آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

الذكرى الثالثة لرحيل أحد أبرز أعلام سيهات والمنطقة

جهات الإخبارية فوزية زين الدين - سيهات

- يصادف يوم أمس الذكرى الثالثة لرحيل عمدٌ من أعمدة المنطقة، وعالمٌ من علمائها، إماماً للجمعة والجماعة في جامع الإمام المهدي في سيهات.

- كان مثالاً حقيقياً وأنموذجاً صادقاً لعالم الدين الواعظ المربي بسيرته وسلوكه قبل كلامه وحديثه.

- عرف بشخصيته المؤثرة لما يتمتع به من وقار وهيبة ومكانة ذات حضور اجتماعي بارز، حيث كان يشارك الناس في أفراحهم وأتراحهم، ويساعد في قضاء حوائجهم، وتفقد شؤونهم وأحوالهم.

- وكان من الأوائل الذين سارعوا إلى إقامة الشعائر الإسلامية وإقامة صلاة الجماعة في البلدان المختلفة، وله الفضل الكبير على كثير من أبنائنا وشبابنا وتوجيههم نحو الدين والثقافة الإسلامية.

- نذر نفسه للدفاع عن مدرسة أهل البيت وكافح من أجل مبادئها العظيمة، ولم يتوانَ عن بذل أي جهد من أجل ترسيخ أفكارها وأهدافها واستجلاء حقائقها المشرقة.

- إنه الشيخ محمد علي بن الشيخ عبدالمجيد الشيخ جعفر أبو المكارم.

- ولد في سيهات في الأول من ربيع الأول سنة 1372 هـ.

- نشأ في حجر إمام الجمعة والجماعة والده الشيخ عبدالمجيد بن الشيخ علي بن الشيخ جعفر البحراني، وفي حضن والدته كريمة الشيخ محمد بن سلمان الستري والتي كانت تحفظ القرآن الكريم.

- درس لدى الكُتاب، ثم في المدرسة الأكاديمية بين مملكة البحرين والسعودية، وبعدها اقترن بابنة عمه ”عبدالحميد“ والتي رافقته خلال فترة دراسته الحوزية، فكانت خير عون له إلى أن رجع إلى البلاد عام 1403 ه

أبرز أساتذته: المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر، الشيخ حسين بن الشيخ عباس الجزيري.

- ترك الدراسة الحوزية بسبب الظروف التي ألمَّت بالحوزات العلمية بعد أن امضى سنتين في البحرين، وثمان سنوات في النجف، وسنتين في قم المقدسة.

- ارتقى منبر الحسين عدة سنوات لكنه لم يستمر في ذلك.

- عرف عنه احتياطه الشديد في الأمور الشرعية، لاسيما أحكام الحج حينما يذهب مرشداً فقد كان يهتم بتأدية الحجاح مناسكهم بدقة.

- كما عرف عنه مساعدته للفقراء والمحتاجين، فقد خصص لهم مساعدات شهرية.

- تولى الشيخ صلاة الجماعة في عدة مناطق من القطيف، ثم أقام الجمعة في جامع الإمام المهدي ”عجل الله فرجه“ في حياة والده منذ شهر رمضان سنة 1421 هـ، واستمر في إقامتها قرابة الخمسة عشرة سنة حتى أضعفه المرض.

- توفي يوم الاثنين 26رجب 1438 هـ ، عن عمر ناهز 65عاماً بعد صراع طويل مع المرض.

- شيعه آلاف من رجال الدين والخطباء والمثقفين من القطيف والأحساء إذ ازدحمت الشوارع والطرقات أثناء تشييع الجنازة وقد رُفعت الرّايات والأعلام تعبيراً عن الحزن.








 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
يوسف محمد
[ الدمام ]: 22 / 3 / 2020م - 4:50 م
الله يرحمه بواسع رحمته
2
أبومهدي
[ القطيف ]: 22 / 3 / 2020م - 7:41 م
رحمك الله أباجعفر إلى جنان الخلد مع محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
3
عادل الجفال
[ سيهات ]: 22 / 3 / 2020م - 8:17 م
رحمه الله رحمة الابرار واسكنه جنات النعيم
4
أحمد الخميس
[ القطيف ]: 23 / 3 / 2020م - 3:43 م
تغمده الله بواسع عفوه ورضوانه، وطيب ثراه، وجزاه عن الإسلام والمسلمين وعن مجتمعه خير الجزاء.