هل يمكن للمتعافي من «كورونا» التبرع بالدم..
تحتفي دول العالم في الرابع عشر من شهر يونيو في كل عام باليوم العالمي للتبرع بالدم منذ نشأته عام 2005، وينطلق هذا العام تحت شعار «دم آمن للجميع».
وحلّ السعوديون في المركز الأول عالميًّا من بين 28 دولة، من حيث الإقبال على التبرع بالدم بنسبة 58%.
وفي ظل انتشار وباء كورونا في دول العالم الذي فرض على الجميع اتخاذ اشتراطات واحترازات صحية للوقاية من الفيروس، امتنع البعض عن التبرع بالدم خشية من التعرض للإصابة أو نقل العدوى من قِبل المصابين.
وأوضح المختص في الطب الوقائي علي الخباز أنه لايوجد أي محظور يمنع المتعافي من «كورونا» التبرع بالدم للمحتاجين من المرضى، لافتا إلى أن فيروس كورونا لا ينتقل عن طريق الدم - حسب الأبحاث الموجودة حاليًا -.
وأفاد بأن هناك علاجات مستخلصة من بلازما دم المتعافي من كورونا، تستخدم حاليّا في المملكة وخارجها لتُعطى لمريض الكورونا الحالي.
وقال: ”توجد أبحاث أظهرت إمكانية تعافي الحالات الشديدة من المصابين جراء استخدام الأجسام المضادة في بلازما دم المتعافين، إلا أن هذه الأبحاث مازالت مستمرة“.
ولفت إلى أهمية أخذ الاحتياط الوقائي بلبس الكمام وتعقيم اليدين قبل التبرع بالدم، سواء كان متعافي أو لم تسبق له الإصابة بالفيروس.
يُذكر أن اليوم العالمي للتبرع بالدم يهدف لتسليط الضوء على الحاجة إلى التبرع بالدم على مدار السنة، للحفاظ على الإمدادات الكافية، وتحقيق الوصول الشامل، في الوقت المناسب لنقل دم آمن.
الجدير بالذكر أن حملة «ومن أحياها» للتبرع بالدم تنطلق على مدى ثلاثة أيام في مدينة سيهات بدءً من اليوم الخميس.
