القطيف.. إجراءات جديدة لتنظيم الدخول لسوق ”الخضار والفاكهة“
فوجئ متسوقو سوق الخضار والفواكه المؤقت ”سوق الخميس“ بمحافظة القطيف، بنحو 10 قطع إسمنتية تمنع الدخول للسوق من الجهة الغربية، فيما تسمح الحواجز الخرسانية للقادمين من الجهة الشرقية بالدخول.
وقال متسوقون: إن الترتيبات الجديدة التي أجرتها بلدية القطيف على البوابات الجنوبية، شكلت مفاجئة للجميع، خاصةً أن الآلية الجديدة قد تسبب الازدحام الشديد في أوقات الذروة.
وأكدوا أن المنفذ المتاح لا يسمح بمرور أكثر من مركبة واحدة، سواء بالنسبة للدخول أو الخروج، مضيفين أن الأسباب الحقيقية وراء ترتيبات الجديدة التي أجرتها البلدية لا تزال غامضة حتى اللحظة الراهنة.
ورجح باعة في سوق الخضار والفواكه، أن تكون الإجراءات الجديدة كخطوة استباقية لمواجهة الضغط المتوقع مع اقتراب شهر رمضان، مشيرين إلى أن الحركة الشرائية التي تسبق دخول الشهر الفضيل ترتفع بشكل كبير بالمقارنة مع الأيام الاعتيادية، وأن الارتفاعات الحاصلة في أعداد الإصابة بفيروس ”كورونا“ خلال الأيام الماضية، تدفع باتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية؛ للحيلولة عن من حدوث تجمعات كبيرة في السوق.
وأشاروا إلى أن اختصار مرور المركبة الواحدة من للقادمين من الجهة الشرقية، يستهدف ضبط حركة المرور وعدم السماح بدخول سيارات كثيرة، مما يزيد من احتمال انتقال العدوى في الأيام القادمة.
وتوقعوا أن تعمد البلدية للتأكد من خلو المرتادين في الأيام القادمة، من خلال التأكد من وجود تطبيق ”توكلنا“؛ لتفادي دخول أشخاص مصابين بالفيروس.
وذكروا أن الترتيبات شملت كذلك بوابة الخروج الواقعة في الجهة الجنونية، فالحواجز الإسمنتية تمنع عملية الدخول من تلك البوابة، من خلال وضع القطع الإسمنتية بطريقة تسمح بالخروج فقط لسيارة واحدة.