آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 10:14 م

تاروت.. الرياح تغرق قاربا وتتلف أخرى بمرفأ الزور ”فيديو“

جهات الإخبارية محمد الأحمد - تاروت

- وصيادون يرجعون الأضرار لوجود المنفذ البحري في الطرف الشمالي للمرفأ.

غرق قارب ”طراد“ وتضررت عدة قوارب صغيرة ”طرادات“ بمرفأ الزور بجزيرة تاروت نتيجة الرياح الشديدة التي عصفت بالمنطقة الشرقية خلال اليومين الماضيين.

وأرجع صيادون سبب تضرر القوارب إلى طريقة تصميم الدخول إلى المرفأ التي تشكل أحد الأسباب الأساسية وراء الخسائر الأخيرة للصيادين.

وطالب سعيد التاروتي ”صياد“ بضرورة إعادة تصميم مدخل المرفأ للطرادات القادمة من البحر، لافتًا إلى أن وضع المدخل في الجهة الشمالية لا يخدم غالبية القوارب، ما يضاعف من الخسائر في الفترة القادمة.

وأضاف التاروتي بأن تغيير المدخل ليكون من الجهة الشرقية يسهم في القضاء على مشكلة تضرر القوارب، لافتًا إلى صعوبة عبور القوارب نتيجة المواجهة المباشرة مع الرياح الشمالية.

وذكر محمد الكواي ”صياد“ أن الرياح الشمالية الشديدة التي اجتاحت المنطقة الشرقية خلفت أضرارًا كبيرة في عدة قوارب راسية في مرفأ الزور، مضيًفا أن الرياح الشديدة دفعت إلى احتكاك وتصادم القوارب بشدة باتجاه الرصيف.

وقال إن ملاك القوارب سيتحملون تكاليف إضافية لاصلاح تلك الاضرار الناجمة عن الرياح الشديدة.

من ناحيته، أشار أحمد الحبيب ”صياد“، إلى أن الصيادين تخاطبوا في الفترة الماضية مع الجهات المختصة؛ لإعادة النظر في تصميم المداخل المؤدية إلى المرفأ، مؤكدًا بأن تحديد الجهة الشمالية لعبور القوارب من والى المرفأ خطأ فادح، نظرًا لهبوب الرياح الشمالية، مما يعرض القوارب مخاطر كبيرة، نتيجة المواجهة المباشرة.

وشدد على ضرورة إغلاق المنفذ الشمالي، والعمل على إنشاء مدخل من الجهة الشرقية، نظرًا لكونها الأكثر ملائمة لاستقبال القوارب وحمايتها من التعرض للخطر.

وأوضح موسى دغام ”صياد“ أن المخاطبات المتعددة ساهمت في بناء منطقة ”كاسر أمواج“ من الجهة الشرقية، مضيفًا أن الافتقار لكاسر الأمواج لهذه الجهة يضاعف من المعاناة التي تواجه القوارب.

وأكد أن المناشدات ساهمت في إنشاء كاسر أمواج من الجهة الشرقية، وأن الرياح الشديدة الشمالية التي سيطرت على أجواء المنطقة الشرقية كشفت العيوب الناجمة عن إنشاء منفذ من الطرف الشمالي، حيث أدت لإغراق ”قارب“ يعود لإحدى الصيادين، مبديًا تخوفه من استمرار المعاناة التي تواجه الصيادين في الفترة المقبلة.

وقال علي اليوسف ”صياد“: إن الصيادين يمتلكون خبرة طويلة في مجال الصيد، فالبعض يمتلك رصيدًا من الخبرة تصل إلى 30 عامًا، مبديًا استعداد الجميع لتقديم الخبرة للجهات المختصة، خصوصا وان الخبرات تشكل عنصرا أساسيا في تفادي بعض الأخطاء.

واعتبر أن المدخل الشمالي في مرفأ الزور من الملاحظات التي ينبغي إعادة النظر فيها، مؤكدًا أن تداعيات وجود المنفذ في الطرف الشمالي ليست خافية على الجميع، بيد أن الجميع تلمس سلبياتها بعد غرق احد القوارب الصغيرة، فضلا عن تضرر اعداد من القوارب الراسية في المرفأ.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
حسن الداوود
[ تاروت ]: 6 / 4 / 2021م - 12:35 م
هذا الخطأ يعتبر من ضمن الأخطاء الهندسية في تصميم المرفأ وهذا الخطأ تكلفته باهظة حيث ان الرياح والأمواج المباشرة تحطم الممرات العائمة وتقلل من عمرها الافتراضي ومن ناحية أخرى تؤدي إلى خسارة الصيادين خسارة فادحة حيث تكون قواربهم عرضة للأمواج المباشرة التي تؤدي إلى غرق القوارب.
لابد من وضع الحلول الصحيحة بأسرع وقت ممكن للمحافظة على قوارب الصيادين وتدارك تدهور حالة الممرات العائمة