آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 1:42 ص

أنا...

الدكتور نادر الخاطر *

ليس لدي فنون عروض السيرك في إضحاك الناس، ولست صاحب إخراج مسلسلات درامية تعبث في المشاعر، كل البعد اللعب في السياسة التي تكون نتائجها تهميش راسك بين فك أسد مفترس، أنا خبرتي في مخاطبة العقل والفكر، الجيل القادم من حقه أن يعيش في بيئة خضراء، بعيدا عن خطابات المحبكة وليس لها من صحة الواقع، فعلينا تشجيع الشباب في بناء الأسر وإنجاب أطفال وتأسيس مشاريع تخدم الوطن وبناء مساكن لهم.

ما تقوم به الجهات المسؤولة في التعليم من دعم الشباب الى اكتساب الخبرات، نرفع لهم القبعة تقديرا في القيادة التعليمية من بناء قلعة علمية على مستوى الوطن والعالم من إرسال أولادنا الى البعثات التعليمية، حيث قيادتنا التعلمية أمسكت بالخيط والغزل في اصطياد المبدعين وحراثة المزارع التعليمة حتى تنمو فيها الجذور ويعلو فيها الجدار ويكتب عنها المقال في الجرنال على الإنجازات في تحريك عجلة التعليم، كذلك مجلس الوزراء دعم المواطنين من برنامج تمويل للمنشئات وبرنامج كفالة ما حقق من نجاح وتشجيع الشباب في الدخول السوق السعودي.

في كل هذا الدعم والعطاء من الوطن، يجب على الشباب صناعة أشرعة الى السفن وتحريك السفن الفكرية والعلمية من خدمة الوطن ورفع شعارات الإعلام، أنا ”مستقبل الوطن“، أنا ”من سوف يطور البناء المعماري“ أنا ”الطبيب الحاذق في الوطن“ أنا ”المهندس الوطني“ أنا ”رجل الأعمال“أنا“ النجار الماهر ”أنا المزارع البارع حيث الجهات المسؤولة تدعمكم يا شباب، أقولها بكل حرقة دعونا نقول أنا“ ابن البلد ”أنا“ من يعمر الوطن" ليس الوافدين للوطن.

الفخر بالشاب السعودي يزرعون أنفسهم ورود من تجميل الوطن، ويتمسكون في طوق النجاة الذي نصبه المسؤولين لكن من أراد التعلق به خوفا من الغرق، اليوم أصابع الوحدة الوطنية تنسج حريرها في صناعة علمنا الأخضر يحمل أجمل عبارات القلب لا إله إلا الله محمد رسول الله» ”. الخير قادم الى الوطن مادام يوجد شباب واعي وغيور على وطنه، ومادام عيون المسؤولين ساهرة في حماية الوطن من إطفاء أعواد الكبريت التي تحمل شعارات محرضة، الخير قادم بوجود الوحدة الوطنية، فكلنا نحمل شعار الوحدة الوطنية“ سعوديين" قيادة وشعبا وبلدنا الغالي الأول والأخير في حمايته وأعماره في شعار أنا المستقبل.