آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 5:41 م

أطباء ومنجمون.. وهذه محاسن كورونا

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الخميس جملة من الموضوعات المتنوعة، منها مقالة حول لجوء البعض للمنجمين عوضا عن الأطباء وأهل الاختصاص، وحديث عن فؤائد الذكاء الصناعي ومحاذيره، إضافة إلى رأي حول محاسن كورونا، فيما يلي خلاصاتها:


أطباء ومنجمون..

وكتب عبد العظيم شلي في صحيفة جهينة الإخبارية عن نزعة البعض نحو المنجمين والعرافين عوضا عن ذوي التخصص العلمي، وقال: تضج الصحف الإلكترونية وكثير من المواقع الإخبارية، وبعض وسائل الإعلام والبرامج التلفزيونية بعرض التنبؤات القديمة والمحدثة لبعض المنجمين.. لكن الشيء الغريب حسب معلومات متداولة بأن بعض رؤساء دول لجأوا لأشهر العرافات وقارئات البخت لتدلهم على مستقبلهم السياسي.

ويضيف الكاتب قائلا: في ظل جائحة العصر المدوية كورونا، اتجه كثير للتفتيش عن تصريحات وكتب العرافات والمنجمين، بأسئلة مكررة؛ إلى أي وقت سيستمر الوباء ومتى سوف ينجلي. تلك أسئلة يفترض أن توجه بالأساس للباحثين في المختبرات وأهل الاختصاص، هم الأحق بالتحدث، والمفارقة أنه لم يستسغ نفر ذلك ففضل كثير من بعض العوام أن يقعوا أُسارى لما يقوله المتنبئون.

[لقراءة المقالة]


ذكاء صناعي

وسرد عبد الله العوامي في مقالة مترجمة بتصرف، في صحيفة جهينة الإخبارية جملة من فوائد الذكاء الصناعي ومحاذيره، ومنها: سيحسن ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجتمعنا أسلوب حياتنا ويخلق أعمالًا أكثر كفاءة وفاعلية. بعض المهام الدنيوية مثل الرد على رسائل البريد الإلكتروني وإدخال البيانات سيتم القيام بها من قبل التقنيات المساعدة للذكاء الاصطناعي. بالإضافة ستقوم المنازل الذكية بالتقليل من استخدام الطاقة وكذلك ستوفر أمانًا أفضل، وسوف نحصل على رعاية صحية أفضل وذلك بفضل التشخيص الأمثل.

ويضيف في مقالة لمجلس فوربس للتكنولوجيا: استخدام التعلم الآلي هو للتنبؤ بالمشاكل والمساعدة في حلها؛ يعد استخدام هذه الأنظمة أمرًا مختلفًا تمامًا للتحكم عن قصد والتصرف بطرق تجعل الحاجة للبشر غير ضرورية. عندما يتجاوز ذكاء الآلة قدرتنا على فهمها، أو يصبح ذكاؤها متفوقًا علينا، حينها يجب أن نحرص على عدم اتباع توصياتها بشكل أعمى وإعفاء أنفسنا من كل المسؤولية.

[لقراءة المقالة]


من محاسن الضيف الثقيل

وكتب عباس سالم في صحيفة جهينة الإخبارية حول محاسن جائحة كورونا، وقال: تعتبر المبالغة بتكاليف الزواج في الوقت الحاضر من المشاكل الاجتماعية الراهنة التي تزداد ضراوة رغم النداءات المتكررة من الناس في المجتمع للحد منها، خصوصا بالنسبة لقاعات وقصور الافراح التي تعتبر أسعارها التحدي الأكبر الذي يهدد جيوب العرسان بالإفلاس وتؤديإلى وقوعهم في ديون طائلة.

ويضيف في مقالة بعنوان ”من محاسن الضيف الثقيل «كورونا»“: مظاهر الإسراف والبذخ في الأفراح والأتراح كانت حديث الشارع لفترة، ومطالبة الناس وكذلك رجال الدين بالتدخل وحث الناس في المجتمع على تخفيض مصاريف أيام العزاء والحد من صرف الأموال وخصوصاً من الجانب النسائي.. من محاسن كورونا أنها ساهمت في التخلص من العادات والتقاليد الاجتماعية البغيضة.

[لقراءة المقالة]