آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 9:39 م

عشرات المساجد تؤجل فتح أبوابها أمام المصلين حتى اشعار آخر..

جهات الإخبارية نداء آل سيف - عبد الله الياسين

أعلنت بعض مساجد القطيف والدمام والأحساء استمرار إغلاق المسجد حتى أشعار اخر، داعين إلى التريث في العودة.

وشمل الإغلاق العشرات من المساجد التي أعلنت في بيانات جماعية ومنفصلة عن تأجيل فتح أبوابها للمصلين حتى اشعار آخر.

وقالت إدارة مسجد الإمام الصادق بالأوجام بأنها قررت استمرار إغلاق المسجد حتى إشعار آخر نظرا للتوصيات الصادرة من ثلة من الأطباء ذوي الخبرة العالية في شأن الوباء التي تدعو إلى التريث في فتح المساجد.

وقالت بأن قرار إغلاق المسجد حتى يتسنى الاستعداد الكامل لتجهيز المسجد بالشكل الآمن للمصلين والمتطابق مع توجيهات وزارة الصحة والشؤون الإسلامية والأوقاف.

وأفادت بأن التجهيز يتطلب القيام بالعديد من الإجراءات الوقائية والإدارية وتوفير المواد الصحية اللازمة بما يتطلب الوقت الكافي.

وقالت بأن قرار استمرار إغلاق المساجد من أجل أعطاء فسحة زمنية لرصد حالة انتشار الفيروس في فترة ما بعد رفع الحظر، وانطلاقًا من الموقف الشرعي من الإمام الراتب وولي المسجد وإدارته من أخذ الحيطة الشاملة لمنع تعرض المصلين للإصابة بالوباء.

وقالت إدارة جامع الإمام الحسين بالدمام بأنها وبعد الاطلاع على الافادات والتوصيات الصادرة من جهات صحية وخبراء في الأوبئة التي تدعو للتريث في فتح المساجد في ظل استمرار انتشار المرض فانها تستمر في إغلاق المسجد.

وأشارت بأن ذلك حفاظا على سلامة المصلين ولمنع تعرضهم للإصابة بالوباء.

واصدرت مساجد بلدة البطالية بيان مشترك قالت فيه انه بعد النظر في الشروط والقيود التي اعتبرتها الجهات الحكومية المختصة من أجل إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المساجد ومقارنتها بشروط تحقق الجماعة فقهية رأينا أن المناسب هو التريث في العودة إلى صلاة الجماعة في الفترة الراهنة، وحتى اشعار آخر.

وقال مكتب الشيخ حسن الخويلدي انه وبعد قرار تخفيف الحجر الصحي والسماح بفتح المساجد والجوامع وإقامة صلاة الجمعة والجماعة وفق جملة من الشروط والضوابط الصحية فإنّ الكثير من الناس وبكل تأكيد متشوقون لإقامة صلاة الجماعة.

وأضاف أن هذا التشوّق لا شك أنه دليل إيمان وصلاح، مستدركا بضرورة الانتباه إلى أنّ خطر الجائحة لم يزل وسحابتها السوداء لم تنقشع وأنّ الأطباء في المستشفيات يتحدثون عن اتساع رقعة الإصابات يوماً بعد يوم.

ودعا إلى التريث وعدم الإستعجال في إقامة صلاة الجماعة حتى تتضح الأمور أكثر وأكثر، ويمكن الإكتفاء بالصلاة فرادى في المساجد للراغبين مع الأخذ بالإحتياطات الصحية الموصى بها.

وقال ”إن ما نراه ونسمعه من اختلاط الناس في المحلات التجارية والأسواق والإستهتار بالضوابط الصحية والوقائية خطأ واضح ولا يصح أن نجعله مبرراً لتكرار المشهد في المساجد والجوامع فإنّ حفظ النفس وعدم تعريضها للخطر من أوجب الواجبات“.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
أوراق التوت
[ القطيف ]: 30 / 5 / 2020م - 9:59 م
عين العقل
2
البلورة
[ saihat ]: 31 / 5 / 2020م - 12:33 ص
هذا هو الصح
3
ام حسن
[ القديح ]: 31 / 5 / 2020م - 2:00 م
اي صح دا هو الصحيح سلامه لجميع المصلين فرج قريب ان شالله