آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 9:08 م

بودكاست ”همة“.. استقطاب الأفكار والمبادرات والمشاريع النوعية بتعليم الشرقية

جهات الإخبارية

قال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص: ”صناعة الوعي الإعلامي رسالة سامية وهمّ وطني نسعى إلى تحقيقه بأن نكون مجتمعا هو الأفضل والأميز في وقت بات التدفق الاتصالي والإعلامي الهائل قوة مؤثرة“.

وأضاف: من هنا يأتي دورنا الفاعل والحقيقي في تبصير طلابنا وطالباتنا بماهية هذه الوسائل وطرق استخدامها فمهمتنا الأساسية التأكيد على مفهوم الأمن الإعلامي، والعمل على دحض الشائعات وتوضيح الصورة الإيجابية المشرقة التي تدور في الميدان التعليمي خصوصاً وأن أبنائنا الطلاب والطالبات يشكلون الشريحة الأوسع من أفراد المجتمع.

جاء ذلك على هامش تدشينه يوم أمس الإثنين منصة ”بود كاست“ الإعلامية تحت عنوان ”همة“، بعد أن انتهت إدارة الإعلام والاتصال من وضع لمساتها الأخيرة عبر فريق متخصص من تجهيز قاعة استديو خاصة بهذه المنصة بكامل المعدات والأدوات وبدأ العمل على استقطاب الأفكار والمبادرات والمشاريع النوعية وتقديمها عبر هذه المنصة من خلال تسجيل الحلقات الحوارية والإعلامية والتي تستهدف بالدرجة الأولى طلاب وطالبات مدارس تعليم المنطقة حيث تتنوع موضوعاتها من تعليمية مروراً باستعراض لاهم الإبداعات والانجازات التي حققها طلاب وطالبات تعليم الشرقية، فضلاً عن العمل على إبراز الموهوبين والموهوبات. وتناولت تسليط الضوء على أهم المبادرات النوعية في مختلف المجالات إلى جانب رفع مستوى ثقافة العمل التطوعي والبحث عن قصص إبداعية اسهم في انتاجها زملاء معلمون ومعلمات ومشرفون ومشرفات وقادة مدارس وإداريين وإداريات وكافة شرائح المجتمع التعليمي بمختلف مهامهم الوظيفية.

وأكد الباحص بأن أبواب إدارة الإعلام والاتصال ومنصاتها الالكترونية مشرعة لكافة الأسرة التعليمية وطلاب وطالبات تعليم المنطقة الشرقية إلى جانب أولياء أمورهم للمشاركة وإثراء خارطة هذه المنصة وتقديم ما لديهم من موضوعات أو مبادرات يمكن تسليط الضوء عليها والعمل على اخراجها بالصورة المميزة لتحقيق الأهداف المنشودة.

وتابع الباحص، من هنا اتجهت إدارة الإعلام والاتصال بتعليم الشرقية في بلورة مشروعها الاعلامي الجديد والذي بدأته بورش تدريبية متخصصة تحت عنوان ”طريقنا إلى التميز الإعلامي“ مروراً بورش تصب في صناعة محتوى إعلامي يعزز من مفهوم الوعي تجاه القيم الوطنية، إضافة لإطلاق حملات إعلامية شارك فيها الطلاب والطالبات والأسر في تقديم منتج إعلامي مؤثر يعمل على محاكاة الواقع ويعبر عن جهود المجتمع التعليمي.

ووصل أثر تلك المواد المنتجه ايجابيا إلى المجتمع عبر المنصات الإعلامية الرسمية، فضلاً عن بناء جسوراً متينة من التعاون مع كافة وسائل الإعلام المحلية التي أتاحت أمامنا الفرصة لتقديم المحتوى الإعلامي المهني بكل جدارة واحترافية عالية.

وأكد الباحص أن من أهدافنا ورؤيتنا التي رسمت هو كيف نستشعر المسؤولية تجاه الكلمة وأمانتها فكانت رسالتنا التنويرية هي التثقيف في كيفية بناء المادة الإعلامية التي تخدم وتقدم المعلومات الصادقة التي تنساب إلى عقول الناس وترفع من مستواهم الثقافي وتنشر تعاونهم من أجل مصلحة هذا الوطن الأصيل وتحقيق رؤيته الطموحة 2030.

وألمح الباحص أن أسلوب المحتوى الإعلامي الذي طرحناه كان يستلهم مضامين الفن الحضاري في كيفية بناء الحوار الصحيح مع معطيات الواقع، والذي اجتهدنا على تقديمه ببراعه لطلابنا وطالباتنا وللمجتمع عامة، مما انعكس إيجابا على لغة الخطاب الإعلامي التي تسعى للشرح والتفسير والتكامل باعتبارها من أهم وسائل صوغ الفكر العالمي ونقل المعلومات في المجتمع البشري وفق البناء الفكري والثقافي والمهني متخذين في ذلك مبدأ الاحترافية والمصداقية لتحقيق الهدف.

وأبان أن التجليات التي ارتكز عليها عملنا في إدارة الإعلام والاتصال تأخذ مراحل متعددة وعميقه لتصل بهدفها نحو التأكيد على صناعة محتوى إعلامي رصين يقدم حقيقة مافي الميدان التربوي من انجاز نوعي ويمنح فيها الطالب والطالبة مساحة للتعبير عن ذاته وتطلعاته مع إشراك الأسرة في هذا المحتوى ومن ذلك الكثير من المبادرات التي عبرت عن حقيقة هذا الهدف المحوري.

وتابع أن فريق العمل الإعلامي بتعليم الشرقية وخلال الخمسة الأشهر الماضية أنتج عبر منصاته الرسمية في السوشل ميديا، إلى جانب وسائل الإعلام المحلية، حزمة متينة من المنتجات الإعلامية المختلفة والهادفة وخلال خمسة الأشهر الماضية تم إنتاج وإعداد 883 خبرا صحفيا مصنوعا و1160 تغريدة لاقت حضورا لافتا وتفاعلا كبيرا وإنتاج 302 مقطع فيديو يعكس حقيقة الجهود الميدانية لتعليم المنطقة والعمل على تقديم 6 برامج تدريبية تخصصية في جانب الإعلام والاتصال المؤسسي إلى جانب إنتاج 1170 قصة سنابية تعليمية والعديد من التصاميم الهادفة والمتنوعة.