آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:57 ص

اقتباسات من حقيبة الكاتب «2»

ياسين آل خليل

«إذا كنت مكتئبا، فأنت تعيش في الماضي، وإذا كنت قلقًا، فأنت تعيش في المستقبل، وإذا كنت في سلام، فأنت تعيش في الحاضر» لاو تزو، فيلسوف وكاتب صيني قديم

أما عمر الخيام، وهو عالم الرياضيات والفلكي والفيلسوف والشاعر الفارسي فيقول «لا تشغل البال بماضي الزمان ولا بآت العيش قبل الأوان.. واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع الليالي الأمان»

«اللحظة الراهنة هي أثمن ما تملك، لأنك لا تعلم إذا كنت ستعيش اللحظة التي تليها أم لا. والحياة أو العمر المخصص لك ما هو إلا تراكم لتلك اللحظات التي تحياها. أنت تعلم أن الوقت يداهمك، فيا ترى ماذا عساك فاعل بما تبقى لديك من وقت..؟». فقرة من حقيبة الكاتب لِمقالة عنوانها.. ”لحظة من فضلك“

«إذا كان في تصورك أنك قد أعطيت كل ما لديك ولم توفّق لتحقيق النتائج المرجوّة، هذا لأنك في كل مرة تبدأ فيها مشروعك الجديد، للأسف تتبع نفس النهج الذي سلكته في المرات السابقة. عليك أن تتوقف، وأن تمتلك الشجاعة لتقول لنفسك «كفى». حان الوقت أن تعترف لنفسك بأن حساباتك لم تكن بتلك الجودة والدقة اللازمتين. اعترافك هذا لا يعني نهاية الحياة بالنسبة لك، بل ربما بدايتها». هذه فقرة اخترتها لك من نفس المقال. متى أحببت أن تقرأ المقال كاملا، تفضل مشكورًا بزيارة هذا الرابط:

https://jehat.net/?act=artc&id=56716

«نادرا ما تجد رجالًا ينخرطون في تفكير جادّ وحاسم عن طيب خاطر، هناك بحث شبه عالمي عن إجابات سهلة وحلول نصف جاهزة. لا شيء يؤلم بعض الناس أكثر من الحاجة إلى التفكير». مارتن لوثر كينغ الإبن، ناشط أمريكي والمتحدث الرسمي في حركة الحقوق المدنية من العام 1955 إلى وقت اغتياله.

«لا تدع الأشخاص الذين يصدرون أحكاما يمنعونك من أن تكون على طبيعتك، وأن تفعل ما تفعله بشكل أفضل. سيجد الناس دائمًا طريقة ما للحكم عليك، لكن تذكر دائما أنه إذا كان شخص ما لا يحب شخصيتك، فلا تغير من أنت بسببه». مجهول

«هناك علاقة طردية بين الطريقة التي تفكر بها وتلك التي تشعر فيها، حيث أن تفكيرك يؤثر في حالتك العاطفية، والعكس صحيح أيضًا من جانب أن حالتك العاطفية تؤثر على طريقة تفكيرك هي الأخرى». هذا مقطع من حقيبة الكاتب لمقال أسمه.. "هونها وتهون «3»

مقطع آخر من نفس المقال لمن لا يهوى القراءة المطولة.. «عقلك يعمل كما التلفاز الذي أمامك، لا تتوقع أن تختار قناة إخبارية، تجتر نفس الخبر على مدار اليوم، في الوقت الذي تتوق فيه لمشاهدة فلم أو مسلسل فكاهي على نفس القناة. عليك أن تبادر بتغيير القناة بدايةً قبل تهيئة نفسك لمشاهدة ذلك الفلم أو المسلسل. السر إذًا يكمن في تغيير القناة في عقلك، حتى تحصل على نتائج مختلفة بعيدًا عن المجترات من الأحاديث والأخبار المكررة». اذا كانت لديك الرغبة في إكمال قراءة المقالة، تفضل بزيارة هذا الرابط:

https://jehat.net/?act=artc&id=57189