آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:57 ص

من القطيف: فخر واعتزاز بالقيادة في ملف ”كورونا“

الدكتور نادر الخاطر *

عندما يمتطي القلم صهوة الجواد ويحرك العنان أحاسيس الفخر والاعتزاز مما تقوم به مملكتنا من تجهيزات وإنجازات في الحد من انتشار فيروس ”كورونا“، تمثلت القيادة الرشيدة من ربان سفينة ماهر يصارع الأمواج ويوصل الركاب الى بر الأمان. نفتخر بالقيادة الحكيمة الى مملكتنا من وضع الخطط الإدارية وتوسع في آفاق الريادة التعامل مع ملف فيروس ”كورونا“ حيث أصبحت المملكة محل أعجاب على المستوى العالمي من المنظمات الصحية.

من الجهود الجوهرية التي بذلتها المملكة، مد طوق النجاة إلى المواطنين خارج المملكة، حيث رائينا بعض المواطنين يناشدون القيادة الرشيدة في نقلهم من بعض الأمصار المسافرين لها والرجوع إلى أرض الوطن، فما كان من قيادتنا الرشيدة في تلبية أبناء الوطن ومد طوق النجاة ليوصلهم الى الوطن الغالي، بينما الشفافية والرقابة والمتابعة بين القيادة والمواطنين شكلت تجسير من اللحمة الوطنية في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة تتابع القيادة ملف الكورونا وتنقل بشفافية من عدد المصابين.

نحمد الله في هذا الوطن الغالي والقيادة الرشيدة من التحكم في الأزمة، والتغلب عليها أنشاء الله، حيث الإن مؤشرات تبعث الخير والاطمئنان في خطوة أولى استقرار منطقة القطيف، لكن مازلنا في طريق يتفرع الى مفرقين، أحدهم يصلنا الى النجاح بتعاون المواطنين بالتعليمات الصادرة من المسؤولين وكذلك التجار في استقرار الوضع الطبيعي للسلع، بينما من يتجه الى المفرق الآخر عليه مراجعة نفسه والتزام بالتعاليم التي تصب في مصلحة المواطنين والوطن، مازالت ساحة الشكر والتقدير تريد المزيد من أبناء الوطن والتجار، فعلينا الانضمام الى الساحة بالتكاتف والولاء الوطني.