آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 1:06 ص

اعتماد ”إثراء“ كأول وحدة تطوعية تطبّق المعيار الوطني السعودي للتطوع

جهات الإخبارية

- ”إثراء“ أول كيان يطبّق المعيار الوطني السعودي للعمل التطوعي على مستوى المملكة.
- 6,500 متطوع ومتطوعة يعملون تحت مظلّة مركز ”إثراء“.
- متطوعو إثراء يحققون 400,000 ساعة تطوعية.

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن اعتماد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» كأول وحدة تطوعية تطبق المعيار الوطني السعودي للتطوع «إدامة» من بين 280 جهة تطوعية في المملكة، نظير جهوده في البرامج والمبادرات التطوعية التي يقدمها للمجتمع.

ويعد المعيار الوطني لوحدات إدارة التطوع «إدامة» بمثابة تنظيم لإدارة التطوع في المنظمات، إذ يستند على أفضل الممارسات العالمية في مجال التطوع، الأمر الذي يسهم في استثمار جهود المتطوعين بفعالية عبر تسخيرها في خدمة رسالة وأهداف المنظمات، إلى جانب رفع المشاركة المجتمعية، وترسيخ روح المواطنة الفاعلة لدى أفراد المجتمع.

وقال مدير مركز ”إثراء“، عبد الله الراشد، ”نفخر في إثراء باعتمادنا كأوّل وحدة تطوعية تطبّق المعيار الوطني السعودي للتطوع «إدامة»، كما نحرص دومًا على أن يكون المركز منصة رائدة للعمل التطوعي على مستوى المملكة العربية السعودية، حيث قدم المركز فرص تطوعيّة لأكثر من 6,500 متطوع ومتطوعة حققّوا من خلالها 400,000 ساعة تطوعية، والتي نهدف من خلالها إلى ترسيخ روح المواطنة الفاعلة لدى أفراد المجتمع“.

ويسعى المركز إلى استحداث منصّة لبناء مهارات الشباب، وصقل شخصياتهم وتخريج جيل مستعدّ للانطلاق بمبادرات داخل وخارج المركز؛ حرصًا منه على الاستدامة في العمل التطوعي وخدمة المجتمع، حيث يعتمد على ثلاث مرتكزات رئيسية تتبلور حول الاستدامة من خلال توفير أنشطة تطوعية مستدامة لتلبية احتياجات البرامج، ورفع الوعي وترسيخ ثقافة التطوع في جميع مناطق المملكة. وأما مرتكز التمكين يعمل على توفير فعاليات إثرائية وبرامج تطوعية لتطوير وبناء مهارات المتطوعين ونشر المعرفة والإبداع، ويأتي مرتكز التعزيز لبث الوعي والتعريف بمبادرات الشباب السعودي لخلق فرص تطوعية إثرائية.

وبالعودة إلى ثقافة التطوع في ”إثراء“ ولاعتبار التطوع منصة رائدة للعمل الإنساني، عمل المركز منذ أعوام على رصد أجندة لتعزيز العمل التطوعي بكافة روافده بهدف النهوض بقطاعات العمل التنموي المستدام وتهيئة المجمتع للتقدّم والازدهار في ميادين العمل المختلفة.

ففي كل عام يمنح مركز ”إثراء“ المتطوعين فرصة للاحتفاء سنويًا باليوم العالمي للتطوع، تزامنًا مع اليوم العالمي للتطوع الذي يُحتفى به في الخامس من شهر ديسمبر من كل عام، بحسب منظمة اليونسكو، ويهدف إلى توفير بيئة خصبة تشجع على الإبداع، وإلهام العقول، وتمكين المواهب، والشغف بالتعلم، وإثراء الثقافات، والابتكار والتكنولوجيا، وذلك من خلال رعاية الفنون والآداب والعلوم، كما يهدف إلى شكر المتطوعين على مجهوداتهم، وزيادة وعيهم حول مساهمتهم في المجتمع، إلى جانب رفع مشاركة المتطوعين في المجتمعات التي تعزز من أهمية تكامل الخبرات في بناء ممارسات تعليمية ناجحة، وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على القواعد الراسخة من القيم الإنسانية.

الجدير بالذكر أنه قد سبق وأن تم اختيار مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، في عام 2019م من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كأول وحدة تطوعية تطبق المعيار الوطني السعودي، وذلك لسعيه لنشر مبادئ العمل التطوعي الذي انتهجه منذ نشأته، حيث يمتاز المركز بمنح فرص تدريبية لعدد كبير من المتطوّعين؛ من خلال قيامهم بأنشطة تطوعية متنوعة.