آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 9:39 م

من هو منتج مسلسل ”الكورونا“؟

الدكتور نادر الخاطر *

البعض مننا يعمل تطعيمات الى المشاكل التي تواجهنا ويجعلها تزداد قوة بسبب التطعيم الاجتماعي، ربما نشر المواضيع في ”السوشيال ميديا“ أصبح من الصعب التحكم فيه مع ثورة المعلومات والذكاء الاصطناعي من تويتر وانستجرام وسناب شات، لكن عندما ”تشعل سبوت لايت“ على بعض المواضيع تهددنا في ارتباك عاملنا النفسي والجسدي هنا المشكلة.

مرض الكورونا اصبح له جمهور ومنتجين في كل يوم يتم تداول خبره، وربما يستمر إلى نهاية عام 2020، حيث الإعلان المكثف من السوشيال ميديا والتلفاز، مما يربكنا ويزحف القلل لنا بان المرض ربما يصل لنا، «بعيد الشر عنكم جميعا»، فعندما الشخص يتوجه نحو التّفاؤل والصحة الجميلة سوف ترتفع النفسية بينما توجيه العقل نحو التشاؤم والأمراض يضعف العامل النفسي يؤثر على نمط الحيوية في يومنا.

أتمنى في عدم قلب الملف، فنحن ليس ضد الثقافة والانفتاح ما يحدث في قارات العالم والدول، نعم يجب علينا أخذ الاحتياط وعمل الورشات من التوصيات في الوقاية من الأمراض «لا سمح الله»، ربما اعتراض الكاتب بأن لا يكون هذا الحدث الشاغل الأول في حياتنا اليومية ونترك بعض الأوليات لنا ويكون شغفنا كل يوم معرفة تطور مرض ”الكورونا“.

التعامل مع المشاكل بذكاء وعقلانية وعدم إشعالها كأنها مسلسل رعب يربك المجتمع هو المطلوب، ويكون منظورنا بالتوجه الى الله سبحانه وتعالى في حماية هذا الوطن الغالي من الكوارث، فنحن نعيش في بلاد الحرمين الشريفين تحت رعاية كريمة الحمد الله، ونتوجه بالدعاء الى الله والشكر ولا نجعل بعض المشاكل في العالم تؤثر علينا، فنحن من يستطيع إيقاف إنتاج مسلسل الكورونا بالتعامل الحكيم والتمسك بالله سبحانه وتعالى.