آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:57 ص

اقتباسات من حقيبة الكاتب «4» ‎

ياسين آل خليل

«الناس العاديون هم نتاج بيئتهم ويتلائمون. الفنانون يتجاوزون بيئتهم ويبرزون». أوليفر جاسبيرتس، رسام كاريكاتور ألماني

«… الكل يريد إحداث فرق، لكن لا أحد على استعداد ليكون مختلفًا». أندي أندروز متحدث ومؤلف أمريكي.

«أنا وأنت نخطط في ضوء معطيات نأمل في أن تكون ثابتة على حالها ودون تغيير، حتى نضمن أن تكون النتائج كما حسبناها. ما أن تتغير تلك المعطيات، حتى ندخل في أجواء ضبابية تصعب فيها عملية التخطيط وتتحول إلى ضرب من الخيال». هذا مقطع من مقالة حملت عنوان "صوابية خياراتنا الحياتية» والتي نشرت في العام 2019.

«الخيارات التي نتخذها في كل لحظة من حياتنا، لها تأثير كبير ومباشر على مجريات الأحداث التي نعيشها. اتخاذ الخيارات الصحيحة والمدروسة يجعلنا أقرب لعيش حياة كريمة ومتوازنة، كما صورناها في أذهاننا، وكما حلمنا بها كثيرًا». هذا مقطع آخر من نفس المقالة التي يمكنك عزيزي القارئ قراءتها على هذا الرابط:

https://jehat.net/?act=artc&id=59469

«إذا ما كنت قد بنيت قلاعا في الهواء، فلا داعي لأن تضيع عملك، هذا هو المكان الذي يجب أن يكونوا فيه. الآن ضع القواعد تحتها». هنري ديفيد ثورو، كاتب مقالات وشاعر وفيلسوف أمريكي.

«كُن عمليا وكذلك كريمًا في مثلك العليا. أبق عينيك على النجوم، لكن تذكر أن تبقي قدميك على الأرض». ثيودور روزفلت، رجل دولة وسياسي وكاتب أمريكي، شغل منصب الرئيس السادس والعشرون.

«جميعنا نتذكر قصة الرجل وابنه والحمار عندما دخلوا قرية لقضاء حوائجهم، وكيف أنهم لم يسلموا من السنة الناس ونقدهم لهم في أمر يخصهم دون غيرهم. الناس على اختلاف طبائعهم ونفسياتهم، دائمًا وأبدًا لديهم ما يقولونه فيك». هذا مقطع من حقيبة الكاتب لِمقالة الذي أسماه ”غاية لا تُدرك“.

«لنرجع قليلًا الى حكايتنا المعروفة، عن الحمار وأهل القرية وكيف أنهم وصفوا صاحب الحمار بالرجل السَادِي عندما كان هو وابنه يركبان الحمار سوية. وفي المرة الأخرى وصفوه بالرجل القاسي عندما ركب هو على الحمار وجعل ابنه يمشي خلفه. كما أنه لم يسلم من النقد عندما أمر ابنه أن يركب الحمار ويمشي هو مكانه، حيث تحول النقد الى الإبن وأنه ولدٌ غير بار لأبوه. قرر بعدها الأب والإبن أن يَرتجلا دون أن يركب أي منهما على ظهر الحمار، فما كان من الناس إلا أن وصفوهم بالغباء لعدم استخدامهم وسيلة النقل التي لديهم. أخيرًا قرر الأب أن يقنع ابنه في أن يشترك معه في حمل الحمار على أكتافهم، ظنًا منه أنه سيسلم من النقد هذه المرة، إلا أن الناس وصفوهم بالجنون». هذا مقطع آخر من نفس المقالة، لو أحببتم قراءتها كاملة، تفضلوا بزيارة هذا الرابط. دمتم سالمين

https://jehat.net/?act=artc&id=57639