آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 3:44 م

بيت السرد يحتفي بالقاص المليحان في مهرجانه الثالث

أرشيفية
جهات الإخبارية

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان بيت السرد الثالث تكريم ”ابن الشمال القاص جبير المليحان“ تقديراً وعرفاناً لجهوده في مجال القصيرة القصيرة.

وينطلق المهرجان في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، الجمعة القادم فبراير الذي يوافق الاحتفال بيوم القصة العالمي، مستمراً أربعة أيام في مقر الجمعية.

يذكر أن المليحان شارك وأقام العديد من الأمسيات والندوات والفعاليات في مدن المملكة، والبحرين وقطر، والكويت، وعُمان، واليمن، ومصر، أسس شبكة القصة العربية.

وأصدر عدد من المجموعات القصصية منها مجموعة «الهدية» وهي قصص أطفال، عام 2004 ومجموعة قصصية بعنوان ”الوجه الذي من ماء“ عام 2008 ومجموعة «قصص صغيرة» عام 2009 ومجموعة «ج ي م» عام 2012 ورواية «أبناء الأدهم» عام 2016م.

وعمل في الصحافة متعاونا ومتفرغا، وكان آخر عمل له فيها مدير تحرير جريدة اليوم بالدمام، وعمل معلما، ومديرا، ومشرفا تربويا ومديرا لمركز إشرافي.

ورأس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي مدة خمس سنوات، فاز بجائزة أبها عن الفرع الأدبي لعام 2010، وجائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية عن ”روايته“ أبناء الأدهم" مارس عام 2017م.

وترأس لجان تحكيم كثيرة في مجال القصة القصيرة، كما تم تكريمه ضمن المبدعين في دول الخليج العربي في المجالات الثقافية والأدبية والفنية، وتكريمه من نادي الرياض الأدبي في ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية.

ويسعى المهرجان إلى التنوع ودمج الفنون البصرية والفنية بمجال القصة، إضافة إلى تفعيل دور الجلسات الحوارية والنقدية في إثراء المشهد الأدبي عموماً.

وسيشارك في الأمسيات القصصية، القاصين ”عبدالجليل الحافظ، فالح الصغير، أميرة الحوار، طاهر الزارعي، عبدالواحد اليحيائي، حسن آل حمادة، رقية آل زين الدين، حمود الصهيبي، زكريا العباد“.

ويدير الأمسيات ”عبدالوهاب الفارس، حسين الملاك، عادل جاد“.

وسيتضمن المهرجان حلقة آراء الأدبية لملتقى ابن المقرب الأدبي بعنوان ”القصة وانواعها“ للقاص المكرم جبير المليحان وإدارة مريم الحسن.

وفتح المهرجان أبواب المشاركة في مسابقة القصة القصيرة جدا عبر هاشتاق خاص بالمهرجان على موقع التواصل الإجتماعي ”تويتر“ #مهرجان_بيت_السرد_الثالث ، للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى، الذين سيتم تكريمهم في حفل الافتتاح.

يذكر أن المهرجان في الدورة الأولى والثانية كرم القاص خليل الفزيع والقاص جارالله الحميد.

وأقيم معرضا فوتوغرافياً لمشاهد تحكي قصص، ومعرضاً في الدورة الثانية لمجوعة قاصين من أنحاء المملكة طبعت قصصهم على شكل معلقات فنية تبرز فيها القصة وهي معلقة أشبه ماتكون لوحة تقرأ، بالإضافة إلى العديد من الأمسيات القصصية وتوقيع الإصدارات.