجتماعية واقتصادية ورياضية ومشاريع تنموية وأدب وثقافة ولقاءات وندوات وفكاهة، وإعلانات متنوعة والشيء الكثير من الفوائد والمعرفة، كما تُرى في أرجاء الوطن، وكما تعكسه آراء القراء من متابعة وإعجاب من خلال ما نشر وينشر في جريدة اليوم، وهي الجريدة الوحيدة والفريدة في شرق بلادنا العزيزة «المنطقة الشرقية ومنطقة الأحساء». حيث انطلقت بداية من الأحساء بعنوان الخليج العربي، ومن روادها الكاتبان أحمد الشباط وعلي بوخمسين، وكانت مرحلة إعلامية لذوي الهوايات من كتاب وأدباء وشعراء وتشكيليين وجدوا ضالتهم أن تكون هواياتهم الإبداعية منشورة إعلاميا، تُقرأ وتُعرف. وفعلا هذا ما حصل فنرى ساحة بلادنا العزيزة من شرقها وغربها وشمالها وجنوبها العديد والعديد، تملأ صفحات الصحف الورقية والمرئية والإلكترونية اسما وصورة لذوي تلك الفئات، وهذا يدعو للافتخار والتشجيع والتحفيز في ظل سياسة الانفتاح والسياحة لوطننا الغالي على العالم، حتى نرى التحقق الكامل والشامل في عام 2030 ما يثلج الصدر من اقتصاد مرتفع بأضعاف الأضعاف، وتطور وعمران للوطن كمناطق ومحافظات ورفاهية ودخل مالي متميز للمواطن، وليس هذا بغريب أو مستحيل، وفي بلادنا الحرمان الشريفان وأكبر حقل بترولي «الغوار» وأكبر شركة بترولية «أرامكو السعودية».

ولا شك أن متابعة القراء لما يكتب يعتبر دعما وتشجيعا للاستمرار، وهذا ما دعاني من جديد للكتابة الذي أستفتحه بهذا المقال الاستعراضي مع جريدة اليوم الغراء، وكلي أمل وثقة بأن الإخوان في التحرير يتقبلون هذا المقال، ويتيحون المساحة لنشره وما سيأتي بعده، استجابة لبعض القراء والكتاب الذين هم عصب استمرارية الجريدة.

شاكرا ومقدرا لأسرة التحرير والقراء التجاوب والمتابعة.