آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 6:02 م

الصالحي: 6 أسباب لـ ”إدمان المخدرات“.. و”التدخين“ يمثل الخطوة الأولى

جهات الإخبارية

وقف مدير إدارة البرامج الوقائية بمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية أحمد الصالحي، على تعريف ظاهرة المخدرات، وسبل الوقاية الأسرية منها، إضافة لتسليطه الضوء على خطوات الإرشاد والعلاج، مرورًا باستعراض الدليل العلاجي.

جاء ذلك خلال اللقاء التربوي الذي نظمته إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم الشرقية لقطاع البنين مؤخرًا عن ”بعد“ عبر المنصات الالكترونية، بعنوان ظاهرة المخدرات وسبل الوقاية منها ”برنامج الأسرة والطفل“.

ودعا الصالحي إلى أهمية خلق لغة للحوار بين الآباء والأبناء تعتمد على المناقشة وتفهم طبيعة مرحلة المراهقة وخصائص الشخص خلالها، إلى جانب أهمية الاكتشاف المبكر لأي تغيرات سلوكية تطرأ على شخصية الأبناء وعدم التردد في استشارة أهل الاختصاص.

وحذر، في اللقاء الذي شهد مشاركة 130 من المرشدين الطلابيين والمشرفين وعدد من المعلمين وأولياء الأمور، من ممارسة ظاهرة التدخين باعتبارها تمثل الخطوة الأولى للوقوع في براثن المخدرات.

وأكد أن الخضوع للتدخين ما هو إلا نوع من الإدمان عند كثير من الشباب، وأن غالبية المدمنين هم مدخنون في الأساس.

واستعرض الصالحي، العوامل المؤدية إلى الإدمان، وفي مقدمتها ضعف الوازع الديني، والمشاكل العائلية، والاضطراب الأسرى، ومصاحبة أصدقاء التعاطي، والمشاكل الشخصية مثل الخجل والانطواء والقلق والاكتئاب، إلى جانب الفشل في الدراسة أو العمل.

وأشار إلى أبرز العلامات الدالة على الإدمان بدءًا من ظاهرة الميل إلى الانطواء والعزلة، إلى جانب العصبية والانفعال السريع لأي سبب، واحمرار العينين، وشحوب لون الوجه دون سبب عضوي واضح، وصولاً إلى فقدان الشهية، ونقص الوزن، كذلك الكسل الدائم وتغير عادات النوم والميل إلى الكذب واختلاق المبررات، بالإضافة إلى ترك الفروض والواجبات الدينية وتدهور الأحوال الاقتصادية والأخلاقية.

وسلط الضوء على أثر التدخين في أمراض القلب، إلى جانب أنواع الحبوب المخدرة، ومدى تأثيرها على صحة الإنسان، محذرًا من الاستهانة بتناول تلك الحبوب من باب التسلية أو الهروب من الضغوط والمشاكل، مستعرضًا قصص واقعية لبعض المتعاطين ونهاياتهم المأساوية.

وفي هذا الصدد، أشار مدير إدارة التوجيه والإرشاد أحمد الفريدان، حرص تعليم المنطقة بإشراف مديرها العام د. ناصر الشلعان، على ترجمة الخطوط العريضة التي ترسم ملامحها وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، فيما يخص تنفيذ البرامج الإرشادية والصحية بما ينعكس إيجاباً على منسوبيها وصولاً لمنتجها النهائي ممثلاً في الطالب والطالبة، وبما يحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة والتي تولي التعليم جل اهتمامها لإيمانها التام بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبنائها وبما يحقق أهدافها المرتبطة بالرؤية الطموحة 2030.