آخر تحديث: 16 / 4 / 2024م - 4:10 م

”كورونا ليس عاراً“.. شاهد ما أحدثه ”زاوية غامضة“ خلال 4 دقائق

جهات الإخبارية إيمان الشايب - القطيف

تكاتفت بضع من الأيادي الشابة في رفع لافتة ”كورونا ليس عاراً“ وذلك من خلال إطلاقهم فيلمًا قصيرًا حمل عنوان ”زاوية غامضة“ على اليوتيوب.

وأشار عنوان الفيلم للغموض والتستر على أمور مصيرية ينعكس تأثيرها على سلامة الفرد والمجتمع.

وجاءت فكرة الفيلم على إثر تعامل بعض العوائل المصابة بفيروس كورونا وكأنما هو ”عار“ ومن الواجب التستر عليه وعدم الإفصاح حتى لمن هم في المحيط ذاته.

وتدور أحداث الفيلم حول شخصية الأخ المريض بمرض كورونا وأخته، ومعيشتهم البسيطة وتفكيرهم البسيط، ومحاولته إخفاء حقيقة مرضه.

وقالت كاتبة السيناريو أنيسة اليتيم بأنه تم الإشارة لهذا التصرف من خلال اختباء المصاب في الفيلم بفيروس كورونا في ”خزانة الملابس“.

وبينت بأن الرسالة المراد توجيهها للمجتمع من خلال الفيلم تتمثل في كون الأمراض والأوبئة بشكل عام لا تعد عيبًا أو عارًا.

وأكدت اليتيم على ضرورة التعامل مع الأمراض وفق البروتوكولات التي وضعتها وزارة الصحة.

وأوضحت بأن الفكرة كانت تستهدف في البداية الناس البسطاء وليس المقصود بهم البسطاء في الحياة المعيشية وإنما البسطاء في التفكير أيضاَ.

ونوهت إلى أن ذلك جاء في سرد المشاهد للفيلم الذي يوضح ذلك.

وذكرت بأن مشهد اختباء المريض داخل الدولاب كفيلًا بأن يشرح بساطة التفكير.

ولفتت لأهمية الاستعانة بالتطبيقات التي وفرتها الدولة للحد من انتشار فايروس كورونا في حال مخالطة أحدهم لحالة مصابة، مؤكدة على أن هذه التطبيقات ما وضعت إلا لسلامة الجميع.

وبينت اليتيم بأنه في حال تأكدت إصابة أحدهم من المهم أن يفصح على أقل تقدير للمخالطين هذا، متمنية للجميع السلامة.

وتحدثت عن بعض الصعوبات التي واجهتهم في لوكيشنات المستشفى تقريباً حيث تم توفير غرفه الطوارئ فيما كانوا يتمنوا غرفة تخطيط قلب وغرفة رعاية تنفسية.

وأشارت إلى أن الوضع لم يسمح لهم بذلك نظراً لكثافة المراجعين الذين هم بأمس الحاجة للرعاية التنفسية على وجه التحديد.

واستغرق التصوير في ثلاثة أيام بينما المونتاج والموسيقى وتعديل الألوان تقريباً أسبوعين.

يذكر بأن العمل قائم على جهود فردية بمشاركة طاقم العمل بمعدات التصوير التي وفرها المخرج على حسابه الخاص.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
Yaser
[ القطيف ]: 31 / 7 / 2020م - 8:44 ص
الله يحمي الجميع من هذا الوباء.

لو اكتب تعليقي لن يتم نشره من قبل جهينة ولن يعجب الكثير من الناس السطحيين.