آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 1:33 ص

‏زينة عماد تحصد المركز الأول في جائزة الموسيقى من وزارة الثقافة

جهات الإخبارية نوال الجارودي

حصدت زينة عماد صويلح من محافظة القطيف على المركز الأول في جائزة الموسيقى المقدمة من وزارة الثقافة وهي إحدى جوائز مبادرة ”الجوائز الثقافية الوطنية“.

وكرّم أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، نيابة عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الفائزين بجوائز مبادرة ”الجوائز الثقافية الوطنية“.

وأقيم الحفل الذي نظمته وزارة الثقافة مساء البارحة في قصر الثقافة بالحي الدبلوماسي بالرياض، بحضور نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز، وجمع من قيادات الوزارة والهيئات الثقافية والمثقفين والأدباء والإعلاميين.

وحققت زينة عماد صويلح المركز الأول في جائزة الموسيقى فيما حل ثانيًا أكرم إبراهيم المطر، وريم فهد التميمي ثالثًا.

وتوزعت الجوائز بين ”شخصية العام الثقافية“، وجائزة ”الثقافة للشباب“، وجائزة المؤسسات الثقافية، وجائزة الأفلام، وجائزة الأزياء، وجائزة الموسيقى، وجائزة التراث الوطني، وجائزة الأدب، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة فنون العمارة والتصميم، وجائزة فنون الطهي، وجائزة النشر، وجائزة الترجمة.

وتهدف وزارة الثقافة من تنظيم هذه المبادرة إلى ”توفير مسارات تكريمية ثابتة للمنجز الثقافي في البلاد، والاحتفاء بإنجازات صنّاع الثقافة السعوديين سواءً الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات في القطاعات الثقافية كافة“، بحسب القائمين على الجائزة.

وغطت الجائزة المجالات ال11 التي ترعاها الوزارة، وهي الأفلام التي فازت بها شهد أمين في حين حجبت اللجنة المركزين الثاني والثالث لعدم استيفاء بقية المشاركات الشروط.

أما مسار الأزياء فقد فازت بمركزها الأول شركة ”لومار“، في حين حصدت زينة عماد صويلح جائزة الموسيقى، وعبدالعزيز الدخيل في مسار التراث الوطني.

واحتل عبدالعزيز الصقعبي صدارة المنافسة على جائزة الأدب، فيما فاز سامي الجمعان بجائزة المسرح والفنون الأدائية، والتشكيلية لولوة الحمود في مسار الفنون البصرية.

ونال راكان العريفي جائزة فنون الطهي، أما جائزة النشر فقد فازت بمركزها الأول شركة ”العبيكان“ للنشر، والمترجم عبدالله إدريس في مسار الترجمة، وقد تم حجب جوائز فنون العمارة والتصميم لعدم استيفاء المتقدمين المعايير اللازمة.

وإضافة إلى مسارات الوزارة الأساسية، كانت هناك جائزة لشخصية العام التي نالها الشيخ محمد العبودي، وأخرى باسم ”الثقافة للشباب“ من نصيب شهد أمين، وجائزة المؤسسة الثقافية التي فازت بها ”إثراء“.