البحث مستمر عن ”علي اليعقوب“.. وعمليات غوص تطوعية لإيجاده
بعد مرور 3 أيام على انقطاع الاتصال معه، لا يزال ”علي اليعقوب“، 24 عامًا، مفقودًا حتى الآن، بحسب خاله ”حسين ابريه“.
علي الذي يعمل في مجال الغوص على السفن، تعود على العمل في عرض البحر لمدة قد تصل لـ 30 يومًا، لكن الكاميرات رصدته للمرة الأخيرة في الساعة الثانية ظهرا من يوم الإثنين الماضي.
وقال ”ابريه“: إن مسؤولي الشركة فقدوا أثره بعد وصول السفينة إلى المرفأ، وذلك بعد تعداد الموظفين العاملين على السفينة.
وأكمل: بدأ علي عمله في الشركة قبل نحو عام تقريبا، والأسرة التي تسكن بلدة سنابس في جزيرة تاروت تواصلت معه قبل ساعات قليلة من اختفائه، حيث تم الاتصال به في الساعة الواحدة صباحًا، مؤكدًا التواصل مع الجهات الأمنية في الخفجي للابلاغ عن فقدانه، دون معرفة مصيره.
وبين أن الاختفاء حصل في المياه القريبة من مدينة الخفجي، مناشدًا الجهات المختصة مساعدة الأسرة للبحث عنه، خاصةً أن الأسرة في وضع لا يحسد عليه منذ وصول الأخبار عن اختفائه منذ 3 أيام.
وأوضح أن عمليات البحث بدأت فعليا، من خلال مسح فريق من الغواصين، المناطق القريبة من اختفائه، إضافةً إلى تنفيذ فرق تطوعية عمليات الغوص، بالتعاون مع إدارة حرس الحدود، مبديا استغرابه من خلو الجهات الخلفية للسفينة من كاميرات مراقبة.
وكشف عن رغبة ”علي“ في الاستقالة من العمل نتيجة عدم الراحة النفسية لضغط العمل، مشيرًا إلى أنه، وبحسب خبرته السابقة، البحر يكون هادئًا ومستقرًا في مثل هذه الأوقات.