آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 3:57 م

القطيف.. ”الواجهات البحرية“ مضامير لـ ”المشي“ في شهر رمضان

جهات الإخبارية محمد الاحمد تصوير: سعيد الشرقي - القطيف

ازداد ممارسو رياضة المشي بالواجهات البحرية في محافظة القطيف، خلال شهر رمضان المبارك حيث تبدأ الأعداد في الارتفاع التدريجي خلال ساعات العصر وتستمر حتى ساعات المساء المتأخرة من الجنسين بمختلف الأعمار.

المخاوف من انتقال عدوى فيروس كورونا، تمثل هاجسًا مؤرقًا لدى ممارسي رياضة المشي في الموقع، خاصةً أن الأعداد الكبيرة تمثل مصدرًا أساسيًا لانتشار المرض، جراء الاحتكاك المباشر، ما يستدعي وضع آليات مناسبة للسيطرة على الوضع مع المحافظة على هذه الرياضة.

وطالب مواطنون، بلدية القطيف، بوضع خطة لتجهيز مواقع أخرى، بهدف نشر ثقافة رياضة المشي من جانب، وعدم التجمع في مواقع معنية من جانب آخر، لافتين إلى أن التجمعات في الوقت الراهن تشكل خطورة كبرى في انتشار فيروس ”كورونا“.

وطالب المواطنين عبر ”جهينة الاخبارية“، بإنشاء مسارات مخصصة في أحياء المحافظة لممارسة رياضة المشي. مشيدين في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي تبذلها البلدية في تجهيز عدد من المواقع لاستقبال ممارسي رياضية المشي.

وقال عبدالله السيهاتي: إنه يمارس الرياضة منذ عامين تقريبًا، ويحرص على التواجد في الواجهات البحرية بمدينة سيهات بعد صلاة العصر في الشتاء، وخلال ساعات المساء في الصيف، لافتًا إلى أن ممارسة الرياضة امر مطلوب للحفاظ على الصحة.

وأكد أن حي الغدير كغيره من الأحياء القريبة من البحر، يعتبر موقعًا مناسبًا لممارسة الرياضة على مدار العام، مشيرًا إلى أن الزيادة الكبيرة في أعداد ممارسي الرياضة يكشف عن تنامي الوعي بأهميتها.

وذكر حسن بو خمسين أن الإصابة بمرض السكري شكلت دافعًا لممارسة الرياضة يشكل يومي، لافتًا إلى أن الحفاظ على مستوى السكر في الدم يستدعي ممارسة الرياضة بشكل مستمر، من أجل حرق الدهون، والحفاظ على الصحة العامة.

وأبدى في الوقت نفسه مخاوفه من انتقال عدوى فيروس كورونا، نظرًا لارتفاع الأعداد في المكان ولاسيما في أوقات المساء حيث تشهد الواجهات البحرية بالقطيف ازدحاما.

وأشار محمد البقال إلى أن الجميع يلاحظ الارتفاعات المتواصلة في أعداد ممارسي رياضة المشي في الواجهات البحرية بالمحافظة، مضيفًا أن الأعداد ترتفع بعد صلاة العصر في شهر رمضان وكذلك خلال ساعات المساء.

وأكد في الوقت نفسه أن الجميع يحرص على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال فيروس ”كورونا“، بيد أن سرعة انتقال العدوى تفسر الارتفاع المتزايد في الإصابات خلال الأيام القليلة الماضية، مشددًا على أهمية وضع ضوابط صارمة للحفاظ على الصحة العامة واستمرارية فتح الممشي امام ممارسي رياضية المشي.

واقترح محمد الحمام على بلدية القطيف، تجهيز مواقع أخرى بالقرب من الاحياء، من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من ممارسي رياضة المشي من الجنسين، مؤكدًا أن ارتفاع الوعي الصحي لدى مختلف الفئات الاجتماعية، يمثل أحد الأسباب وراء انتشار ظاهرة رياضة المشي لدى مختلف الأعمار.

وتابع أن الحفاظ على الصحة العامة يمثل أحد الأسباب وراء الحرص على التواجد في المواقع المختلفة القريبة من البحر؛ لممارسة رياضة المشي، مشيرًا إلى أن رؤية الرجال والنساء يمارسون رياضة المشي لم يعد مستغربًا، وأصبحت ثقافة الرياضة جزء من البرنامج اليومي لدى العديد من الفئات الاجتماعية.

بدورها، أكدت بلدية القطيف أن اقتراح زيادة مضامير المشي يحظى باهتمام كبير من الجهات المختصة.

وذكرت في تغريدة على حسابها الرسمي في ”توتير“ أنها أحالت الاقتراح إلى الجهات المختصة، بهدف دراستها، واتخاذ القرارات المناسبة، معربة عن شكرها لتواصل المواطنين مع البلدية على الدوام.