ما سبب تفوّق طلاب القطيف على مستوى المملكة..
تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الجمعة جملة من المواضيع اللافتة، ومنها مقالة ناقشت العوامل الإجتماعية التي تقف خلف تفوّق طلاب محافظة القطيف على مستوى المملكة، ومقالة طبية تناولت ما يشاع عن خطر تكرار الإصابة عند الأشخاص المتعافين من مرض كوفيد 19، ومقالة ثالثة تقترح الإحتكام إلى ثلاثة مفاهيم لتجاوز المشكلات الإجتماعية الأبرز. فيما يلي خلاصاتها:
تحت العنوان أعلاه ناقش الكاتب علي حسن آل ثاني في مقالة بصحيفة جهينة الإخبارية العوامل التي دفعت نحو تفوّق طلاب القطيف على مستوى المملكة، وقال ”جذب الأنظار في منصات التواصل الإجتماعي هذا الاسبوع النجاح المتكرر الذي حققه طلاب مدارس القطيف والذين تفوقوا بالمراكز الاولى وعددهم 6 مدارس من ضمن عشر مدارس على مستوى المملكة فبادروا الى إطلاق تغريدا تهم وأعجابهم بالتفوق الذي حظي به طلاب مدراس القطيف“.
ويخلص الكاتب إلى القول ”تتجلى أهم نقاط القوة التي تميز أبناء القطيف وتفوقهم في مراكز القياس «القدرات والتحصيلي» في حرصهم الشديد على التفوق والطموح ووجود بيئة ومورث علمي ثقافي وإجتماعي، بمساعدة ومتابعة الاسر التي تشجع ابنائها وكذلك دور المدارس وقوة قاعدتها التعليمية متمثلة في النخبة التعليمية من ادارة ومعلمين والتي تتابع طلابها والاعتماد على أنفسهم في التفكير والمذاكرة وعمل الأبحاث“.
وفي مقالته بصحيفة جهينة الإخبارية ناقش الدكتور محمد الشبيب احتمالية تكرر الإصابة بفيروس كورونا، وقال ”شاع في الآونة الأخيرة أنباء عن خطر تكرار الإصابة عند الأشخاص المتعافين من مرض كوفيد 19، ويتم تداول بعض الحالات الشخصية والقصص هنا وهناك مما أدى إلى حصول اشتباه عند عامة الناس وحتى عند العاملين في الكادر الصحي بحدوث تكرار للإصابة“.
ويخلص الكاتب إلى القول ”الواقع يؤكد أن أكثر من 20 مليون متعافي حول العالم حتى الآن ولم يتم تسجيل حالة واحدة مؤكدة تكررت فيها الإصابة. المركز الأمريكي للتحكم بالأمراض أوضح عدم حصول ذلك مرارا وتكرارا رغم أننا لا نستطيع أن ننفيه بشكل قطعي ولكن حدوثه يحتاج إلى إثبات. على العكس من ذلك أثبتت الدراسات الكورية عدم حصول تكرار الإصابة وأن أخذ مسحة من الفم أو الأنف وعمل اختبار PCR بعد التعافي لا يجدي نفعا ولا يؤكد الإصابة الثانية حتى عند من لايزالون يعانون من بعض الأعراض“.
من جهته اقترح الكاتب زكريا أبو سرير في مقالة بصحيفة جهينة الإخبارية ثلاثة مفاهيم لتجاوز المشكلات الاجتماعية، وقال ”إن التنوع الفكري في المجتمع الواحد، هو معبّر عن ثراء في المعرفة وزيادة في الوعي، وهذا بحد ذاته نعمة كبيرة ينبغي المحافظة عليها، ولكي نحافظ عليها يلزمنا توفير ثلاثة أمور وهي: تثبيت مفهوم التعايش، ومفهوم احترام تبادل وجهات النظر، ومفهوم حرية التعبير“.
ويخلص الكاتب إلى القول ”إن كل حراك اجتماعي من الطبيعي أن ينتج عنه اختلافات واتفاقات. ولا يمكن أن نجد حراكا تم الاتفاق عليه كليا، وإلا كيف يتطور وينضج المجتمع، إذا لم يكن هناك تضارب في الأفكار.. والمقصود بالتضارب في الأفكار هو وضعها تحت مجهر البحث والمناظرة الفكرية، من خلال العقل والتحليل والمنطق، لكي ينتج عنه فيما بعد أفكار تجديدية تدفع بعجلة المجتمع إلى الأمام والتقدم“.