آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 4:39 م
الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
الوضع العربي والمتغيرات الدولية
يوسف مكي - 28/11/2023م
منذ أكثر من عقد من الزمن، تحدثنا عن عدد من المؤشرات التي تشي بقرب انتهاء الأحادية القطبية، الجاثمة على العالم، منذ سقوط حائط برلين، في نهاية الثمانينات من القرن الماضي. وذكرنا في هذا السياق، التمرد الفرنسي، على قرار جورج بوش الابن عام 2003، باحتلال العراق، ومحاولته استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، يجيز له تحقيق ذلك، وتلويح فرنسا باستخدام حق النقض «الفيتو» في حالة طرح مشروع القرار للتصويت.
ومع انطلاق ما...
ما السياسة الاقتصادية لصندوق الاستثمارات العامة؟
إحسان علي بوحليقة - 26/11/2023م
دور صندوق الاستثمارات العامة الاقتصادي محوري لا شك، وهو تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، والسؤال: ما خطوط تماس الصندوق مع القطاع الخاص محلياً وعالمياً؟ وما الخطوط العريضة أو الإطار الذي يمايز بين ما يرى الصندوق أنه ضمن مرماه وما يرى أنه خارج نطاق اهتماماته، من حيث المساهمة في السِعة الاجتماعية - الاقتصادية، ومن حيث المبادأة والمشاركة الاستثمارية؟ وكذلك من حيث القابلية لتحمل المخاطر داخلياً مقابل تحقيق مكاسب اقتصادية أولاً ومالية في...
ماذا لو!
رائدة السبع - 26/11/2023م
- ماذا لو كانت المواقف المخصصة لذوي الهمم خاصة بذوي الهمم فقط ولا يتم إساءة استعمالها من قبل ضعيفي المبادئ والقيم!
- ماذا لو دخلت مكاتب موظفي الجهات والمؤسسات وقوبلت بابتسامة بدل من جملة «راجعنا بكرة «
- ماذا لو كل خصص كل معلم قليل من الوقت لمعرفة طلابه عن قرب وتواصل معهم بطريقة فعالة وجعلهم يتوقون إلى صباحات العلم والتعليم
- ماذا لو جمعت كل عائلة مخلفات جلسة الأنس الممتعة والتي قضتها...
القارئ السياحي
يوسف أحمد الحسن - 24/11/2023م
هناك نوع من القُرّاء يتفاعل مع النصوص تفاعلًا خاصًّا يقوم على المتعة بشكل أساس، وتزجية الوقت بسعادة وسلام دون التعمق في المعاني والمفاهيم، تمامًا كما يفعل السائح عندما يزور بلدًا ويقضي فيه يومًا أو أيامًا، فيمر على أهم معالمه وأجملها، ويقيم في الأماكن التي تناسبه وتتناسب مع دخله، ويتعرف على الجوانب المشرقة منه بعيدًا عن كل ما قد يعكر صفوه؛ فلا يدلف مثلًا إلى الشوارع الخلفية أو الأحياء الشعبية والفقيرة،...
القراءة.. تقدم أو تقادم
يوسف أحمد الحسن - 23/11/2023م
بين أن تقرأ فتكون مواكبًا لمستجدات ما يحدث حولك في مختلف الأمور الحياتية والثقافية والعلمية وغيرها، أو أن تهجر الكتاب فتتقادم لديك الأفكار ويتوقف الزمن عند نقطة معينة في عالم يعتبر التوقف فيه تخلفًا عن الركب الذي لا يتوقف؛ هي حكاية صراع بين جيلين أحدهما اعتبر القراءة أس الحياة والتقدم فيها، والآخر جعلها في ذيل سلم أولوياته. فإذا سلمنا بأن القراءة والاطلاع على العلوم الحديثة بمختلف جوانبها هو ما يخلق الفرق...
حلب السراب
محمد العلي - 23/11/2023م
خطر الليل شهرزاد فقومي قصري منه بالكلام المباح
واترعي الكأس بالسراب فإنا بشر مغرمون بالأشباح
مالنا واللهيب تلك هوايات شباب مسير الأطماح
قد شربنا من القناعة كأسا عنبيا يزري بصفو الراح
وركبنا الصبر الجميل سفينا تتهادى لمرفأ الإصلاح
هللي يا جباهنا قد محونا الفرق بين الذرى وبين البطاح
هذه الأبيات من قصيدة قيلت عام «1962م» وبالتأكيد هي أقدم من قول الشاعر الشعبي «من عطشهم على الما يحلبون السراب» ولكني استعرت «حلب السراب» عنوانا لهذه الأبيات، التي ...
بين ميول الباحث وإنتاج العلم
توفيق السيف - 23/11/2023م
الفصل بين الحقائق والقيم، واحد من التقاليد المستقرة في مجامع البحث العلمي. والمقصود به أن يتخفف الباحث أو الناقد من انحيازاته الشخصية والاجتماعية لحظة البحث، فلا يجعلها معياراً في اختيار موضوع البحث أو منهجه، أو في الحكم على نتائجه.
والحق أنَّ الفصل التام بين الموضوع والميول الشخصية، من أصعب الأمور، بل ادّعى بعضهم أنَّه مستحيل. ولا أراه كذلك، لكنّي أعرف صعوبته. وأعلم أنَّه أشدُّ عسراً في ظروف الأزمة والصراعات الداخلية والإقليمية،...
طفولة الشاعرة وإرثها الأمومي
محمد الحرز - 23/11/2023م
هي فوزية أبو خالد صوت التمرد الأنثوي الذي خرج من قلب الصحراء؛ ليرتفع في أرجائها مثل عمود النور المنطلق إلى عنان السماء.
هي سليلة «نجد» وهضابها، إذ والدها هو «عبدالله أبو خالد»، وهي أيضا سليلة الحجاز بمقاماتها وأمكنتها المقدسة، إذ أمها هي «نور الهاشمي».
لكنّ بين القبيلة والصحراء رابط، لا تنفك أواصره، ولا تنحل وشائجه. وبين الحجاز والموروث الديني آصرة متينة أيضا.
«طلعتُ من منابت القبيلة.. أو من رحلة الشتاء والصيف أو من...
الاستثمار في القطاع الثقافي
فاضل العماني - 22/11/2023م
تقرير «الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية لعام 2022» والذي صدر مؤخراً من قبل وزارة الثقافة تحت عنوان «الاستثمار في القطاع الثقافي»، يعد فكرة/خطوةً رائدة وواعدة، فهي رائدة لأنها سبقت الكثير من القطاعات والمجالات في رصد ودراسة وتقييم العام الكامل بكل ما تضمن من أفكار ومشروعات وإنجازات وتطلعات وتطورات وتحديات، وواعدة لأنها تؤسّس لثقافة/استراتيجية مهمة في مسيرة التنمية الوطنية بشكل الحديث والموضوعي والمحوكم.
هذا التقرير الضخم للحالة الثقافية لعام 2022 في...
الذاتية والفلسفة.. مفارقة بين بدوي وديكارت
زكي الميلاد - 21/11/2023م
دوَّن الباحث المصري الدكتور عبدالرحمن بدوي «1335 - 1423 هـ/ 1917 - 2002 م» سنة 1940 م، مقدمة مثيرة للجدل صدَّر بها كتاب: «التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية»، الذي ضم دراسات لعدد من المستشرقين وصفهم بدوي بالكبار، قام بجمعها وترجمتها من اللغتين الألمانية والإيطالية، وعد هذا الكتاب لاحقا من التأليفات المهمة في موضوعه، منتسبا إلى حقل الإسلاميات الاستشراقية. في هذه المقدمة فارق الدكتور بدوي بين ما سماه روح الحضارة الإسلامية وروح...
بين الحركة الدائبة والثبات النسبي
يوسف مكي - 21/11/2023م
الشائع أن التاريخ، هو رصد لحركة البشر، منذ أن بدأ الاجتماع الإنساني.. وأن مهمة المؤرخ هي متابعة هذا الرصد. وقد كان الأمر كذلك، حتى برزت النظرية الخلدونية، التي نقلت مفهوم التاريخ، من مجرد نقل للأحداث إلى بعد نظري أعمق، حدد القوانين التي تشكل الدولة، والمراحل التي تمر بها. ورغم ما أحدثه العلامة العربي عبدالرحمن بن خلدون، من تطور في علم الاجتماع، فإن بداية الحديث عن علاقة الدولة بالعصبية، وإسهاماتها في...
ناقدُ ما بعدَ الحدَاثة
محمد الحميدي - 20/11/2023م
يتمُّ تصويرُ الشاعرِ عبرَ اعتلائهِ للمِنصَّة، وإلقائهِ الأشعارَ الحماسيَّة على جمهُور؛ يأخذُ بالتَّصفيقِ والصُّراخِ والتَّفاعُل، ويتمُّ تصويرُ الروائِي على أنَّه باحثٌ عن التفاصِيل الدَّقيقة، يعيشُ مُتلصِّصاً بينَ النَّاس؛ من أجلِ الظَّفَر بأدقِّ أسرارِهم، ويتمُّ تصويرُ المسرحِي على أنَّه يراقبُ حركاتِ الأشخاصِ وانفعالاتِهم؛ ليبنيَ عليها أفكَاره، وقريبٌ منه كَاتب السِّيناريو، معَ اختلافاتٍ تفصِيليَّة، لكنْ كيفَ يتمُّ تصويرُ الناقِد؟
حِين سُئل المتنبِّي عن بيتٍ من أبياتِه، أشارَ إلى ابنِ جِنِّي، وطلبَ من السائِل...
انفتاح السعودية على العالم
إحسان علي بوحليقة - 19/11/2023م
يأخذنا انفتاح السعودية على العالم لآفاقٍ جديدة؛ خليجياً وعربياً واسلامياً، وأفريقياً، وآسيوياً، وكاريبياً. ثمة أقاليم تجلب لكَ الفائدة، وهي سرعان ما تجلب المصالح شريطة أن تبنى على أسس واضحة قائمة إلى التَمكين والحُوكمة، وأن تقوم على توافق النوايا والرؤى للدخول في شراكة استراتيجية مستقرة على المدى الطويل بقصد تحقيق آمال وطموحات أطرافها كافة.
ولا يأتي التوصل للمستوى المطلوب من التفاهم والتقارب السياسي والاقتصادي ليصبح كافياً لإقامة جسور مشتركة تعبر من خلالها...
علاقات خطرة
رائدة السبع - 19/11/2023م
- تخيل أن تستيقظ صباح احد الايام لتفاجأ باختفاء احدهم دون سابق انذار، أو أن علاقتنا الاجتماعية تقوم على مبدأ «اي علاقة تعكر مزاجك بنسبة واحد بالمائة اشطبها واكمل حياتك كما يروج مناصرو الوحدة والتفرد.
- في جانب العلاقات تحديدا يسهل التنظير لكن الواقع مختلف تماما إذا ان هذا النمط من التفكير يخالف طبيعتنا البشرية وفطرة الانسان الاجتماعية لاننا باختصار نستمد بعض السعادة والبهجة من علاقتنا المتنوعة خلال وجودنا بالملاك وحتى...
درع وطوق نجاة
وسيمة عبيدي - 19/11/2023م
دائماً ما تتبادر لذهني نظرية القرود التي أحضر فيها بعض العلماء 5 قرود ووضعوهم في قفص، ثم علقوا في منتصف القفص حزمة موز ووضعوا تحتها سلماً.
عندما رأت القرود الموز، سارع أحد القرود في ارتقاء السلم للوصول للموز فقام العلماء برش جميع القرود بالماء البارد.
- وهكذا، في كل مرة يحاول أحد القرود تسلق السلم لأخذ الموز يقوم العلماء برش الجميع بالماء البارد. بعد مدة بسيطة، أصبح يمنع ويضرب من بقية القردة...
تكتيكات تشجع الطفل على القراءة
يوسف أحمد الحسن - 17/11/2023م
من أهم ما قد يدفع الطفل للإمساك بكتاب وقراءته أن يرى المحيطين به يفعلون ذلك. فلا يكفي تشجيعهم على القراءة وحده؛ بل لا بد من وجود القدوة؛ لأن الأطفال يميلون إلى تقليد ما يرونه أكثر من تطبيق ما يسمعونه من نصائح نظرية. وهنا يمكن للوالدين مثلًا أن يجعلوا أوقات قراءتهم متوافقة مع وجود أولادهم، وتشجيعهم على ذلك، واختلاق أحاديث معهم عن الكتب والقراءة حسب ما يناسب أعمارهم. فمثلًا يمكن الحديث...
وقت النقاش... وحديث المطر
توفيق السيف - 17/11/2023م
لقيت خلال حياتِي المدرسيَّة أساتذةً من مشاربَ شتى. عرّفني كلٌّ منهم بعالمٍ غير العوالم التي عرفتُها وألفتُها. وما زلت أذكر تلك النقاشاتِ الساخنةَ التي أخذتنا بعيداً عن الكتاب والمنهج، حين انفتحت أمامنا تجربة الأستاذ العلمية والحياتية، والتي حوت - دائماً - ما يفوق المنهج الدراسي قيمة وفائدة. أقول هذا كي أدعوَ أصدقائي العاملين في حقل التعليم والتدريب لفتح عقولِهم وقلوبهم لتلاميذهم، وتشجيعهم على الانخراط في النقاش الجاد حول مختلف قضايا...
الدرس إنشاء
محمد العلي - 16/11/2023م
اكتب ما تعرفه عن الواق واق
1 الواق واق فاكهة يأكلها الناس فتنبت وتعود في الشجرة مرة ثانية، بعد ذلك تقوم العصافير تاكل منها وتقوم تبكي، مثلي يا أستاذ لما رحت أنا مع أهلي في رحلة إلى «هاف مون» ونساني أهلي، وراحوا إلى البيت بالسيارة، وصرت أبكي، ومر علي واحد جارنا وأخذني إلى البيت.
2 الواق واق اسم للبعران المطليّة بالإسفلت بعد الجرب. وهي خطرة جدا، وقد مررنا أنا وأهلي في سفرنا...
ما قبل أحداث غزة ليس كما بعدها
محمد الحرز - 16/11/2023م
- اللغة لا تسعفك ولا يمكنها أن تمد يد العون كي ترفع عن صدرك صخرة الصمت، لا يتاح لك سوى النفس المتقطع الذي يكفي يومك كي تعيش.
- هذه اللغة التي نسرع للجوء إليها كلما داهمتنا أحداث يصعب تصورها فضلا عن الكلام حولها. ما يجري في غزة يتطابق وهذه الحالة، تحاول أن تبحث في قواميس اللغة عن كلمات قادرة على وصف ما لا يمكن استيعابه بالنظر فما بالك لو كان بالكلام...
الظن المأثوم والمحمود
سلمان العنكي - 16/11/2023م
الظن السيئ «ظلم وحقد وحسد» صفة مرَضية وحالة نفسية مذمومة الأفعال، «وساوس شيطانية تعتري البعض، تتغلب على توازنه الفكري، تُسلب منه العدالة»، فتّاكة بالسلوك الاجتماعي، تدمّر حياتنا اليومية ومعاملاتنا التجارية والأسرية وعلاقاتنا العامة تفرّق بين الجماعات؛ السبب اتخاذ متبنّيها الجانب السلبي بين نقيضَين حالتَي اليقين والشك دون إثبات بيِّن، وهذا من المأمورين تجنّبه والابتعاد عنه إن كان في ذات الشخص أو عمله كما هو حال التشكيك في أمانة الموظف، ونزاهة...
أثر الرمز في ذاكرة العالم
فاضل العماني - 15/11/2023م
تُعدّ صناعة الرموز والأيقونات، قديماً وحديثاً، استثماراً واعياً ونجاحاً ملهماً للمجتمعات المتطورة والذكية، وذلك عبر تكريس وتكثيف الاهتمام والتوجيه لتلك الرموز والنماذج الإنسانية والحضارية. وهي صناعة مرموقة لها أدواتها ومقوماتها وآلياتها، تستثمر كل ملامح التفوق والتميز بشكل اقتصادي وثقافي، مسلطة عليها ماكناتها الإعلامية الضخمة لتصنع منها أساطير وأيقونات تُلاحقها وسائل الإعلام المختلفة وتُبرزها بشكل مُبهر ومُدهش ومُلهم، لتعكس الصورة النموذجية التي تُريد أن يُشاهدها العالم من خلال تلك الطبقة البرّاقة...
الوطن العربي ونهاية الحرب الباردة
يوسف مكي - 14/11/2023م
في المقال السابق، تناولنا جانباً من الصراع الدولي على الوطن العربي، وأشرنا إلى تأثيرات الحرب الباردة في هذا الصراع، حيث قسمت التوجهات السياسية والتحالفات داخل البنيان العربي، تبعاً لما يجري على الساحة الدولية. واقع الحال أن الصراع الدولي على المنطقة، لم يتم بين المعسكرين، الرأسمالي والاشتراكي، فقط بل كانت له امتداداته، حتى ضمن المعسكر الواحد. فالشركات النفطية البريطانية والأمريكية، شهدت تنافساً محموماً على المنطقة، كان له تأثيراته المباشرة في الأوضاع...
مناسبات عالمية قادمة وأنفاق تغرق
علي جعفر الشريمي - 14/11/2023م
قبل 5 سنوات بالضبط وتحديدًا في 26 نوفمبر من عام 2018 أعلنت أمانة المنطقة الشرقية عن إنشاء بوابات إلكترونية للأنفاق بالتنسيق مع مرور المنطقة الشرقية والدفاع المدني، تهدف إلى إغلاق الأنفاق حال تعرضها للطوارئ من خلال وضع بوابات إلكترونية قبل بداية كل نفق لتحويل مسار المركبات إلى المسارات المحلية تفاديا لوقوع أضرار لأصحاب المركبات، وأعلنت أنها تعد دراسة لهذه البوابات الإلكترونية بالتنسيق مع هذه الجهات.
جاء إقرار إنشاء البوابات الإلكترونية بعد...
السعودية تتجه للغرب الأدنى أيضاً
إحسان علي بوحليقة - 12/11/2023م
اهتمام السعودية بتنمية دول القارة الإفريقية اجتماعياً واقتصادياً أمر امتد عبر العقود، بالدعم المباشر وبصيغٍ شتى منها تبني مشاريع تنموية عبر الصندوق السعودي للتنمية تجاوز مجموع تمويلها 11 مليار دولار أمريكي، فضلاً عن الاستثمارات الحكومية والخاصة.
وجاء المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الافريقي ليعطي زخماً اقتصادياً جديداً لعلاقة السعودية مع القارة التي تأخذ دورها لتكون محوراً مهماً للاقتصاد العالمي ومرتكزاً ليتجاوز العديد من تحدياته القائمة في مجالات الغذاء والبيئة والصناعة والسياحة والخدمات...
ماذا تملك؟
رائدة السبع - 12/11/2023م
- هل فكرت يومًا ما كيف تكون شخصًا نافعًا! معطاءً وماذا لديك لكي تقدمه! وهل تستطيع تقديمه بكل بهجة وحب وبهاء؟
- عندما بحثت عن فلسفة العطاء وجدت الكثير من الكتب والمقالات لكنني آمنت بفكرة وأردت تلخيصها هنا ومشاركتكم إياها في هذا العمود الاسبوعي.
- يقول العالم الأخلاقي رابي ديسلر:» يقترف الناس خطأً فادحاً بالتفكير في أنهم يعطون من يحبون، الحقيقة أن تحب من تعطي» يفسر ذلك بأنه عندما أعطيك شيئا فإنني...
الأخلاق وفكرة الحوار
زكي الميلاد - 10/11/2023م
إذا أردنا بيان العلاقة بين الأخلاق وفكرة الحوار، على شدة وضوح هذه العلاقة وقوتها، يمكن الكشف عن جوانب عدة تبرز مدخلية الأخلاق وتأثيرها في فكرة الحوار، ما قبل وما بعد. ما قبل تمهيدا من جهة أن الأخلاق تمهد لفكرة الحوار وتجسر طرق الوصول إليه، فمن دون الأخلاق لا تتهيأ أرضيات الحوار ولا تتعبد طريقا ونهجا. وما بعد دواما، من جهة أن الأخلاق تكسب فكرة الحوار بقاء وديمومة، ومن دون الأخلاق ينقطع...
القذى
محمد العلي - 09/11/2023م
اللسان يحصر دلالة كلمة القذى فيما يصيب العين من الأذى، سواء كان هذا الأذى من الداخل أو الخارج، بحيث يمنع الرؤية السليمة لها، ويزول عند رشقه بالماء، ولكن التاريخ، بما يعنيه من التطور، لا يدع شيئا على حاله، وأعتقد أنه قد حان وقت توسيع دلالة مفردة القذى وليسمح لي ابن منظور أن أضيف إليها مصطلح «القذى النفسي» وهذا القذى يكون من الثبات ومن القوة بحيث لا يستطيع من يعاني منه...
النظر إلى صوتك الشعري الخاص
محمد الحرز - 09/11/2023م
هناك أسئلة تفرض علي بعض الأحيان إعادة النظر مرة تلو الأخرى في تقييم تجربتك الشعرية بحذر تام، ودائما ما أواجه بها، من قبيل: كيف وجدت صوتك الشعري الخاص داخل الحداثة الشعرية خصوصا وأنك منذ البدايات ارتبطت بالتيار السوريالي من خلال رموزه جورج حنين وجويس منصور والشعراء الفرنسيين وكأن هذه الخصوصية لا يمكن الفكاك منها؟!.
- أول ارتباطي بالحداثة الشعرية لم يكن في نسختها التي ارتبطت بالسياب أو البياتي أو بلند الحيدري...
لا تقتلوا أفكاركم الجديدة
توفيق السيف - 09/11/2023م
يقال إن الأزمات الكبرى هي أم الأفكار الكبرى. ويخبرنا تاريخ العالم أن كثيراً من الاختراعات المؤثرة في حياة الإنسان، ولدت في رحم الأزمة. خذ مثلاً الطيران التجاري، الذي أثمرت عنه أبحاث خصصت في الأصل لتعزيز القوات المسلحة، في خضم الحرب العالمية الثانية وسنوات الحرب الباردة. ومثلها أنظمة الاتصالات اللاسلكية، وشبكة الإنترنت التي غيرت حياة العالم كله. وثمة قائمة طويلة من الأغذية والأدوية ومواد البناء والنظافة والإلكترونيات والمصنوعات الهندسية، تطورت كلها...
نهاية الغرب لا «نهاية التاريخ»!
ميرزا الخويلدي - 08/11/2023م
في مثل هذا اليوم من نوفمبر «تشرين الثاني» سنة 1989، سقط جدار برلين. كانت لحظة حاسمة ومحورية في تاريخ العالم، فائقة الرمزية والدلالة، فتحت فصلاً جديداً في تاريخ البشرية. في هذا اليوم سقطت بشكل مدوٍّ ومريع المنظومة الشيوعية التي حكمت ما يقارب نصف الكرة الأرضية لمدة سبعين عاماً.
مع سقوط جدار برلين انهارت سريعاً فكرة «نهاية التاريخ» التي نظّر لها كارل ماركس، عادّاً أن الشيوعية تمثل النموذج الأرقى الذي يمكن للبشرية...
الصراع الدولي على الوطن العربي
يوسف مكي - 07/11/2023م
الصراع بين البشر، قانون طبيعي منذ القدم، وبات الاجتماع، صفة ملازمة له. وكان الصراع يجري على اكتساب المياه والأراضي الخصبة. لكنه مع نشوء الإمبراطوريات وتطورها، بات محكوماً بأسباب أخرى، لعل أهمها السيطرة على البحار والمعابر الاستراتيجية والثروة، وتأمين طرق التجارة.
الوطن العربي، كان دائماً في القلب من صراع الإمبراطوريات، قديمها وحديثها. ولم يكن ذلك غريباً. فهذا الجزء من العالم، كان طريق الحرير، الوافد من الشرق إلى الغرب. وحين بات للمعابر والممرات...
بيتكم مسحور
علي جعفر الشريمي - 07/11/2023م
انتشر قبل أيام مقطع في وسائل التواصل الاجتماعي لسيدة تسأل مفسرا أنها رأت رؤية قبل 20 عامًا وكل المفسرين رفضوا تفسيرها، ردها عليها الشيخ سريعًا سأفسرها لك بشرط أن كل ما يظهر لي في المنام لا أجاملك فيه وأنت تتحملي كل شيء، المهم حكت السيدة عن منامها بالكامل، وكان التفسير النهائي من الشيخ المفسر «البيت كله مسحور، لا تجي وتقولي ما حد عبر الحلم». ظاهرة المُعبرين وتفسير الأحلام تلقى رواجًا...
على نفسها جنت براقش «”إسرائيل“»
إحسان علي بوحليقة - 05/11/2023م
لا شك أن الخسارة الأكبر، والتي لا تقارن بها خسارة، هي خسارة الأرواح البريئة. أما خسارة اسرائيل الاقتصادية نتيجةً لحربها على غزة فهائلة، تماثل إن لم تزد عما تنفقه على آلتها العسكرية حتى تحدث الدمار في المواقع الفلسطينية المأهولة بالسكان المدنيين، وتعود ضخامة تلك الخسارة لأسباب:
أفرز استخدام ”إسرائيل“ المٌنفلت للقوة العسكرية رأياً عاماً عالمياً حكومياً مضاداً لإسرائيل غير مسبوق، يتجسد في أن كل حكومات المعمورة - إلا القليل - طالبت“إسرائيل”وقفَ...
أبيض وأسود!
وسيمة عبيدي - 05/11/2023م
- فهم الضد والتناقض جزء أساسي من عملية التفكير البشري والتدبر في المعاني. ويتم استخدام الأضداد لتوضيح الفروقات والتباينات في المفاهيم والظواهر. فالعدل مثلاً هو المفهوم الذي يشير إلى المساواة بين الناس في الحقوق والواجبات وإعطاء كل ذي حق حقه. بينما يشير الظلم إلى المفهوم المعاكس وهو الجور والتعدي على حقوق الغير بمنعهم حقهم الطبيعي أو التفرقة والتمييز والإجحاف في المعاملة. من الصعب على العقل البشري فهم وإدراك مفهوم العدل...
الإشاعة.. داء العصر
فاضل العماني - 01/11/2023م
تُعدّ الإشاعات واحدة من أخطر المظاهر والسلوكيات السلبية التي تتسبب في إحداث الخلافات والأزمات في المجتمعات، وتنامي ”ظاهرة الإشاعة“ بدرجة سريعة وكثيفة، قد يؤثر سلباً على سلامة البنية المجتمعية والمزاج الكلي، وخاصة لدى الشرائح والفئات العمرية الصغيرة والمستويات الفكرية البسيطة.
إن الإشاعة، ليست مجرد صناعة للأكاذيب والتهم والافتراءات، وهي ليست مجرد تلفيق وبث وترويج للأخبار والأفكار والقصص والمواقف، بل هي كل ذلك وأكثر، ولكن خطرها الآن في تصاعد مستمر، خاصة في...
حين تكون الأمة على قلب رجل واحد
يوسف مكي - 31/10/2023م
لم يجانب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الصواب، حين أشار إلى أن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول هي نتاج احتقان وحالة من الغضب، على احتلال إسرائيلي استمر لأكثر من ستة وخمسين عاماً، منذ الخامس من يونيو/حزيران 1967. وغوتيرش بهذا التصريح، لم يكن مع منح الفلسطينيين ضوءاً أخضر لمواجهة جيش الاحتلال، ولكنه يضع النقاط على الحروف. فالمحتل، ليس بمقدوره وضع بوصلة دقيقة لردود الفعل الفلسطينية على انتهاكاته. وما دام الاحتلال...
أعيدوا النظر في الرخصة المهنية
علي جعفر الشريمي - 31/10/2023م
نشرت بعض المواقع الإلكترونية الخاصة بالميدان التعليمي تغريدة قديمة على منصة «إكس» لعضو مجلس الشورى الدكتورة «إقبال درندري» مفادها «العلاوة السنوية مرتبطة بالتضخم وبالخبرة التراكمية للمعلم وهي حق له مثل بقية الموظفين، ويمكن لوزارة التعليم ربط الرخصة المهنية بالتعيين وربط التدرج في مستوياتها بالمحفزات خاصة، وإن الرخصة تعتمد حاليًا على اختبار ورقي وليس ممارسات عملية للمعلم.»
اللافت أن التغريدة صدرت قبل ثلاث سنوات ومازالت التعليقات إلى هذا اليوم لم تتغير بشأن...
طبيب القلوب
رائدة السبع - 28/10/2023م
- بعض المهن لا ينبغي أن يكون لها سن تقاعد أو دعني أكون أكثر دقة بعض الأشخاص لا يجب أن يغيبوا عن ساحة أعمالهم أو ميادينهم التي يُبدعون فيها. بحكم وظيفتي مر علي الكثير من الأطباء مرور الكرام والقليل من بقي الذاكرة ليس تقصيرًا فيهم لكن لأن بطل قصتي اليوم تجاوزت موهبته كونه طبيبا، فهو قبل ذلك المبدع، الخَلاَّق ذو البصمة المميزة أينما حل، طبيب تسبقه انسانيته.
استشاري القلب السعودي الدكتور...
الأسطورة وطنا
محمد العلي - 26/10/2023م
لم تكن مفردة الوطن واضحة في القاموس. وقد أشار أبو تمام إلى مضمونها، لأول مرة، بقوله: «كم منزل في الأرض يألفه الفتى / وحنينه أبدا لأول منزل» ولكن ابن الرومي حولها إلى مفهوم حين أوضح سبب الحنين في قول أبي تمام بقوله: «وطن صحبت به الشبيبة والصبا / ولبست ثوب العيش وهو جديد / فإذا تمثل في الضمير رأيته / وعليه أغصان الشباب تميد»
في تطور المفهوم تبلور معنيان: الانتماء للوطن...
التجربة ليست برهاناً
توفيق السيف - 26/10/2023م
ما زلت أذكر اليوم الذي وصلنا فيه إلى درس نواصب الفعل في «شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك»، وهو من الكتب التي ينبغي دراستها للمتقدم في علوم اللغة. وسبب استذكاري لهذا الدرس خصوصاً هو بيت الشعر المشهور
«يا ابن الكرام ألا تدنو فتبصر ما
قد حدَّثوك فما راءٍ كَمَنْ سَمِعَا»
فقد أنفق أستاذنا، رحمه الله، وقت الدرس كله في بيان الفارق بين تحصيل العلم بالملاحظة المباشرة والتجربة الشخصية، وتحصيله بالسماع والرواية. وكان...
حول برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث
محمد الحرز - 26/10/2023م
- الشباب السعودي هو محور رؤية 2030 وهم استراتيجيتها الكبرى، من دونهم لايمكن لعجلة الرؤية أن تدور، ولا للتنمية التي تطمح أن تصل إليها البلاد أن تتحقق على أكمل وجه، هم الرافعة الحقيقية لكل انجاز تشهده البلاد، وهم الذين سيقودون وطنهم في جميع المجالات إلى منصات التتويج والتميز في المحافل الدولية والعالمية، وقد تحقق جزء كبير من هذا التميز الذي نشهده بشكل متسارع، سواء على مستوى الإنجازات العلمية والمعرفية أو...
دماء لعجلة التاريخ!
ميرزا الخويلدي - 25/10/2023م
تبدو حروب الشرق كنزهة في حديقة غنّاء إذا ما قورنت بصورة أوروبا على مدى عشرة قرون. قامت أوروبا ونشأت وتشكلّت على تاريخ فظيع من الحروب والصراعات الدامية، وعلى سجل شائك من الأحقاد والكراهيات القاتلة، وعلى الرغم من أنها عبرت ذلك الجحيم، فإن أثره ما زال عالقاً في الذاكرة وربما في السلوك أيضاً.
ما تعلمته أوروبا بعد تلك الحروب، وخاصة الحربين العالميتين، أنها بحاجة إلى عقل بارد يدير معاركها بحكمة وعقلانية، يقودها...
الفشل.. المعلم الأول في الحياة
فاضل العماني - 25/10/2023م
في مثل هذه الحياة المزدحمة بأشكال وألوان النجاحات والخسارات والطموحات والخيبات، فتلك طبيعة الأشياء وسيطرة الظروف، الكل يبحث عن جادة النجاح، ولا أحد يُريد أن يسلك طريق الفشل، في تلك البقعة السوداء التي لا تنبت غير الشوك والمرارة.
الفشل هو ”المعلم الأول“ الذي يُعلمنا كيف ننجح! نعم، تلك هي الحقيقة المرة التي لا يُريد أحد الإيمان بها، فضلاً عن تصديقها. الفشل هو خير من يقوم بتلك المهمة الصعبة التي تتطلب قدراً...
في الصراع.. وحله
يوسف مكي - 24/10/2023م
تتميز أدبيات نظرية الصراع بالثراء، نظراً لما تحتويه من دراسات واسعة ذات صلة بقضية التغيير على المستويات المحلية والدولية. وتشمل تلك الأدبيات ظروفاً صراعية مختلفة ومرتبطة نوعياً بالمواجهات العسكرية في الحروب الأهلية والانتفاضات والاحتجاجات وضروب التمرد المنظم والعفوي وسائر النزاعات السياسية.
وغالباً ما تتم معالجة قضية التغيير بربطها بفن إدارة الصراع وحله. والتغيير، حسب هذه النظرية، لا يحدث تلقائياً كنتيجة لسيرورة داخلية أو بسبب من فشل لأحد الأنظمة القائمة. بل الأحرى...
رابطة آسيان والتعاون الخليجي.. أخيراً التقى الجَمعان
إحسان علي بوحليقة - 22/10/2023م
أدق تعبير على أهمية قمة الآسيان - مجلس التعاون الأولى، التي عقدت في الرياض يوم الجمعة الماضي، هو مطالبة ماليزيا أن يعقد الطرفان اتفاقية للتجارة الحرة. لعل هذا أثمن ما يمكن أن يتفق عليه، بل أزيد أن يوضع كأول مبادرة يستهدف تحقيقها ضمن ما سينفذه الإطار الشامل الذي نتج عن القمة. تكمن أهمية توقيع اتفاقية تجارة حرة بين الآسيان ومجلس التعاون بأنها ستختزل المسافات والأوقات لتحقق أمراً ملموساً يسعى الجمعان...
حنظلة يلتفت
محمد العلي - 19/10/2023م
كان، دائما، يعطينا ظهره. لم نعرف ملامح وجهه أبدا، إنه لا يضحك، قطعا، ولكن هل كان يبكي؟ إننا نجهل ذلك. ماذا كان لون دموعه لو كان يبكي؟ لا نعرف. هل تلوح على وجهه أطياف الأمل، أم ظلال اليأس؟ لا ندري. لماذا لا يكبر، هل تعطلت قوانين الطبيعة وهي تنظر إليه، ووقف الزمن؟ وهل كان وقوف الزمن هذا احتراما أم احتقارا له؟ لا نستطيع الإجابة. ما الذي كان ينظر إليه، هل...
الناس شركاء في صياغة الحياة الدينية
توفيق السيف - 19/10/2023م
ذكرت في مقال سابق أنني مؤمن بأن كل جيل من أجيال المسلمين، له الحق في صياغة النموذج الذي يراه مناسباً للإيمان والتدين في عصره. وأن هذه القناعة تعني إمكانية أن يكون لكل عصر نموذج في الحياة الدينية، مختلف عن العصور السابقة.
وكنت قد طرحت هذه الفكرة قبل سنوات على أستاذ لي، فأجابني بالقاعدة المعروفة في الفلسفة اليونانية «لكل سؤال صحيح، جواب واحد صحيح، ولا يمكن أن يكون أكثر من واحد».
وتطبيق هذه...
حرب إبادة وإعلام شرس
محمد الحرز - 19/10/2023م
- بإزاء حرب الإبادة التي يمارسه الجيش الإسرائلي على المواطنين الفلسطينيين العزل في غزة، هناك حرب إعلامية غربية شرسة، لا تكف عن سعيها الدائم في تشوية صورة المقاومة الفلسطينية أمام الرأي العام الغربي والأمريكي، واللوبي الصهيوني في هذه الدول هو المحرك، وأذرعه منتشرة في جميع المؤسسات المؤثرة في العالم سواء كانت إعلامية أو فنية أو أدبية أو اقتصادية وسياسية.
- وهذا الانحياز التام للاحتلال الصهيوني هو ركيزة أساسية من ركائز تاريخ...
كيف لاستراتيجية أن تُغضب عميلاً؟
مصطفى المزعل - 17/10/2023م
يذهب طالب جامعي إلى معرض ايكيا لتأثيث شقته، ويجد كل ما يبحث عنه، فتعجبه تصاميم قطع الأثاث وأحجامها وأسعارها، وبعد الانتهاء من جولة صالة العرض الداخلية، يتجه للقسم الأخير من معرض ايكيا لاستلام الأثاث الذي اختاره من على رفوف التخزين العملاقة، فطاولة الطعام ومقاعدها التي انتقاها على سبيل المثال، جميعها مفكّكة ومجمّعة بداخل صناديق جاهزة للشحن، بعد ذلك يتجه هذا الطالب لشقته سعيدا راضيا عن تجربته! على النقيض من ذلك،...
العنصرية الأمريكية ومقتل الطفل الفلسطيني
علي جعفر الشريمي - 17/10/2023م
هل يعرف العنصري أنه كذلك؟ في نظري أن الأغلبية يستطيعون تمييز عنصريتهم ليس ذلك فحسب بل هم بارعون في تبريرها. كثيرًا ما يردد العنصريون جملة مثل «لو كانت محبتي لأصلي وفصلي وديني وطائفتي وخوفي عليه عنصرية، فأنا عنصري»، وهي جملة «أكليشية» يرددها أصحاب العقلية التبريرية المتخمون بالعنصرية الفجة، تبرير عنصري مغلف بالبطولة والتضحية.
حينما يقتل طفل طعنا في أمريكا في جريمة كراهية بسبب جنسيته الفلسطينية ودينه، على خلفية الحرب بين إسرائيل...