القطيف.. شاب يؤثث منزله ويصنع أكواخ بيده لحماية الحيوانات
أنشأ الشاب نادر العوامي منجرة داخل منزله الحديث واستغلها لعمل احتياجات المنزل كالأثاث ومستلزماته.
وذكر العوامي في حديثه الخاص مع «جهينة الإخبارية» أنه بدأ أعمال النجارة منذ إن كان في العاشرة من عمره.
وكان يراقب خاله صالح عيد قبل أن توافيه المنية، حيث كان يتمتع بمهارة وموهبة في النجارة.
وقال العوامي: ”كنت أساعده ببعض الأمور بحسب مقدرتي الجسدية، واكتسبت حينها مبادئ ومهارة النجارة نظريا، وصنعت قفصا للطيور على سطح المنزل وبعدها انقطعت عن ممارسة النجارة“.
ويتابع العوامي: ”خلال السنتين الماضيتين شجعني صديقي علي لفته على ممارسة النجارة حيث سبقني بها، فصنعت أول طاولة بدائية الشكل يدوية واستعنت بأدوات متواضعة“.
ويكمل: ”تسارعت وتيرة التطور بأقتنائي بعض الأدوات من بينها منشار كهربائي والذي أحدث الفرق الملموس في النجارة ومن بعدها بدأت بصناعة الأرفف والكراسي وطاولة الطعام وطاولة القهوة وحامل القرآن وطاولة الكوي“.
وبين أنه استغل فترة الحجر المنزلي التي أتت ضمن الاحترازات الوقائية ضد فيروس كورونا في المملكة، في إنجاز الكثير من الأعمال وإتمام مالم يتمه من قبل.
ولفت إلى أنه طوّر خلال هذه الفترة مهاراته وزاد من أعماله الخشبية وصنع خلال فترة الحجر فقط، أرفف للملابس ولوحة جدارية وأحواض الزراعة وهيكل إنارة وكرسي طفل وطاولة طعام وسلة خضراوات.
ويفتخر بصناعته لأكواخ حماية الحيوانات من الشمس وصندوق إطعام الطيور.
ويؤكد: ”منزلي الحديث الذي صمم بنظام الفيلا لم يمنعني من استغلال الفناء لصنع ورشة مصغرة أمارس فيها هذه الهواية أوقات فراغي والتي صنعت فيها بعض قطع الأثاث للمنزل وبعض المستلزمات التي أغنتني صناعتها عن شرائها“.
نادر العوامي من مواليد مدينة سيهات متزوج ولدية خمسة من الأبناء، وهو من خريجي جامعة الملك سعود بالرياض كلية الآداب بكالوريوس لغة انجليزية، ويعمل مترجم لغة انجليزية بالقوات البحرية.
