آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

الحياة مستمرة - أحلامك تنتظرك

سوزان آل حمود *

لا تتوقف يوما عن إسعاد نفسك.. فحياة البشر ليست طويلة كما تظن.. فما أسرع أن يذهب العمر وأنت لا تشعر!

كي تسعد، اجعل السعادة هدفك دوما..

فالمال وسيلة للسعادة.. والوظيفة وسيلة، التعليم، والعلاقات كذلك.. نوّع وسائلك دوما!

لقد اشتقت للكتابة أن اضيع بين الحروف، أن انسج الكلمات فتنسج من مشاعري عبارات فجمل فحكايات اشتقت أن استرق نفسي في حدود رواية، في سطور كتاب... تغيرت كثيراً اكثر ممايتوقعه أحد..لأكون أفضل فالإبداع يتضمن القدرة على توليد افكارجديدة. ولكي تتقن هذه المهارة لابد لك من القدرة على الولوج إلى المعلومات الجديدة.

اقرأ كتاب جديد، استمتع إلى الاقراص المدمجة التعليمية، ورافق الاطفال فهم مبدعون بالفطرة سيوسعون من آفاقك الابداعية وسوف يصبح عقلك اكثر خصوبة وخيالاً وستكون قادراً على انتاج الافكار الجديدة، استعد، تحضر، تقدم ما الذي تنتظره الآن؟!

غير هذا التوجه وانطلق ابدأ العمل نحو حياة إيجابية جديدة هذه الحياة ستصبح ملكك أنت وحدك، تقدم وخذها أنت فيها صاحب القرار لتأخذ الخطوة الأولى نحو النجاح لاتنظر خلفك وأنسى الشخص الذي كنته في الماضي ولا تنظر للمستقبل، انظر للحاضر، وقم بواجباتك فيه مستفيدا من دروس الماضي لتؤسس للمستقبل الآن كل ما حلمت به أوشك أن يكون حقيقة، كل ما هو مطلوب منك هو أن تتخلى عن طريقة تفكيرك السابقة كن أنت المسيطر وليس الخوف تحكم في حياتك ابدأ العمل وأسعد بنجاحك.

وضع نصب عينيك أنك لن تدعهم يمتصون طاقتك فهناك من يمتص طاقتك يجعلك تشعر بالضعف والخمول والكسل بعد ماتجلس معاه أو تكلمه!

لا ترغب بأ تفعل شيئا أو تتحرك من مكانك، إحساس بالتعب، الضيق، التوتر!!! إذا كنت تشعر بهذه الأمور فأعلم إنك فقدت طاقتك.

لكن من هم مصاصو الطاقة!! من هم سارقو الطاقة؟

1 - من يجعلك تخاف منه، هذا الشخص يسرق طاقتك ”بعض الآباء، أزواج، أصدقاء، أبناء“.

2 - من يجعلك في حالة قلق من السؤال والاستجواب، هذا يسرق طاقتك.

3 - من يطلب الاهتمام والعطف ويحملك مسؤولية وضعه، هذا يسرق طاقتك.

4 - من يتمسكن ”يبي يكسر خاطرك“، هذا يسرق طاقتك.

5 - الغامض من يجعلك تفكر فيه، يسرق طاقتك.

6 - من يجعلك في وضع استعداد لكي تدافع عن نفسك ورأيك، يسرق طاقتك.

كيف تتعرف عليهم؟

1 - ”اللي يسوون من الحبه قبة!! يحبوون الدراما وتعظيم الامور“

2 - يتطفلون على حياتك وحياة الناس، ولا يعطون اعتبارا للخصوصية ”وياكثرهم!“

3 - كثير ما يتذمرووون ويشتكوووون، من اهلهم، من ازواجهم، من شغلهم، من حياتهم، من الناس

4 - لحوحين!! ما يفهمون كلمة لأ!!

5 - يحملون الناس مسؤولية اغلاطهم.

كيف تحمي نفسك منهم؟؟

1 - قلل من وقت الجلوس معاهم.

2 - تعلم مهارات الحوار معاهم، اعرف متى تسكتهم وتفتح موضوع ثاني.

3 - حافظ على طاقتك، لا تخليهم يأثرون عليك.

4 - لا تخجل من قول كلمة لأ، او التعبير عن احتياجاتك ”الان انا عندي شغل لازم اخلصهاسمح لي“.

5 - اكيد لا تشاركهم الانتقاد او التذمر ولا تستمع لهذه الامور ايضا ولامن باب التفاعل.

6 - اذا بالامكان انك تبعدهم عنك وعن حياتك يكون احسن لك.

ختامًا:

الحياة مستمرة، سواء عشناها بهم وقلق وألم، أو عشناها بأمل وحب وفرح إذا ًلنبتسميا رفاق ونمضي، فلا شيء يستحق. كما أن أحلامك تنتظرك إياك ان تتخلى عنها أو تستلم..فإن اللحظة التي تقرر فيها الإنسحاب ستكون حتماً قد وصلت لقمة حلمك... قاوم وإياك أن تنحني...