آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 9:39 م

كيف يؤثر «فيروس كورونا» على خصوبة الرجال؟

جهات الإخبارية

خلصت دراسة حديثة إلى أن «فيروس كورونا» قد يضرّ الخصيتين عند الرجال، حتى لو لم يُصِبهما مباشرة.

ولم يجد الباحثون في جامعة تافتس وكلية غونغي للطب في الصين سوى القليل من الأدلة على تأثير «فيروس كورونا» المباشر على الخصيتين عند الرجال، لكنهم وجدوا تلفاً يمكن أن يضر الخصوبة في عدة أنواع من خلايا الخصية، وفقاً لتقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وكانت أكثر التغيّرات المزعجة التي وجدوها عند الرجال الذين أصيبوا ب «كورونا» تتمركز في الأنابيب المنوية، وهي هياكل صغيرة في الخصيتين تنتج وتحافظ على الحيوانات المنوية. ووجد العملاء «تضخماً» هناك، مما يعني إمكان التمدُّد والتشوُّه.

وأشار العلماء إلى أن ذلك قد يؤدي إلى «انخفاض أو حتى غياب إنتاج الحيوانات المنوية لدى المرضى الذين تعافوا من «كورونا»»، وذلك بحسب تقرير في مقال لمجلة «أورولوجي» الأوروبية.

وحتى الآن، لم تجد الدراسات «فيروس كورونا» في السائل المنوي، ولكن نظراً لأن بعض الخلايا في الخصيتين لها مستقبلات «إيه سي 2 إي» التي تسمح للفيروس بمهاجمة خلايا الرئة، تم تحذير الرجال من التبرع بالحيوانات المنوية.

واقترحت بعض الدراسات أن هذه المستقبلات قد تجعل الخصيتين «خزاناً» للفيروسات التاجية.

ومع ذلك، تشير أحدث دراسة إلى أن العدوى الفعلية قد لا تكون هي الطريقة التي يتسبب بها الفيروس التاجي في إتلاف الخصيتين.

وأخذ الباحثون عينات من أنسجة الخصية من 12 رجلاً ماتوا بسبب «كورونا»، واختبروها بالإضافة إلى أنسجة من الرئة، بحثاً عن الفيروس التاجي. وتبين أن عشرة من أصل 12 شخصاً كانوا مصابين ب «كورونا» في رئاتهم، لكن واحداً فقط كان لديه الفيروس في خصيتيه. وأوضح العلماء أن «هذا المريض كان يعاني من حمى فيروسية عالية وكانت رئته وكليته والطحال، بالإضافة إلى الخصية، مصابة بالفيروس».

ومع ذلك، كانت هناك علامات أخرى على الآثار الخبيثة للفيروس. وعلى وجه التحديد، رأى العلماء من خلال فحص المجهري للأنسجة تضخماً لما يسمى خلايا «سيرتولي»، التي تساعد في نمو الحيوانات المنوية في الأنابيب المنوية. وقد تؤدي هذه التشوهات في الخلايا إلى إعاقة إنتاج الحيوانات المنوية السليمة.

وكان لدى الرجال المصابين ب «كورونا» أيضاً عدداً أقل من خلايا «لايديغ» التي تضخّ الهرمونات اللازمة في إنتاج الحيوانات المنوية.

ويخشى الباحثون من كون الضرر الموجود في هذه العينة الصغيرة من المرضى يشير إلى أنه حتى الرجال الذين يتعافون من العدوى قد يعانون من مشكلات الخصوبة في وقت لاحق.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
أم علي
[ القطيف ]: 7 / 6 / 2020م - 12:38 ص
اعلوّه يقروا هالكلام ويربضوا محلهم ويفكوا العالم من شرهم
2
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 7 / 6 / 2020م - 11:21 ص
المشكلة الناس ماتفهم الا بهاللغة

حتى رمي الأوساخ في الشارع
لو تجيب دراسة تحذر من (الضعف والبرود) لمن يرمي الأوساخ في الشارع كان الكل انضبط ونظف حتى نعاله من الخوف
3
حسن
[ القطيف ]: 7 / 6 / 2020م - 11:42 ص
يمكن عجل ينقرضوا البشر
4
سلمى
[ القطيف ]: 7 / 6 / 2020م - 10:33 م
والله من زمان واحنا نعاني من جارنا يفلت الأوساخ وكل شي في بيتها مايمباها يرميه عند جدران بيتنا موحرام وين الرقابة المفروض غرامه مليون ريال وحبس إلى يرمي الأوساخ في شارع بشكل عام