آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 10:30 م
الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
رائحة الإيقاع
علي مكي الشيخ - 22/11/2021م
رائحة الإيقاع
غيب
كرائحة الإيقاع يندلق كرغوة الظل
 في أجزائها تثق
على
جدار الردى علقت أمتعتي
 ورحت أجمع  آثاري وأنعتق ...
رسول الإنسانية
مصطفى أحمد آل سنان - 20/11/2021م
رسول الإنسانية 
في الثناء على النبي صلى الله عليه وآله
تنقــّــل النـــــــاس من داءٍ إلى داءِ
واستفحـــل الكفــــر في الدنيا  كظلــماءِ
واستوقدوا الثأر نيرانا على سفـــهٍ
فألهبــــوه بلا عقــــــــل ٍوإصغــــاءِ
واستمرأوا الحرب في قتلٍ وما سئِموا
...
خالي إبراهيم
سهام طاهر البوشاجع - 18/11/2021م
كانت مستلقية على السرير جدتي ”ود“ عندما رن في ذلك اليوم الذي لن ننساه جميعنا هاتف المنزل، نهضت لتقوم برفع سماعة الهاتف ليصل إلى مسامعها صوت خالي المغترب منذ عشر سنوات والمنقطعة عنا أخباره منذ ذلك الوقت وما أن قال لها ”ألو“ وسمعناها تصرخ من؟ ”إبراهيم“ حتى تحلقنا جميعنا حولها ورأينا دموعها تنحدر من على وجنتيها وسمعنا خفقات قلوبنا جميعا حينذاك؟
كنت في ذلك اليوم طفلة صغيرة لم تتجاوز العشر سنوات...
سرمد
نجاة الفريد - 16/11/2021م
سرمد
أحببتُ عمري في نظرات عينيك الناعستين 
وعشقتُ فيك أيامي ولياليَ والسنين
تنفستُ من تنهيدتك وجعاً  
اقتلعتْ روحي وضااااع عقلي 
آاااهٌ ياكل أملي .
رأيت في عينيك دمعةً حائرة يحبسها أرقُ أهدابك
...
أحب جهينة
زكي بن علوي الشاعر - 14/11/2021م
أحب جهينة
معاتبا صحيفة جهينة الإخبارية 
جهينة! لا تجني على النحو والصرفِ
                ولا تخضعي كل المعارف للعرفِ!
دعينا نطالعْ  للعلوم ، مجددًا
            ونُنَظِّرْ : أفيها مرسلات من السخف؟!
جهينة! إن النحو محترق – كما 
...
مزاجية الموت
جلال عبد الناصر - 13/11/2021م
يجلس على العتبة يستند إلى الباب الحديدي. الباب الذي مر من خلاله مئات الجثث...
يأخذ نفسا متقطعا فرئته التي أثقلها «المارلبورو» تحتضر ولم تعد تقوى على أخذ نفسا طويلا...
عيونه الغائرة التي تكاد تغوص أكثر إلى قاع جمجمته لمحت طيف أحدهم... «وأخيرا وصل الجحش» همس بتلك الكلمات وهم بنفسه كي يفسح المجال للرجل القادم إنه «أبو علي»... وصل الأخير ولم يعر انتباها «لسعيد» للرجل المثقل بالهموم. وضع يده في جيبه وسحب مفتاحه...
البئر / النبي
علي مكي الشيخ - 13/11/2021م
البئر / النبي
آثار
ضحكته بقايا أجنحة
وسعال فكرته يؤثث أضرحة
وإذا..
ارتدى موتا يهندم موته
ويعيد ترتيب الفناء ليصلحه ...
ضد النظام
زكي بن علوي الشاعر - 10/11/2021م
ضد النظام
أنا ضد النظام، في كل شيءٍ
غير أني مُقَّيِّدٌ بالنظامِ!!
أنا ضد الحزام، عند مسيري
غير أني ملازم للحزامِ
أنا ضد المقال، إن كان فيه
خطوات فيها من الإلزامِ ...
إلى المرحوم أبو حمدي
منصور يحيى - 08/11/2021م
إلى المرحوم أبو حمدي
إلى المرحوم الأستاذ سعيد الشبيب (أبو حمدي) رحمه الله بواسع رحمته
حَريٌ بغيمِ الشِعر أن يُمطِر النَّدى
وفي شَخصِك المزدان بِالبِشر ما يُغري 
وفِي ثَغرك البَسَّام مَغزى وحِكمةٌ
تقول أميطوا الحُزن (هل كنت لا تدري؟) 
نعم سيرة الأخيارِ بالخيرِ عادةٌ
...
بَسْمةٌ فوق ثغر الخط
حسين العبد العال - 06/11/2021م
بَسْمةٌ فوق ثغر الخط
في رثاء المرحوم الحاج الوجيه سعيد الزاير ”أبا وسيم“ عليه الرحمة
فِي ألفِ قلبٍ وقلبٍ كُنتَ تَشْتَعِلُ
قَدْ صَابَهَا المَوتُ لمَّا صَابَكَ الأَجَلُ
يَا أَيُّهَا الحُبُّ فِي أَجْلَى تَجَسُّدِهِ
لَو جَسَّدَ الحُبَّ مَا بِينَ المَلَى رَجُلُ
رَاثٍ أتَيتُ لِمنَ أَحْبَبتَ حَيَّرَنِي
...
اِقرأ خطوط يدي
عبد الباري الدخيل - 02/11/2021م
لا يحمل التاريخ حقائبه للمستقبل إلّا إذا كان يبحث عن الحقيقة؛ الليالي الطويلة، والأيام الثقيلة، والصّباحات المشوّشة، جعلتني أجرُّ خلفي سنوات بلا ملامح من الرياض إلى القطيف.
استأذنتُ بطرقٍ خفيف على الباب المفتوح على مكتب يجلس فيه رجل خمسيني يرتدي غترة بيضاء وعقالًا، ونظّارة سميكة، ذقنه مشذّبة بعناية، تعرف من النظرة الأولى أنه رجل أنيق، مكتبه نظيف ومرتب، ورائحة البخور تملأ المكان.
قلت: صباح الخير.. أين أجد الأستاذ فضل؟
أصلح نظارته وقال: تقصدين...
سأخلع طعم الريح...
فايزة اهويدي - 31/10/2021م
في لغةٍ متجددة وصورٍ شعرية غاية في الجمال والدهشة يحاصرنا الشاعر علي مكي بالمجاز وينقلنا من مكان لآخر بعد أن ادخلنا عالم اللغة واستباح مفرداتها وحررها من الاعتيادية «يحكي لي الناي - أن اللحن يوجعه إن حركته... بقايا الريح تدمعه»
وتظهر قدرته وبراعته في تحقيق الشاعرية في اللغة غير المعتادة، لغة قادرة على الانزياحات اللغوية والتشكيلات الدلالية القادرة على مفاجأة القارئ بما لا يتوقع.
«مازلت تمشي والمسافة واقفة هل بدل الليل الطويل...
الحمامة والغصن
سمير آل ربح - 30/10/2021م
بعد عمل مضنٍ وجهد شاق، آن له أن يستريح.. في عطلة نهاية الأسبوع يخرج وحيدًا يبحث عن مكان يخلد فيه للراحة.. يقود سيارته، يلتفت يمنة ويسرة، لينتقي مكانًا مناسبًا؛ أهو البحر أم البر، أم السماء أم الأرض؟ هل يذهب للتسوق أم إلى المطعم؟ إلى الطبيعة أم إلى ناطحات السحاب؟ وهو في حيرة من أمره إذ رأى من بعيد واحة غنَّاء قد اكتست بالخضرة أحاطت بها أشجار عملاقة قد استطالت.. وارفة الظلال.. ...
وداعًا جهينة!!
زكي بن علوي الشاعر - 26/10/2021م
وداعًا جهينة!!
ليست جهينة من همي، ولا شاني
ولست أبغضها، في إثر عدوانِ
ولست أمدحها، زلفىٰ لها، ولمن
فيها، وأثني عليها، نيل إحسانِ
إني غني، بما عندي، وما أحد
له علي يد، في نشر أفنانِي!! ...
يا أبا الطيب!!
زكي بن علوي الشاعر - 24/10/2021م
هٰذه رسالة قصيرة أبعث بها إلىٰ أبي الطيب المتنبي؛ فإن في نفسي شيئًا من بيتين من شعره!!
أبا الطيب!
لقد قلت:
أنام ملء جفوني عن شواردها
ويسهر الخلق جراها، ويختصموا ()ٍ
وقلت يا أبا الطيب:
إذا كان بعض الناس سيفًا لدولةٍ
...
ضياء المولد
عبدالله المعاتيق - 22/10/2021م
ضياء المولد
مالي أرى الأكوان شعّ ضِياها
والأرضَ فاح أريجُها وشَذاها
وعلَتْ شِفاهَ الشمس أجملُ بسمةٍ
حتى احتفت بجمالها وسَناها
والبدر يرسم ضحكةً خلاّبةً
فكأنما في رسمها يتباهىٰ ...
سهام غادرة
زكي بن علوي الشاعر - 20/10/2021م
سهام غادرة
ألا فاعتزلْ، إن لم تكن ذا محصَّلِ
من العلم، منسوبًا لمُثْرٍ مموِّلِ
وعدْ لقرًى من بينها قريةٌ تُرَىٰ
لدى الناس مجهولًا، ومثلهم اؐجهلِ
وإن تك في بعض المواطن معرضًا
عن الخاذلِ العلمِ المسيء المخذِّلِ ...
وصيةُ الضوءِ الحكيم
ياسر آل غريب - 13/10/2021م
وصيةُ الضوءِ الحكيم
في ذكرى المرجع الديني الكبير آية الله السيد محمد سعيد الحكيم  - رضوان الله عليه - 
 
 
أَنَخْتَ - غداةَ الخافقينِ توقَّفَا - 
ثمانينَ من عُمْرِ الضياءِ ونيِّفَا 
وفي كلِّ شطرٍ من حياتِكَ قصةٌ 
...
ديوانُ شعرٍ ملؤهُ غزلُ
حسين الخليفة - 11/10/2021م
- وأخيراً التقينا بعد طول غياب
- التقينا
" وقد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن ألا تلاقيا "
- إي والله، وصدقت فيما استشهدتَ به..، ولكيلا أنسى، عندي مقالة جديدة في طور الإعداد وأحب أن أعرف رأيك فيما بين القوسين أعلاه في ورقتي هذه، أجعلُه عنوان مقالتي الجديدة فما رأيك؟
- جوابي أن أكمل وأقول:
”... بين العذارى باتَ يَنتقِلُ“ ...
سُقيا الجنَّة
آلاء الخلف - 11/10/2021م
سُقيا الجنَّة 
أنعمْ جواباً يا حسينُ.. أما ترى
كم فيك قد هام المحب وذابا
الحُر.. يرشف من يمينك قطرةً
أترى هواك سقيته إذ آبا
ماذا يكون بماء عفوك سيدي؟
هبني من الجنات كأس شرابا  ...
نشيد الملاك
آلاء الخلف - 10/10/2021م
نشيد الملاك
إلى السبط المُفدَّى والمسجى
إلى إرثِ الولايةِ من جدوديْ 
ألا يا أجملَ الآباءِ حسناً
وأقدس من أصوغُ لهُ نشيديْ
أمدُّ إليكَ بالإحساسِ نهراً
ليعبرَ منْ دماكَ إلى وريديْ  ...
أحفر في الغياب
علي مكي الشيخ - 09/10/2021م
أحفر في الغياب
لا تغسلي
مائي بآثار السما
مازلت أحفر في الغياب السلما
؛؛ وتسلقي..
عري المكان بضحكة
مغسولة كي يرتديك تبسما ...
جنَّة الشهداء‎
آلاء الخلف - 09/10/2021م
جنَّة الشهداء‎
أخي أتينا إلى مثواك في ولهٍ
‎حاشى النوارس أن تجفي شواطيها 
‎معي نساءٌ، وأطفالٌ، وأفئدةٌ 
‎سغبى تحنُّ إلى أحضان واليها 
‎معي رثاءٌ وأحزانٌ، وخابيةٌ 
‎روح العليلةِ تاقتْ وصلَ شافيها  ...
فلسفة العلاقة الحميمة في قصة «طول» القصيرة جداً للكاتب حسن علي البطران، مقاربة ميكروسردية
فاطمة الزغول - 08/10/2021م
خلق الله عز وجل الكائنات الحية على هيئات مختلفة، وجعل بينها صفات مشتركة وأخرى مختلفة، وجعل لها حاجات ورغبات وغرائز لا بد من توفرها لكل كائن ليستطيع العيش على هذه الأرض وينمو ويتكاثر بشكل سليم.
والإنسان هو أهم الكائنات الحية وأرقاها، فهو المكرم بالعقل، وهو محور الكون الذي سخر الله تعالى له الكائنات الأخرى، وجعله مستخلفاً على الأرض ليعمرها ويملأها حركة ونمواً وتكاثراً وتجديداً.
وكلمة الإنسان من الأنس، فالنفس تأنس بمن يشاركها...
نبوءة أب
آلاء الخلف - 08/10/2021م
نبوءة أب
إلى الموتِ الذي حلَّا
‎رويدكَ يا حِمى مَهلا..
ولا تُشرِقْ بِريقِ الطِّفلِ جمراً يشعلُ الثكلا 
رويدكَ يا حِمى مهلا! 
‎أناجي طفليَ القمري، وارثَ سحنةِ النُّبلا: 
‎حملتكُ فوقَ كتفِ الروح، 
...
تذكرت أني نسيت
علي مكي الشيخ - 04/10/2021م
تذكرت أني نسيت

سأغسل نسياني بما لست أذكره كذنب.. بلاذنب وبالرغم تغفره نسيت ولكني تذكرت أنني نسيت.. وهذا الشيء صعب تكرره إذا شك في المعنى خيال قصيدتي اختبرت مجاز الوهم كيف أحرره أطل.. على بهو البلاغة.. لابسا مساء كنايات الكلام وأنشره ولكنني أحتال فيما يهمني وما لا يهم الآن أني أكثره وحيدا.. وحيدا والفرادات كلها كذنب يتيم.. نظرة الظل تكسره سألبس نساني.. قميصا مزررا فما أروع النسيان حين تزرره ...
رغوة الليل
علي مكي الشيخ - 30/09/2021م
رغوة الليل
رغوة
الليل فوق ضحكة ظلي
سيرة الوهم  في قنوت التجلي
الزوايا..
بكل قطرة غيب
كارتباك الذنب الغوي المضل ...
ليست بمرثية،،،
محمد الخباز - 29/09/2021م
ليست بمرثية،،،
نَعمْ،
إنني ههنا، 
عائدٌ
أجرُّ إلى راحتيكَ عِناني
أنا من هربتُ، لكيلا تراني
كأني المكانُ، إلى اللامكانِ
...
كرسيان وخمسون عاشقًا
عبد الباري الدخيل - 29/09/2021م
هناك من يعتقد أن المقاعد خرساء، لكنها في الحقيقة تغص بالحكايات والذكريات، فكم من أسرار كُشفت على أطرافها؟
وكم من موعد تعثر بغياب أحدهما؟
وكم من عاشق رمى بجسده على الكرسي ليريح أنفاسه المتهالكة؟
وكم من مشتاق أسند ظهره عليه ليساعده على تحمّل المفاجأة؟
وكم من آمال وآلام سكبت هنا وجرت بعدها آلامًا وآمالًا أخريات؟
للكراسي أحاديث منمقة، لكنها تحتاج لمن يفك شفرتها.
كم جلسنا وتحدثنا؟ وكم كتبنا بأنفاسنا المتلاحقة قصص الأحلام وآمال المستقبل؟ ...
رَأْسٌ يَتْلُو قِصَّتَه
أحمد فتح الله - 27/09/2021م
رَأْسٌ يَتْلُو قِصَّتَه
خَطْبُكِ يَا طَفَّ العِرَاقِ فِي الزَّمَا …. نِ قَدْ ثَوَى وَعَارُهُ لَا يُقْلَعُ
لَا وَرَقٌ مِنْ جَنَّةٍ يَسْتُرُ مَا …. بَدَا وَلَا هُنَا غُرَابٌ أَلْمَعُ
خَطْبٌ شَنِيْعٌ جَاوَزَ الْمَدَى فَلَا …. مِثْلٌ لَهُ وَفِتْقُهُ لَا يُرْقَعُ
جَرَتْ عَلَى ثَرَاكِ أَنْهَارُ دَمٍ …. يَا لِرُؤُوسٍ دُونَ جُرْمٍ تُقْطَعُ
سِبْطُ نَبِيٍّ غَالَهُ حِقْدٌ مُنِيْ …. مٌ مِنْ لَئِيْمٍ لِدَعِيٍّ يَرْجَعُ
”رَيْحَانَةٌ“ مِنْ ”بَضْعَةٍ“ يُنْحَرُ عُطْ …. شَانًا مِنَ الْقَفَا بِأَنٍّ يَفْجَعُ ...
كأنها الفردوس
عبدالله المعاتيق - 24/09/2021م
كأنها الفردوس
تمشون أم يأتي الطريق إليكمُ
فإذا التقىٰ بكمُ الطريقُ استَبشرا
فَرحا بأحبابٍ أتوا من غربةٍ
كي يلثموا مِن هذه الأرض الثرىٰ
هل ياترى عند اللقاء يُهَلُّ دمـ
ـعٌ أبيضٌ أم كان دَوماً أحمرا ...
ذاكرة الماضين
منصور يحيى - 22/09/2021م
ذاكرة الماضين
أذاكرةَ الماضين كيف تَعَلُلِي
جِراحاً تُذيبُ الروح في قلب أعزلِ
بذلتُ لها نفسي عُجالاً فأسرفت
بتعذيبِ قلبٍ لم يخن في تَمهُّلِ
تَرانِيَ شيطاناً وأُقسِمُ أنني
ملاكاً أراها من عُلا العدن يَنجَلي
...
زعفران العرش
علي مكي الشيخ - 21/09/2021م
زعفران العرش
وقرأتني
للأنبياء فصدقوا
أني نبي.. مثلهم واستسلموا
وأريتهم
ظلي.. فجاؤوا كلهم
يبكون هل كنا معا نتوهم!! ...
كريم المَحتِدِ
عبدالله المعاتيق - 17/09/2021م
كريم المَحتِدِ
لِمن العزاء اليوم يا سبط الهدى
لمحمدٍ أم للبقيع الغرقد
أم للحسين بكربلاءَ نَبُثُّه
أم للغريّ وقبرِه المتوقد
أم للبتولة في غياهب قبرها
أم للعقيلة في الشآم الأسود ...
ظل الشك القديم
محمد أبو عبد الله - 15/09/2021م
ظل الشك القديم
”والله ما سلمت الأمر إليه، إلا أني لم أجد أنصاراً، ولو أني وجدت؛ لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه“
أجّلتُ من قدري، 
وعدتُ بما مضى
أنا حائرٌ ما بين سخطي والرّضا
هادنتُ إيماني
ولستُ أخولُ الـفوضى بغير الشعرِ أن تتمخضا ...
حافرٌ موشًّى بلعنةٍ
أيمن محمد رضي الشماسي - 07/09/2021م
حافرٌ موشًّى بلعنةٍ

أَسَلتُ خُطَا الحِصَانِ.. وَنى! لِأُرهِقَ في الدُّجَى الرَّسَنَا وَعُدتُ بِلَونِ خَابِيَةٍ تسطِّرُ سحنَةً وَضَنَى وسِرتُ عَلَى الرِّيَاحِ ضُحًى لِأَنحَتَ حَافِرًا سُجِنَا لِأرسمَ فِي جِدَارِ السِّجنِ من نَعشٍ له كَفَنَا فَثَارَ غُبَارُ حَافِرِهِ وعاد السجنُ حَيثُ أَنَا ...
قصيدة تتحنى بالمجاز
علوي هاشم الخضراوي - 04/09/2021م
قصيدة تتحنى بالمجاز
خانني الماء والإناء تحطم 
علميني البكاء يا بئر زمزم
لي روح تخندقت بالخفايا
ولسان عن التصاوير أبكم
زارني الحزن مرة ثم ولى
ويزور السماء نسر وقشعم  ...
ويبكي الدعاء
عبدالله المعاتيق - 03/09/2021م
ويبكي الدعاء
يبدو أن الحيرة وقلة الحيلة في نظم بعض الأبيات في الإمام زين العابدين عليه السلام هي مستقاة من حيرة الإمام وقلة حيلته في كربلاء.. مما يجعل الناظم متحيرا قليل الحيلة أمام وصف ماقاساه وكابده من ألم!!  فسلام عليك ياسيدي ومولاي يازين العابدين وسيد الساجدين. 
ويَبكي الدعاءُ المستجابُ لِفقدِه
بُكاءَ الثَّكالىٰ في عزيزٍ مبَجّل
كما تَندُب الأرضُ المُحَصّاةُ ماءَها
تَتُوقُ الرّمالُ الحارقاتُ لمُعوِل
قِفوا نَبكِ مغلولاً أُبيدت رجالُه
...
النهجُ المُرتل...
أحلام علي عبد الله - 02/09/2021م
النهجُ المُرتل...
 
أقْبلْتُ شَهْرَ الحُزْنِ شهر مُحرمٍ ...
ليَضُجَّ بالتَّهْليْل صَمْتٌ يَنْتَثِرْ
 
ألمُ المُصَابِ سَرَىَ بقَلبِ مُحَمَّدٍ ...
حتى دَمُ التَّسْبِيْحِ سَالَ على الصَّخَرْ
...
طفولة لا تشيخ
حبيب المعاتيق - 02/09/2021م
طفولة لا تشيخ
حيثُ الزمانُ يضيقُ في أسْمَالِهِ
لا شيءَ يصمدُ 
في وَداعة حالِهِ
حَذراً 
حملتُ الطفلَ بين جَوانحي
أنْ لا يَشيخَ؛ 
...
وخزة في ذراع الألم
رباب حسين النمر - 30/08/2021م
وخزة في ذراع الألم
يُقلِّبُني على الآلامِ جرحٌ
سرى كالسُّمِّ في بَدَني ورُوحي
وأَلزَمَني (السريرَ) نهارَ يومي،
ووخزةُ خاطرٍ نَكأت جروحي
ذراعي تستغيثُ إذا مِساسٌ 
أصابَ الوخزَ كالخيلِ الجَموحِ  ...
شيء لا تراه
علي مكي الشيخ - 28/08/2021م
شيء لا تراه
سأحن..
للمعنى الذي  يتسربك
وأراوغ النظرات وهي ترتبك
وأرمم..
الإيقاع حين يزورني
نغم.. يحاول  كالمجاز يقربك ...
أقل من عدم.. أكثر من وجود
فاطمة عبد الله الدبيس - 28/08/2021م
أقل من عدم.. أكثر من وجود
من خارجِ الوقتِ اقتبستُ حياتيه
واللازمانُ يدورُ حولَ رفاتيه 
صلصاليَ المغلولُ في تمثالهِ
عجَنَتهُ ثرثرتي بوهمِ القافية 
مكسورةُ الإيقاعِ.. بين قصائدي
لازلتُ أبحثُ عن سما لمعانيه  ...
فرحنا بالهوى ثم إنسحبنا
علوي هاشم الخضراوي - 25/08/2021م
فرحنا بالهوى ثم إنسحبنا
فرحنا بالهوى ثم إنسحبنا
حيارى خائبين، وخاسرينا
نخافُ من المشاعرِ شاهقاتٍ
ونرجفُ حين نطعمها بنينا
نحاولُ أن نعودَ كما ولدنا
خفافاً كالرياح مسافرينا ...
لا تُقطف الوردة من هناك
حسن علي البطران - 20/08/2021م
سحب
تعمق في قراءة المصطلحات الجراحية؛ حينما أراد أن يضمد جرحاً وجد أمامه سوراً عالياً..
حاول تسلقه، قوة خفية تمنعه!
عتبة
ختم زيارته بنظرات تائهة، ثم قراءة سورة النصر.. وخروج من باب خلفي!
دبيب نملة
مازحته في غرفة العيادة ذات مساء، في الليلة التالية أُحيل لغرفة العزل، صحته عالية؛ أمر من الغرفة الداخلية موثق بطلاسم خاصة أبعدته لتلك الغرفة غير المعطرة؛ ممرضته اقتربت منه، كاميرا خفية رصدت ابتسامته! ...
10- خاطر وجعين
محمد أبو عبد الله - 19/08/2021م
10- خاطر وجعين 
أخاف عليه، أم أحتاج حزنهْ
كلا الوجعين نيرانٌ وجَنَّةْ
إذا فاضلتُ بينهما توالت
على رئتيَّ أنفاسٌ مُسنّةْ
كأنّ تباين الأوجاع يكفي 
المشاعر كيف تصبح مطمئنّةْ ...
هذا سبطي
أحمد فتح الله - 18/08/2021م
هذا سبطي

«1» الرضيع في حضن جدّه
فَرِحًا بِالسِّبْطِ يُنَاغِي نَادَى مُبْتَسِمًا وَصَدًى يَتَرَدَّدْ
يَا نَاسُ ”حُسَيْنٌ مِنِّي“ مِنْهُ أَنَا الْجَدُّ الّمَحْمُودُ مُحَمَّدْ
رَيْحَانَةُ دُنْيَايَا وَالْأُخْرَى فِي حَسَنٍ حِلْمًا تَتَجَسَّدْ
وَشَبَابُ الْجَنَّةِ سَيِّدُهُمْ مَعَهُ حَسَنٌ بِالسَّبْقِ تَسَيَّدْ
وَإِمَامَانِ الدُّنْيَا إِنْ قَامَا أَمْ قَعَدَا فَالْفِعْلُ مُسَدَّدْ ...
9- خاطر حب
محمد أبو عبد الله - 17/08/2021م
9- خاطر حب
يقول لي هاجسٌ: لا ترفع العتبا
فإننا لم نعد عن طبعنا غربا
قد تفتح الحدس بي والناس تحسبني
لا شيء غير ظنونٍ تشبه الأدبا
وأنت وحدك تدري أنني وجعٌ
يرتاح لكنني لا أفهم السببا ...
تراتيل العشق
نجاة الفريد - 17/08/2021م
تراتيل العشق
نسجتُ من صدى صوتك طريق الحقِ عبر موجات الأثير
وها هو  لباس نسيجك يحيك ملحمةً من خيوط الحرير
هل أرتدي الفرح برؤياي خدك المعفر؟
أم أتوشح حزناً لمصابك الكبير؟ 
لبستُ  ثوب السوادِ دامي القلبِ  حسير 
أقتفي نجمةً من سواد الليلِ في الزمهرير
...
قمر كربلاء
عبدالله المعاتيق - 17/08/2021م
قمر كربلاء
عَجَباً بِأنَّ الشّمسَ لَم تَتَوارَىٰ
وَالبَدرُ أَضْحَىٰ ساطِعاً يَتَبَسَّمُ
كُلُّ الأَعادِي أَدبَرَتْ مِن ذُعْرِها
إِذ أَبصَرَتْ قَمَرَ العَشِيرَةِ يَقْدِمُ
أَفَما عَلِمتُمْ أَنَّني العَبّاسُ أَمْ
مِن ذُعرِكُم قد هالَكُم أَنْ تَعلَموا ...