آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 1:31 ص

أيقونة البحث الأحسائية

الدكتور عادل حسن الحسين

أيقونة البحث الأحسائية

أهدي هذه الأبيات إلى الصديق المهندس عدنان أحمد الحاجي حفظه الله ورعاه. 

عَدْنَانُ أَيْقُونَةٌ لِلْبَحْثِ فِي هَجَرِ 
أَثْرَى الْعُلُومَ بِبَحْثٍ جَادَ بِالدُّرَرِ 
 
كَمْ مِنْ بُحُوثٍ لَهُ مِنْ فِكْرِهِ صَدَرَتْ 
وَبِاسْمِهِ سُجِّلَتْ فِي لَوْحَةِ الظَّفَرِ 
 
يَا أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمِعْطَاءُ فِي شَغَفٍ 
أَثْرَيْتَ مَكْتَبَةَ الْأَبْحَاثِ بِالْعِبَرِ 
 
أَنْعِمْ بِهِ مِنْ حَكِيمٍ حَاذِقٍ فَطِنٍ 
وَعَى الْأُمُورَ بِلَا عُجْبٍ وَلَا بَطَرِ 
 
بِالْبَاحِثِينَ تَرَاهُ خَيْرَ مُعْتَرِفٍ 
بِبَحْثِهِمْ أَيْنَمَا كَانُوا عَلَى الْأَثَرِ 
 
كَمْ عِنْدَنَا كَأَبِي طَهَ يُمَثِّلُنَا 
فِي عَالَمِ الْبَحْثِ وَالْأَفْكَارِ وَالْفِكَرِ 
 
فِي كُلِّ يَوْمٍ لَهُ بَحْثٌ وَتَرْجَمَةٌ 
يَحْكِي بِهَا حَاجَةَ الْأَجْيَالِ لِلْخَبَرِ 
 
لَا يَرْتَمِي أَبَدًا فِي حِضْنِ مَيْكَنَةِ- 
الْإِعْلَامِ بَلْ هَمُّهُ فِي الْعِلْمِ وَالنَّظَرِ 
 
كَمِّ اخْتِرَاعٍ لَهُ فِي عَالَمٍ نَشِطٍ 
قَدْ سُجِّلَتْ بِاسْمِهِ فِي مَجْمَعِ الْحَضَرِ 
 
أَحْسَاؤُنَا أَظْهَرَتْ فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ 
تَفَوُّقًا يَا لَهَا مِنْ مَوْطِنٍ خَضِرِ 
 
لِلَّهِ دَرُّكَ مِنْ اِبْنٍ يَبُرُّ بِهَا 
حَيْثُ اعْتَنَى سَلَفًا بِالنَّخْلِ وَالشَّجَرِ 
 
مَحْظُوظَةٌ بِعطاياك التي نهلت
شَتَّى الْعُلُومِ الَّتِي تَرْجَمْتَ لِلْبَشَرِ