آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 7:26 م

بطل قصتي

نجفيه حماده

إنسان يروّج للأمل بطريقة ساحرة ليجمع شتات آمالك ويزرعها في نوافذ الطموح، ويجعل أنفاسك تتسارع كلما تلامست الأيدي، يزرع الابتسامة بين دموع الألم، إنه ساحر وفنان ولطالما قال لها أنتِ أمني وأماني، نقطة ضعفه دموعها، ينجح دومًا في خلق أيامها الرائعة، لا يفتر ولا يمل من إسعادها، جعلها لؤلؤة في مجتمعها وأميرة في بيتها، أحلامها كبيرة وتسعى للوصول لها لأنها تعلم بأن خلفها ملاكًا عظيمًا لا يرضى بالمستحيل، يطرق بابها ويفهم لغة عينيها، يخلق الضحكات في وسط دموعها، قوّتها بين يديه وأمانها خلفه.

هناك مثل يقول ”وراء كل رجل عظيم امرأة“ ولكن أيضًا وراء كل شيء عظيم حققته وصنعته تلك المرأة وما هي عليه من سعادة هو وكل رجل مثله، فهو دعاء الوالدين لها والتوفيق الإلهي.

الدخول لقلوب النساء وفهم تفكيرهن ليس صعبًا، فقلب النساء يريد حبًا وحنانًا واهتمامًا وثقة وقلب الرجال كذلك يريد احترامًا واهتمامًا واحتواءً وحبًا وثقة، معادلة بسيطة لبناء شراكة مستدامة، حب وتنازلات بينكم يساوي سعادة ورضا وراحة وأطفالكم جيل سوي مبدع رائع ومجتمع بنّاء منجز ومتميز.

ما أجمل البساطة في كل شيء، فلا تعقّدوا الأمور بالعناد فالخاسر من يعقّد ويصعّب الأمور، فكلاكما تمسكان دفة الحياة، فالبيت يحتاج المشاعر الدافئة الحانية، «فالوطن بلا حياة لا يسكنه بشر»، والحياة بسيطة فقط تحتاج تنازلاً وتفاهمًا وانسجامًا.

بطل قصتي كنز حقيقي ساقه الله إلي لأبحر في السعادة بلا خوف، فشكرًا لك يا كنزي الثمين.

وأنتم جميعكم لديكم أبطال، فاجعلوا قصّتكم سعيدة فالسعادة بأيديكم، تداركوا الفشل فكل الحلول تبدأ بالتنازل والمحبة، وكان الله معكم.

دمتم بحب وسعادة وأمل وفرج قريب.