آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 9:08 م

كاتب: هجر ليست الأحساء والمؤرخين أخطأوا بتاريخ القطيف

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

صُدر حديثًا كتاب «تاريخ هجر» للكاتب حسين سلهام، والذي يعرض فيه بحث تاريخي لمدينة هجر وقراها بشكل تفصيلي.

وذكر الكاتب سلهام في حديثه مع «جهينة الإخبارية» أن الكتاب يُعرف بمنطقة هجر ورجالها وحصونها في 429 صفحة.

وأصدر هذا الكتاب لتوضيح المُسلمات الخاطئة التي انتشرت من خلال مؤرخي الأحساء، خاصة النسخة الهندية لكتاب «شرح ابن المقرب»، وكتاب «تحفة المستفيد»، وكتاب «تاريخ هجر للملا»، وأيضا كتاب «هجر وقصباتها» للجنبي.

وبين سلهام أن هذه الإصدارت نقلت حصن المشقر من قرية الزارة إلى قمة جبل قارة، والصفا من ساحل الخط إلى جبل أبو الحصيص بالأحساء، وأصبحت الأحساء التي كانت خارج منطقة البحرين هي عاصمة البحرين وهي هجر، وقال: ”هنا تغيرت مناطق انتشار القبائل بطريقة خاطئة، فتاريخيا الأحساء موقع لانتشار قبيلة تميم، وساحل الخط محل انتشار قبيلة عبد القيس“.

وتابع: ”ولكن أخطاء مؤرخي الأحساء جعلت قبيلة عبد القيس في الأحساء وزعماء القطيف والزارة ضمن رجال الأحساء، وبهذه الأخطاء انتقل تاريخ القطيف للأحساء وأصبحت هذه المعلومات الخاطئة مُسلمات والاصطدام بها من المحرمات“.

وأوضح أنه من ضمن أسباب الاعتقاد الخاطئ أيضا بأن هجر في الأحساء، هو اطلاق مسمى «الأحساء» على كامل منطقة إقليم البحرين ومنها القطيف المعروف بإقليم «هجر» خلال الحكم العثماني.

ويرد في الفصل السابع من الكتاب الذي صُدر عن دار أطياف للنشر الاستدلالات على الأخطاء التي وقع فيها كُتاب الأحساء الذين نسبوا تاريخ القطيف ورموزها إلى الأحساء في كتبهم.