آخر تحديث: 19 / 5 / 2024م - 7:39 م

الشيخ الصفار يشدد على التزام العفة في أجواء الانفتاح

جهات الإخبارية

شدد الشيخ حسن الصفار على ضرورة التمسك بقيم العفة والغَيْرة الإيجابية، لتحصين الكيانات الزوجية، والأمن الاجتماعي.

وقال: إن الغَيْرة يجب أن تدفع الإنسان إلى العفاف، فلا يتطفل على أعراض الناس إذا كان حريصًا على صيانة عرضه.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة في مسجد الرسالة بمدينة القطيف.

وأوضح: أن من المهم التذكير بقيم العفاف والتربية عليها، وتوفر الاحترام والاشباع العاطفي في إطار العائلة.

وأضاف: إن من أسباب الانحراف والأخلاقي ضعف الاحتواء والاشباع العاطفي عائليًا، محذرًا من فسح المجال للبحث عن الاشباع العاطفي خارج الأسرة.

وبين أن الغَيْرة على العرض يجب أن تكون دافعًا لتحصين أفراد الأسرة بالوعي السليم، والتنشئة الأخلاقية، وتعزيز الثقة بالنفس.

واستنكر ما يمارسه البعض من ازدواجية فهو يمارس علاقاته مع الجنس الآخر دون انضباط ويرفض مثل ذلك لزوجته أو قريباته، مشددًا على ضرورة الالتزام من كلا الطرفين بالعفة للمحافظة على كيان الأسرة.

وأشار إلى أن الغَيْرة صفة حسنة في حدود الاعتدال، أما إذا تجاوزت حدها فقد تتحول إلى ”مرض يفتك بسلامة علاقات الإنسان مع محيطه الأسري والاجتماعي“.

وحذّر الزوجين من سوء الظن وممارسة التجسس، والمبالغة في التحسس من أي علاقة طبيعية تفرضها الظروف على الطرف الآخر.

وقال إن سؤالا وجه إلى الفقهاء بخصوص تفتيش هاتف «موبايل» الزوج أو الزوجة، فأجابوا ”غير جائز وأن حُرمة التجسس سارية المفعول بين الزوج وزوجته أيضًا“.

وذكر أن القانون السعودي ضمن لائحة الجرائم المعلوماتية جرّم تجسس الزوج أو الزوجة على هاتف الآخر بطريقة غير مشروعة.

وأبان أن الدين لا يمانع العلاقة العادية الطبيعية بين الرجل والمرأة الأجنبيين، على مستوى التحادث أو الزمالة والمشاركة في أداء الأعمال والمهام، مؤكدا أن ما يرفضه الدين هو العلاقات العاطفية بين الجنسين خارج الإطار الشرعي.

وقال الشيخ الصفار إن تطور الحياة الاجتماعية قد يثير تحديات أمام القيم الدينية والأخلاقية.

وأضاف: لا يمكن إيقاف تطور الحياة، كما لا يصح التنازل عن القيم ذات المنشأ الديني والأخلاقي.

ودعا إلى تحديث فهم القيم وإعادة تموضعها في السلوك الاجتماعي. مؤكدا الحاجة إلى تطوير وتغيير في صيغ الالتزام بالقيم يناسب التكيف مع تطورات الحياة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
اوراق التوت
[ القطيف ]: 24 / 1 / 2021م - 9:37 ص
صح السانك ياشيخنا العزيز .وين دور أولياء الأمور في هذه المسألة. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ . لو كل ولي أمر وقف وقفة جادة حيال أهله للألتزمت بالعفة والحجاب
2
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 24 / 1 / 2021م - 11:23 ص
نعطيكم عينة

على الرجل ان يفهم بأن الشرع اجاز له اللبس القصير للضرورة والعمل مو عشان يتمشى قدام الناس وهو كاشف سيقانه!

ترى هذا يؤثر على الوضع العام وتفكير النساء في مسائل اللبس والحجاب، وهذا له لرتباط كبير بترك الحجاب او التساهل فيه، فعلى مستوى العالم لما يتكلموا عن لبس المرأة يربطوه دائماً بالرجل والمساواة.


وكذلك علينا معرفة ان العفة والحشمة مطلوبة اليوم اكثر من قبل مو مثل مايظن البعض ان اليوم لازم يصير العكس (انفتاح وحرية)!!!

امس كان الواحد حاله متيسر ومقتدر والناس محتشمة فحتى لو صار فيه اختلاط فهذا الرجل والمرأة شبعانين زواج واستقرار فالأثر يكون اقل وان حصل تأثير ممكن ينتهي بالحلال

اليوم العكس تماماً الواحد مبهدل حاله وعليه ديون وعايش اجار ويا اهله ولاقادر يتزوج ومن يطلع لمكان فيه اختلاط وزينة ويثار بدون القدرة على الزواج.


طيب بالعقل لو ننظر لها نشوف ان الحين مطلوب الحجاب والعفة والبعد عن الاختلاط اكثر من قبل لأن ابواب الحلال منسدة والزواج صعب.


وهنا العتب على من يروج للأختلاط بذكر التاريخ وان بزمن النبي صلى الله عليه وآله كانت المرأة تصلي خلف الرجل!!!

طيب المرأة وداك الرجل كانوا شبعانين زواج وكل واحد فيهم محتشم

الحين اصلي وانا متأثر ومحروم من الزواج ووراي وحدة متعطرة مثلاً لو كيف بالضبط؟؟؟


نحتاج للتأني عند طرح هالمسائل ياشيوخنا الكرام
ولامجاملة في دين الله.


شكراً لتوجهك ياشيخ ونحتاج لأكثر من هذا