آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 9:08 م
الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
علي سمو الذات وعظمة الشخصية
علي محمد عساكر - 12/05/2020م
أتقدم بخالص العزاء، وصادق المواساة لبقية الله في الأرض، وحجته على الخلق، الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف، ثم إلى كافة العلماء الأعلام، والمجاهدين في سبيل الله، وعموم المؤمنين والمؤمنات، بذكرى استشهاد بطل الإسلام والإنسانية الخالد، ينبوع الفضائل، ورمز المكرمات، الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع).
لقد كان لي شرف الكتابة عن هذه الشخصية العظيمة الملهمة، وبعض ما كتبته عنها أخرجته في كتاب بعنوان «علي سمو الذات وعظمة...
حسن التدبير
عبد الجليل الخليفة - 12/05/2020م
يمر المجتمع وأفراده في مرحلة اقتصادية حرجة خاصة مع تسريح العديد من العمال والموظفين او تحويلهم الى برامج خسروا معها 40% من دخلهم الشهري. ماهي الخطوات اللازم اتخاذها استعدادا للفترة القادمة؟ تختلف ...
المهارات الاجتماعية
فاضل علوي آل درويش - 12/05/2020م
ورد عن الإمام الحسن المجتبى (ع): «رأس العقل معاشرة الناس بالجميل» «بحار الأنوار ج 78 ص 111».
من تلك الومضات عالية القدر التي تسلط الضوء على العلاقات الاجتماعية الناجحة هي هذه الكلمة الرائعة من الإمام المجتبى (ع)، والتي تنساق تحت إطار الجانب الاجتماعي وفن التعامل مع الآخرين بما يضمن للإنسان حفظ كرامته واحترامه والتصالح مع نفسه من جهة، وبما يوفر له الاستقرار والوثاقة والنجاح في علاقاته من جهة أخرى، ولا يتصورن...
انفتح على الحياة‎
ياسين آل خليل - 12/05/2020م
هل أنت ذلك الشخص الذي يخطط لكل شيئ يتعلق بالمستقبل ويعتقد يقينًا أن حياته لم تبدأ بعد، حتى يسعد بلحظاتها وينعم بخيراتها؟ هل أنت ذلك الشخص الذي يؤجل الكثير من الضروريات الى الوقت الذي يكون فيه غير ملتزما بعمل، ويكون فيه الأبناء قد كبروا ولا يحتاجون الى الكثير من الرعاية، لأن أغلبهم يفترض أنهم أنهوا دراستهم وشقوا طريقهم في الحياة؟ فقط في ذلك الوقت يمكنك تنفيذ خططك من بناء المنزل...
من أعلام الأحساء المغمورين: الشيخ جعفر بن محمد النجار
محمد علي الحرز - 12/05/2020م
أسمه ونسبه:
الشيخ جعفر بن الشيخ محمد بن علي بن محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد علي بن داوود النجار الشهير ب «ابن النجار الأحسائي»، يحتمل أن أصولها تعود لمدينة الهفوف لاشتهار عدة بيوتات فيها ب «النجار»، حتى أنه يعرف حي في الكوت ب «فريق النجاجير»، جمع نجار، من بيت علم وأسرة علمية عريقة، فوالده الشيخ محمد بن علي النجار من الأعلام.
يحتمل ولادته كانت في موطنه الأحساء حيث كان يقيم...
بلسم الغضب
علي صالح البراهيم - 12/05/2020م
الموقف الأول: استيقظ راشد من النوم، وبعد غسل يديه هَمَّ بتناول وجبة الفطور مع زوجته وابنته الصغيرة والتي كانت جالسة محاذية له، وبينما هي منشغلة باللعب إذ أوقعت قدح القهوة الساخن فانسكب محتواه على ثيابه، فاستشاط غضباً وقام بضربها ووبَّخ زوجته وعلا الصراخ بينهما فقام ولم يُنه وجبته، وبدَّل ثيابه وخرج مسرعاً يريد ركوب السيارة، وعندما أدار المفتاح وجدها لا تعمل فسدَّد عدة لكمات للمقود وصبَّ جام غضبه على السيارة...
الإنسان والعمر
أحمد منصور الخرمدي - 12/05/2020م
من غير الصواب أن نجعل هاجس العمر مقياساً في حياتنا، حتى يبلغ في داخلنا ما يحول من عزمنا وثقتنا بأنفسنا، ويقلل من تطلعاتنا في الحاضر والمستقبل.
فالإنسان يبقى ينبض بالنشاط والحيوية ولا يقاس بعمره ولا بسن تقاعده، وهذا القول ليس بخيال فهو حقيقة وواقع من الناحية الصحية والدينية والنفسية، فما يمر به الشخص من ظروف أو حالة يجب أن لا تنحصر على تقدمه في العمر.
فالإنسان ذكر كان، أم أنثى في الستين...
لماذا لا نحب هذا الوطن؟
منصور الفقيري - 12/05/2020م
‏إنه يومك يا وطني، يا وطن العز والشموخ، يا وطن الآباء والأجداد.. تخفق القلوب بحبك ولا غرابة في ذلك لأن بلادنا يحبها كل عربي شريف، وكل مسلم صادق لأن وطني بلاد العروبة والإسلام فهل يستغرب أن يحبها ويعشقها أهلها وأبناؤها؟! أليس حب الوطن من الإيمان؟ أليس حب الأوطان من طبيعة الإنسان؟.
‏بل لقد اشتهر عن العربي - قديما - أنه من حبه لبلاده كان يأخذ حفنة ً من تربة أرضه حين...
قراءة في تاريخ تطور عمارة المساجد
نزار الأسود - 12/05/2020م
رحلة تبدأ من المسجد النبوي بتواضعه التصميمي والوظيفي، مروراً بقبة الصخرة التي شكلّت النقطة المفصلية في تطور العمارة الإسلامية، فجامع قرطبة في الأندلس وطرازه التجديدي الصارخ الذي طال حتى نظامه الانشائي، وانتهاءً بجامع الشيخ زايد بدولة الإمارات بالعام 2007، رحلة مرت بانعطافات وتجديدات وتغيرات سياسية واقتصادية عصفت بالعالم الإسلامي فطالت كل ما امكنها أن تطوله، ثقافيا كان أم فكريا أم علمياً، وللعمارة وتطورها نصيب متباين في ظل هذه الرحلة، فغيرت...
شهر المغفرة «17»
محمد أحمد التاروتي - 11/05/2020م
السيطرة على الجوارح عملية ليست سهلة، ولكنها في الوقت نفسه ليست مستحيلة، فهذه العملية تدخل ضمن المعركة المستمرة مع الذات، ومقاومة الاغراءات الدنيوية، ”رجعنا من الجهاد الأصغر، إلى الجهاد الأكبر“، ...
دور رب الأسرة في أزمة كورونا
رضي حسن المبيوق - 11/05/2020م
لا زالت أزمة الفيروس التاجي «كوفيد - 19» لم ترخي بظلالها القاتم على المجتمع حيث معظم الأمور المعيشية والصحية متوفرة بنسب متفاوتة من دولة الى أخرى.
والسؤال: لو زادت الأزمة سوءا - لا سمح الله - من الناحية المعيشية، والتي قد تصل إلى المجاعة المميتة، او التدهور الصحي الحرج، الذي قد يؤدي الى الوفاة، فما هي الأدوار المناطة برب الأسرة وبقية أفرادها في هذه الحالة؟
والسؤال المهم: كيف تتهيأ الأسرة لمثل هذا...
صناعة جوهرة الألماس داخل الجسم
نادر الخاطر - 11/05/2020م
الألماس يتكون من ذرات كربون وكذلك الفحم من ذرات كربون، بينما الماس غالي الثمن يرفع اقتصاد الدول أعظم كنوز الأرض بينما الفحم والجرافيت أبخس الثمن يستخدم في أقلام الرصاص، حيث ...
التوقف... الاضطراري
بدرية حمدان - 11/05/2020م
رتم الحياة السريع والتسارع الغير طبيعي جعل مساراتنا تنحرف عن الخطوط المرسومة لها وفق الخط الزمني مما سبب الكثير من الفوضى المربكة، فأصبح الطابع العام للحياة فوضوي يفتقر إلى النظام الطبيعي، فبعض المسارات تقهقرت إلى الوراء مخلفةً ورائها فجوات يصعب سدها لما احدثته من عطب وافساد في بنية المجتمع بعد ما غاب نجمها وأفل، فهذه المسارات كانت سببًا في التأخر لما تمتلكه من التراخي، أما النمطية فهي مسارات اصحابها أصحاب...
الوالدان أولاً..
موسى الخضراوي - 11/05/2020م
العلامة الفارقة للكرماء هي عطاءاتهم لوالديهم فحسب حيين كانا أو ميتين؛ وإلا فالكرم الظاهر زبدٌ في بحر.
الكرماء يبذلون لوالديهما دون سؤال وبرغبة صادقة وسعادة تامة.
حين يبادرك أبواك بالطلب فقد أراقا ماء وجهيهما لك؛ وهذا في حدّ ذاته عقوق أخلاقي.
الكثير منّا يجعل لزوجته وأولاده مصروفا شهريا واجباً ويأنس بأن يهبهم كلَّ مالديه، متغافلًا أو متجاهلا حق الوالدين الأخلاقي في ذلك.
إن لم يكن لوالديك نصيب من عطائك - حتى وإن كانا مقتدرين...
ليلة القدر
عبد الرزاق الكوي - 11/05/2020م
يقبل على المسلمين في أقطار الأرض مناسبة ليال القدر العظيمة وهم يعيشون محرومين من القيام بهذه الشعيرة المقدسة بعيدا عن أماكن العبادة والمساجد، وهي مناسبة جليلة وقيمتها في اجتماع المؤمنين والقيام بهذه المناسبة بشكل جماعيا، وهي مناسبة حريا أن يستعد لها المؤمنين نفسيا رافعين أكفهم بالدعاء أن يسلم هذا البلد وأهله من كل سوء وكافة العالم من شر هذا الوباء.
قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ...
تنبؤات درامية أم سينما متواطئة «24»
عبد العظيم شلي - 11/05/2020م
الموسيقى التصويرية التي استخدمت في بعض مشاهد فيلم CONTAGION ”العدوى“ ذات أثر بالغ في ترجمة الإحساس المعلق بين الحياة والموت، إنه صوت نبضات القلب، دقات متتالية تضفي على الموقف رهبة ...
شهر المغفرة «16»
محمد أحمد التاروتي - 11/05/2020م
غياب النظرة الفلسفية لفريضة الصيام، تحشره في زاوية، ”الامتناع عن الشرب والاكل“، مما يفقدها الكثير من المعاني العميقة لتكرار هذه العبادة السنوية، فالعملية تتجاوز التفكير السطحي لعملية الصيام، لتدخل في مجالات عميقة للغاية، بيد ان المشكلة تكمن في القدرة، على اغتراف تلك المعاني الفلسفية، والعمل على تجسيدها على الصعيد الخارجي، الامر الذي يعيد ترتيب التفكير في التعاطي بطريقة مغايرة، مع عملية الالتزام بعبادة الصيام طيلة ساعات النهار، وبالتالي فان العملية...
مسلسل الأطعمة الفاسدة من عديمي الضمير
عباس سالم - 10/05/2020م
منذ جائحة وباء فيروس كورونا وجرائم العمالة السائبة في البلاد تتصدر الحملات الميدانية التي تقوم بها البلديات، وبعض مؤسسات الدولة حفظها الله تعالى في محافظة القطيف، وتمت الإطاحة بعصابات من بعض العمالة الوافدة المخالفة تمارس الغش والخداع والتزوير وبيع الأطعمة الفاسدة والغير صالحة للإستهلاك الآدمي.
بين الفترة ولأخرى يتصدر خبر صفحات الجرائد الإلكترونية التي تعني بأخبار محافظة القطيف، اخبار عن ضبط مسالخ عشوائية وعفنة، ومئات كجم من اللحوم الفاسدة، وأطنان من...
دور البيئة الأسرية في تشجيع الميول القرائية لدى الأبناء
ابراهيم الزاكي - 10/05/2020م
كثيرون هم الذين خلدهم التاريخ، ويتحدث عن إنجازاتهم ومآثرهم بإعجاب وإكبار. كما يذكرهم الناس باحترام وإجلال، كونهم استطاعوا أن يحققوا أشياء في حياتهم، وفي حياة الآخرين من حولهم، كانت قبل ذلك خيالاً في الأذهان، أو وهماً من الأوهام.
هؤلاء الذين مازالت آثارهم ومآثرهم ممتد الأثر والتأثير حتى يومنا هذا كانوا، قبل أن يصبحوا على ما هم عليه، من محبي العلم والمعرفة والثقافة، أو بمعنى آخر، هم من محبي القراءة، أي قراءة...
إدارة البيت بعيدا عن التشنج
رضي حسن المبيوق - 10/05/2020م
قد يسأل سائل: هل هناك نصائح لرب الأسرة لإدارة البيت بعيدا عن التشنج التي اعتادت عوائلنا عليه وخاصة ان رب الأسرة هو من يملك السلطة المطلقة في بعض ثقافتنا وممارساتنا ...
سنوات الزوادة والسَفرطاس
هلال حسن الوحيد - 10/05/2020م
مع أواخر السبعينات اختفى تقريبًا جيل ”الزوادة“، المؤسس الذي كان يتأهب للعمل مع طلوعِ الشمس ويعود بعد غروبها، وبين الطلوع والغروب يحمل معه زوادته وفيها ما أعدته له ”أم العيال“ ...
النفس المتزنة
فاضل علوي آل درويش - 10/05/2020م
في ظل زحام الحياة ومشاغلها ومشهد العلاقات المتنوعة يعلو النفس الإرهاق والتعب بسبب تلك المسئوليات ومتابعتها، وبلا شك أنها تحتاج إلى ما يجدد حيويتها ونشاطها من خلال تزويدها بالطاقة، وهذا أشبه ما يكون بإعادة بناء وترميم ما تم ثلمه، فعلى مستوى علاقتنا بالله تعالى ينهدم شيء من الخشية من الله تعالى واليقظة الروحية والأنس بذكره سبحانه، من خلال غلبة الالتصاق بهموم المعيشة، ومن جهة أخرى فإن نزغات الشيطان وتسويلات النفس...
حتى لا تندم!
زكي الشعلة - 10/05/2020م
قرر أن يترك السيارة مفتوحة وبداخلها المفتاح ليشتري غرضا بسيطا من المركز الغذائي، ورجع لها ولم يجدها، وبدأ البحث عنها في قنوات التواصل وتقديم بلاغ للجهات الأمنية، فأصبح نادما على قراره.
قرر أن يترك طفله في السيارة ويغلق عليه أبوابها خوفا من الاختطاف، ويطفئ السيارة خوفا من العبث بها، ومع حرارة الشمس بدون تكييف، رجع لابنه ووجده مختنقا من حرارة الجو، وندم على فعلته لو أنه أخذه معه لكان أفضل من...
البديل عن القروض بفوائد
عبد الجليل الخليفة - 10/05/2020م
ورد الكثير من التساؤلات عن الحل المقترح كبديل عن القروض بفوائد، ونحاول هنا اقتراح بعض البدائل. هناك نظريتان لتفسير قرارات الانسان الاقتصادية. النظرية الأولى كلاسيكية وتعزو جميع قرارات الانسان الاقتصادية الى ...
الشر وخيرية الله
علي محمد عساكر - 10/05/2020م
في مقالنا «الشر: معضلة أبيقور» أشرنا إلى أن من ضمن الإشكالات التي تثيرها هذه المعضلة هي أن الشر ينقض الادعاء بالخيرية المطلقة للإله، إذ كيف يكون متصفا بالخير على الإطلاق، وهو قد أوجد كل هذه الشرور في العالم؟! فوجود الشر ينقض هذه الخيرية المدعاة، ويثبت اتصاف الإله بالشر!!
وهذا - كما أشرنا في مقال «الشر: معضلة أبيقور» - هو المنهج الذي سار عليه الماديون عموما في استغلال هذه المعضلة للطعن في...
الاكتفاء التسوقي في الحي الواحد
أمير الصالح - 10/05/2020م
يُقال بأن المهاتما غاندي كان ايام ذروة شعبيته الوطنية يدفع بقوة نحو تبني وتفعيل فكرة الاكتفاء الغذائي والصناعي الأساسي داخل كل قرية .
عند انطلاق تطبيق الحجر المنزلي الإلزامي وحظر التنقل خارج نطاق الحي الواحد في ساعات محددة من اليوم كاجراء صحي وقائي من تفشي جائحة الكورونا ، لاحت ذات الفكرة التي طرحها المهاتما غاندي في خاطري بنسخة معدلة. والصورة المعدلة للفكرة هي مزيج وتزاوج من ممارسات قائمة في بعض المدن...
وطن بقيادة
عبدالحكيم السنان - 10/05/2020م
لقد من اللّٰه على هذا البلد بأن جعل له قيادة حكيمة متمثلة في قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه اللّٰه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه اللّٰه.
فنشكر اللّٰه ونشكر حكومتنا على ماتوليه من جهد وعطاء وبذل كل نفيس وغالي في خدمة هذا الوطن الحبيب وشعبه الكريم. وهانحن اليوم نحصد ثمار جهودها بعد ما اجتاح العالم هذا الوباء الخطير وهو مرض كورونا.
فقد...
شهر المغفرة «15»
محمد أحمد التاروتي - 09/05/2020م
تلعب القدوة دورا حيويا في تحريك المشاعر الإنسانية، باتجاه تجسيد القيم الأخلاقية والسلوك السليم، بحيث تتبلور على الصعيد الخارجي، من خلال الاحتكاك المباشر مع الاخرين، مما يكسبها المزيد من الاختراق ...
أنت في حفظ الله
سوزان آل حمود - 09/05/2020م
جعل الله تعالى - الدنيا دار ابتلاء واختبار وليست دار راحة وطمأنينة، فمهما علا شأن النّاس في الدنيا علماً ومالاً وسروراً فذلك كلّه يبقى ابتلاءً ليعلم الله - تعالى - من يشكر النِّعم ممّن يكون غير ذلك، البلاء للإنسان كالدواء من داء الذنوب؛ ليطهّره ويرفعه ويربّي سلوكه، فإذا نزل البلاءعلى المؤمن علِم بأنّه نعمة من الله - تعالى - ليحمده ويصبر عليها.
إن الله تعالى يبتلي الإنسان ليختبره ويمتحنه، حتى يكون...
مع شخصيات الفكر والأدب - الشيخ الدكتور عبد الله أحمد اليوسف «3»
ناصر حسين المشرف - 09/05/2020م
أهمية تدوين التجارب الشخصية
لكل إنسان تجاربه وذكرياته الخاصة به في الحياة، لكن القليل من الناس من يدون تلك التجارب ويحفظها، بالرغم من أهميتها لصاحبها في معرفة صياغة ذاته، وبناء شخصيته، واكتشاف عوامل القوة ونقاط الضعف لديه، كي يبني على تلك التجارب ما يفيده للانطلاق نحو مرحلة جديدة من النمو والبناء والإبداع والعطاء.
ولعلَّ من أجمل الأمور وأحلاها استعادة الذكريات الجميلة، والحكايات المفيدة، والتجارب العملية في عالم القراءة والمطالعة والتصنيف والتأليف، وهو...
ماذا يعني التاسع من مايو؟
زكي أبو السعود - 09/05/2020م
انه اليوم الذي وقع قادة المانيا النازية وثيقة الاستسلام، وبذاك التوقيع توقف اطلاق النار في اوروبا وانتهت عملياً الحرب العالمية الثانية. تلك الحرب التي تجاوز عدد القتلى فيها 55 مليون ...
الاخوان ذواق وقفاز
عبد الجليل الخليفة - 09/05/2020م
‏‎ولد الأخوان ذواق وقفاز في أسرة كريمة. ذواق رجل أنيق وذكي أكمل دراسته الجامعية في تخصص الهندسة بدرجة الشرف الأولى ثم أكمل دراسة ماجستير ادارة أعمال في إحدى الجامعات المرموقة. ‏‎أما ...
الحسن الزكي، ذرية بعضها من بعض
ليلى الزاهر - 09/05/2020م
المُتصفّح سيرة الإمام الحسن الزكي (ع) سوف يصادفه الإحساس المرهف للخطيب الذي يصول ويجول في ميادين البلاغة فلاغرو فقد نشأ في مُعترك المفاخر، واستنشق عبير الكلم الطيب، فلم يترك فضيلة إنسانية ولا أدبا اجتماعيا إلا وتطرق إليه. فكان المتحدث المُفَوَّه والواعظ الذّلِق، ماترك نُصحًا إلا وفاض فيه ولا فضيلة إلّا زانها بالحديث عنها، وقد أفرد الكتّاب العديد من المؤلفات للحديث فيها عن خطبه ورسائله وكلماته القِصار (ع).
كما حرص الإمام علي...
مجتمعنا والعادات الرمضانية السخية
أحمد منصور الخرمدي - 09/05/2020م
هذا العام 1441 للهجرة، ونحن ما زلنا نعيش في حالة من الحذر الشديد مع جائحة كورورنا، فالأمر لم يقتصر على عدم إقامة المناسبات الدينية أو الإحتفالات الرسمية أو حتى الأهلية ذات الطابع الرسمي، بل أصبح من الضرورة القصوى أن لا تقام مناسبات أو تجمعات إجتماعية، ويأتي ذلك ضمن الإجراءات الإحترازية المشددة المبذولة من الدولة حفظها الله للحد من انتشار هذا الوباء الخطير والفتاك.
فقد اعتادت مجتمعاتنا المتميزة بعطائها السخي، في هذا...
ما بعد كورونا خيارات العالم لن تكون بين مواجهة البرجر والخفاش..! فما هي كلمة السر؟..!
عبدالله منصور العبيدي - 09/05/2020م
يعم العالم شعور بالرغبة الجامحة لتجاوز محنة الوباء بسلام ويتوق للعودة للحياة بشكل طبيعي رغم جراحه.
نعم العالم يتوق وبشدة للعودة لحياته الطبيعية التي سلبت منه لكنه أيضا يبدو متوجسا مترقبا فلا يوجد لديه أي تصور حول ماهية المرحلة القادمة..!
مما دعا الكثير من الإعلاميين والمثقفين لطرح تساؤلات بنكهة تشاؤمية من قبيل ماذا بعد كورونا ونحوها من تساؤلات؟
ولتعاسة وبؤس هذه المرحلة فلا يعلم أحد على هذا الكوكب متى سنخرج...
مركز نعيم للعمل التطوعي
كمال أحمد المزعل - 09/05/2020م
اعتادت الامم على تكريم مبدعيها وشخصياتها، كجزء من الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية، والإحساس بواجب رد الجميل والشكر والتقدير، لدور ما وعمل معين، وتلك لعمري صفة جميلة تسود في الأمم المتحضرة، والمجتمعات التي ترغب في السير في ذلك الاتجاه، فأصبحت هناك جوائز تكريم على مستوى العالم، فهناك جوائز عالمية في مجال التمثيل والرياضة وهناك الجائزة الأكبر وهي جائزة نوبل، وفي المملكة عموما وفي محافظة القطيف بشكل خاص، هناك جوائز متعددة ولعل أبرزها...
كيف نحطِّم الناجحين؟
بسام المسلمي - 08/05/2020م
الخطوة الأولى لتحطيم أي إنسان ناجح هي أن ندخله في فضاء المنافسة، حتى لو كانت وهمية، معنا. فبدلا من الاشتغال بذواتنا وبنائها والبحث عن سبل النجاح؛ فإننا ننشغل بالآخرين وبنجاحاتهم وبكيفية التقليل من شأنهم حتى كأن نجاحنا مقرون بفشلهم. الحقيقة أن الكثير من الناجحين هم خارج فضائنا التنافسي ولكننا نحن من اخترنا بأن نزج بهم في حلبة المصارعة معنا. فالموضوع برمته في أيدينا وبوسعنا أن نختار أن يكون شغلنا الشاغل...
شهر المغفرة «14»
محمد أحمد التاروتي - 08/05/2020م
البرنامج اليومي يكشف القدرة على تطويع الزمن، لتعظيم الفائدة على الصعيد الشخصي، فالمرء قادر على توظيف اللحظات بالشكل الصحيح، في استخدمت بالطريقة الملائمة والمثالية، مما ينعكس على النضوج الذاتي، والحصول ...
الديون «القروض بفوائد»: هل هي الحل؟
عبد الجليل الخليفة - 08/05/2020م
في ظل الضائقة المالية الشديدة على الشركات والأفراد، يراود البعض سؤال مهم وهو: هل الديون «القروض مقابل فوائد»، هي الحل المطلوب؟ الجواب: لا، ليست هي الحل، بل هي الطريق الى المزيد من ...
الزهد في سيرة الإمام الحسن (ع)
عبد الله اليوسف - 08/05/2020م
الزهد من مكارم الأخلاق، ومعالي الأمور، وهو من أعظم المقاصد، وأجل الموارد، وأنجح الوسائل في تزكية النفس وتهذيبها.
والزهد في أصل اللغة: عدم الرغبة. من زهد في الشيء: إذا لم يرغب فيه. و«الزُّهْدُ» ضِدُّ الرَّغْبَةِ تَقُولُ: «زَهِدَ» فِيهِ وَزَهِدَ عَنْهُ مِنْ بَابِ سَلِمَ وَ «زُهْدًا» أَيْضًا. وَ «زَهَدَ» يَزْهَدُ بِالْفَتْحِ فِيهِمَا «زُهْدًا» وَ «زَهَادَةً» بِالْفَتْحِ لُغَةٌ فِيهِ. وَ «التَّزَهُّدُ» التَّعَبُّدُ. وَ «التَّزْهِيدُ» ضِدُّ التَّرْغِيبِ. وَ «الْمُزْهِدُ» بِوَزْنِ الْمُرْشِدِ الْقَلِيلُ الْمَالِ. وَفِي...
شهر التقوى
عبد الرزاق الكوي - 08/05/2020م
قال تعالى:
{يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
في هذا الشهر المبارك بأيامه ولياليه وساعاته الفضيلة، هناك دعوة ربانية ورحمانية للإنسان من الخالق جلّ وعلا، من أجل صلاح الحال وأن يعم الخير وتزدان الحياة بأعظم الفضائل وهي التقوى هذه الكلمة التي تحوي
تحت طياتها أنبل وأسمى المعاني والصفات الروحانية الحقة، والإتصاف بمكارم الأخلاق، لتنعكس هذه القيم والمبادئ على جميع الأصعدة الحياتية والتعاملات اليومية، وتحديد...
الإمام الحسن (ع)... بناء الطفل فكريًا
رضي منصور العسيف - 08/05/2020م
لعلك سمعت عن طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره ولكنه يمتلك قدرات عقلية جبارة، فهو متفوق في حل أعقد المسائل الرياضية دون الاستعانة بأي آلة حاسبة أو أجهزة الكترونية وفي فترة قياسية..
ولعلك شاهدت إحدى البرامج القرآنية التي تستضيف طفلاً يمتلك تلك الموهبة في حفظ القرآن الكريم، وقراءة الآيات القرآنية وتذكر أرقام الصفحات والآية التي تبدأ في الصفحة «الفلانية»... وهكذا...
في عالمنا يوجد العديد من الأطفال من ذوي المواهب الجبارة، لديهم قدرات...
رفقاً بالمستأجرين
فؤاد الحمود - 08/05/2020م
من الواضح أن جائحة كورونا ظهرت بوجه طبي فتصدت لها الدول بكل ما لديها من طاقات علمية وسخرت الجهود الكبيرة بما يتناسب مع الجائحة، بحيث تم محاصرة انتشار الفايروس بشكل أكبر وبكل ما لديهم من قوى، فبذلت خلالها الدول الأموال الطائلة، ومازال العالم حتى هذا الوقت وقد يكون سابق لأوانه اكتشاف المضاد المناسب.
وحتى ذلك الوقت الذي يُكتشف فيه العلاج فإن الجائحة قد ألقت ظلالها وبوضوح على الجانب الاقتصادي؛ فعطلت المصانع...
الحسين رحيق الدموع
علي صالح البراهيم - 08/05/2020م
«حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا» النبي الأكرم ص
بعض من يشكل علينا يظن أن رسول الله كأحد منا، قال لولده أو حفيده إني أحبك وأنت جزء مني أو قطعة مني وأنا جزء منك. هل يعقل أن رسول الله الذي لاينطق عن الهوى كرر هذه الكلمات إعتباطا أوجهلا وبأكثر من مناسبة؟ أم أنها تحمل دلالات ومعاني عميقة تتجذر بالنفوس أراد بها تبيان شي عظيم، وكأنه يقول بأن...
‎تنبؤات درامية أم سينما متواطئة «23»
عبد العظيم شلي - 08/05/2020م
تتصاعد وتيرة فيلم الإثارة CONTAGION ”عدوى“، بإتجهات متعددة، ومسارات الخط الدرامي تكشفت بعد رحيل ”بيث امهوف“ وولدها بسبب الفيروس الغامض. انخرط الباحثون الطبيون ومسئولو منظمة الصحة العالمية مع تلقي أنباء عن ...
في زمن الجائحة لا صوت إلا للعلم والصحة
عباس سالم - 07/05/2020م
عندما اجتاح وباء فيروس كورونا العالم وسكت كل شيء فيه، رست البواخر العملاقة التي تجوب البحار بركابها في جميع مواني العالم، وتوقف هدير الطائرات التي تعبر الأجواء تنقل ملايين البشر ...
شهر المغفرة «13»
محمد أحمد التاروتي - 07/05/2020م
الالتزام بقواعد الضيافة يعكس مستوى الثقافة، ويبرز الجانب الإيجابي والمضيء لدى الفرد، مما يرفع مقامه في اعين الاخرين، ويزيد من مكانته لدى الصغير والكبير، خصوصا وان الالتزام باللياقة الأدبية مع ...
ادعوني أستجب لكم
زكي الشعلة - 07/05/2020م
لماذا أنا أدعو ربي ولا يستجيب لي؟
كيف أعرف بأني دعائي مستجابا ومقبولا لدى رب العالمين؟
ما هي أوقات استجابة الدعاء؟ وآدابه؟
هل الدعاء له تأثير على حياتنا الطبيعية وتغيير سلوكياتنا؟
ما أثر الدعاء على أولادنا وحياتهم؟
كثير من الناس يشتكي بأن لديهم مشاكل أو مظلومين من جهة معينة أو لديهم ضغوط مالية وظروف معيشية صعبة أو يتمنون شيئا لتحقيقه في حياتهم، ويلجؤون لله سبحانه وتعالى بالتضرع والدعاء وبعدها لا يُستجاب لهم وأحيانًا تأتي الدعوة...
بين رسائل نزار قباني ومراهق في الخمسين!
ليلى الزاهر - 07/05/2020م
عندما تتبادل امرأة تجاوزت الأربعين كلمات الحب مع شاب في الثلاثينات من عمره فهذا يعني نسيانها لزمنها المُسْتهلك بالكثير من الإنجازات.
إن الصراعات النفسية التي مرّت بها الممثلة هدى حسين وصديقتها في الدراما الخليجية «شغف» صوّرت مواجهة صارخة لسلوك يبدو غريبا نوعا ما، وبعد أحداث مريرة أقرّته بتدرّج مُعلنة أزمة قد تُغيّر مجرى حياتها التي رسمتها بإيقاع مُنظّم.
أزمة منتصف العمر من الظواهر التي يمرّ بها الرجل والمرأة على حدّ سواء، وتبدو...
مسافرونَ دون رواحل!
هلال حسن الوحيد - 07/05/2020م
نتبادل الآراءَ والأفكارَ بيننا وبين الشياطين عشرات المرات في اليوم إن لم يكن أكثر! هذه المطارحات والمحادثات تشمل الوجودَ والعقائد والجرائمَ والغش والخداع وكلَّ الطاعات، والجرائر التي يضحك منا الشيطان حين نقاربها. إن كنت تعرف إنساناً لا تخالطه هذه اللوثة فدلني عليه، إنه أفضل من الملائكة أو أن هذا الإنسان كائنٌ ميت دون نفس، إذ في تعاليمِ المسيح (ع): ”من منكم بلا خطيئة فليرمها بأول حجر“، وفي تعاليمِ النبي محمد...