آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 3:51 م

حملة سنوية لتعزيز قيم الصلاة... تعرف عليها

جهات الإخبارية نداء آل سيف - إيمان الشايب - تاروت

انطلقت يوم الأربعاء العشرين من محرم الحملة التوعوية السنوية «مِن المصلين» التي تهدف إلى تعزيز ونشر قيم الصلاة والتعريف بأهميتها ومكانتها باعتبارها عمود الدين.

وتتضمن أهداف الحملة التي تعد من الحسين إلى الحسين وتنطلق سنويًا من العشرين من محرم حتى العشرين من صفر نشر ثقافة الصلاة وتأصيلها في المجتمع، والتوعية بأهميتها وذلك عبر كل الوسائل والأدوات الاجتماعية بمشاركة جماهيرية واسعة لكل فئات المجتمع دون استثناء أو حدود.

وتهتم الحملة بمعالجة حالة الاستخفاف والعزوف عن الصلاة، وتوثيق الارتباط بها خصوصا في جيل الشباب، وجعل الصلاة أكبر اهتماماتهم، وبعث روح التواصي للاهتمام بها، وصناعة الاندفاع الذاتي للمحافظة عليها وبيان مكانة الصلاة الدينية.

وذكر أحد المسؤولين هاني المعاتيق بأن الحملة أُطلِقت ليكون المجتمع هو المحرك لها كحملة عيد الأم وبر الوالدين ويوم المرأة، مشيرًا إلى أنه تم تحديد شهر كامل لإطلاقها وذلك لأهميتها ولأن القلوب لاتزال متأثرة بأيام عاشوراء، مبينًا بأن الحديث عن الصلاة هو الحديث عن كل فضيلة.

وبين بأن الحاجة لهذه الحملة يجيب عليه كل أب وكل أم وكل مربي يدرك أن الجيل الجديد هو بالفعل يحتاج للتأكيد على موضوع الصلاة.

وقال بأنه إن لم نجعل الصلاة وهي عمود الدين ضمن الأولويات ربما تكون غريبة للأجيال القادمة مع هذا الانفتاح الذي قد تعتبر الصلاة فيه ليست من الضروريات.

وعن فعاليات الحملة في السنوات الماضية أشار المعاتيق إلى أنه قد تم عمل استبانة للتعرف على نجاح التجربة واين تكمن الحاجة.

وبين ملاحظتهم للاستفادة الكبيرة من أفراد المجتمع من الحملة خصوصاً الأسر، قائلًا بأن التركيز على موضوع الصلاة جعل منها حديث اليوم في العمل وفي داخل الاسر.

ونوه لأهمية وجود مقاطع فيديو ومقالات حول ذلك حيث تفاعلت وسائل التواصل وجعلت الصلاة تحظى باهتمام وتركيز وقد انعكس ذلك على كثير من الاشخاص والشباب بإعادة النظر في تعاملهم مع هذه الفريضة التي بدون لا يقبل الله منا شيء.

ولفت إلى أن الشباب هم المعنيون أكثر بهذه الحملة، مرجعًا السبب إلى أن البعض ربما كانت الصلاة وثقافتها مغيبة عنده وقد يعتبرها غير ضرورية إذا لاحظ أقرانه لا يتحدثون عنها.

وأكد المعاتيق على أن الفعاليات تعد دعوة ومسؤولية كل فرد، مشيرًا إلى أن العالم له دوره التعليمي والخطيب له دوره المنبري والكاتب له دور والشاعر والمصور والمخرج والمشهور والفاعل ورب الأسرة، كل هؤلاء يمكنه الدعوة ونشر قيم الصلاة والتركيز عليها خلال فترة الحملة.

وبين بإمكانية المساهمة عبر نشر المقاطع والصور والمقالات التي تتحدث عن الصلاة وأهميتها لتصل الرسالة لكل فرد في هذا المجتمع.

وأبدى توقعه لهذه الحملة التي أسست عام 1439 هـ التطور نحو الأفضل لما يعلمه الجميع أنه تكليف كل محب لدينه وصلاته ومجتمعه ووطنه، مؤكدًا على أن المجتمع المحافظ على صلاته لن يتهاون بباقي الواجبات.