لصوص المعادن يسطون على أغطية ”الصرف الصحي“ بالقطيف
أثارت سرقة أغطية الصرف الصحي من عدد من المخططات السكنية الجديدة، حفيظة عدد من المواطنين، مستنكرين ما يحدث من سرقة في الموقع ذاته.
وقال المدون ”عبدالله آل شهاب“، عبر صفحته على ”فيس بوك“: ”مُخطط سكني جديد يَقَعُ على طريق رئيسي تُسرقُ جميع أغطية الصرف الصحي وشبكة الأمطار فيه وتُتركُ مفتوحةً هكذا“.
وأضاف: ”ِتباع في محلاتِ الخُردة والحديد والسِكراب المُخالِفة في بدراني القطيف وغيره مِن الأماكن المُمَاثلِة“.
وأردف: ”هذه الصورة تتكرر كثيرًا ورُبما شاهدتموها في الأحياءِ والمُخططاتِ الحديثة“.
وأشار إلى إحكام الرقابة الأمنية والبلديةِ على هذه مواقِع الخُردة والسِكرابِ وتنظيمِ هذا النوعِ مِنَ النشاط الذي تَعِمه الفوضى باتَ أمراً ضُرورِياً ومُلِحاً لِكُلِ مدينة ومُحافظة.
وقال إن تشديدُ الرقابة والمُتابعةِ الميدانيةِ للعمالة السائبة التي تَطرِقُ الأبوابَ وتَجوبُ الشوارِعَ ليلَ نهار أمرٌ أكثَرُ إلحاحاً.
وتفاعل المتابعون مع منشور شهاب، وقال ”مدن المشرح“ إن هنالك مزارع كثيرة وسكن العمال داخل البيوت القديمة عبارة عن مجمعات للخردة والشيخ والعمدة راقدين ”إذا اوتعوا بعطيك خبر“.
وذكر ”سيد ماجد“ أنه هذه المشكلة ممكن تخول إلى الجهات الأمنية وتراخيص البلدية بالنسبة لجمع الخردة يجب ان تكون عنده رخصة والامن اذا رأى سيارة محمله خردة عليه إيقافها.
وتواصلت صحيفة ”جهينة الإخبارية“ مع بلدية محافظة القطيف للوقوف على هذه المشكلة، والتعرف على أسباب السرقات المستمرة لأغطية الصرف الصحي في المخطط السكني المذكور.
وقالت بلدية محافظة القطيف إن المخطط خاص والأغطية التي تمت سرقتها أغطية شبكة الصرف الصحي، وهي تابعة لجهة حكومية أخرى.
فيما ذكر مصدر من ادارة المياه بالمنطقة الشرقية المديرية تعاني من ظاهرة سرقة أغطية غرف التفتيش من قبل ضعاف النفوس، مما يحمل المديرية أعباء إضافية في سبيل صيانة هذه الغرف وتوفير أغطية بديلة.
وقال ان هناك تنسيق مستمر مع الجهات الأمنية لمتابعة هذه الظاهرة والقيام بمراقبة مواقع بيع الخردة للحد من ذلك قدر الإمكان.