بهجة ومحبة وألفة.. فطور رمضاني يجمع أهالي حلة محيش
نظم شباب حلة محيش بمحافظة القطيف حفل إفطار رمضاني جماعي لأهالي القرية، حضره العديد من كبار السن والشباب والأطفال، وسط أجواء من البهجة والمحبة بين أفراد المجتمع.
وبارك الخطيب الملا علي الباقر، حفل الإفطار الجماعي واصفا إياه بالخطوة الرائعة التي تجمع أهالي حلة محيش، لما فيها من تلاقٍ للقلوب وكسرا للحواجز واتلاف الجميع، داعيا الله ”عز وجل“ أن يجمع الأهالي دائما على البر والتقوى.
ووجه الشيخ عبدالله اليوسف، الشكر للقائمين على مبادرة الإفطار السنوي الأول لأهالي حلة محيش، والتي تظهر روح الجماعة والألفة والمحبة.
وأشار إلى أن اجتماع الناس على مائدة الإفطار في شهر رمضان المبارك يجعلهم أكثر قربا والتحامًا، داعيا الله ”عز وجل“ لتوفيق القائمين عليها لتكررها في السنوات المقبلة.
من جهته، قال رئيس جمعية التنمية الأهلية بحلة محيش علي الدمستاني، إن هذه المبادرة الأهلية من شباب البلد مميزة وجميلة، مشيرًا إلى أنها جمعت الأهالي في الفطور الأول، متطلعا لتكرار هذا الحدث الرائع وأن يصبح عادة بحلة محيش.
وأضاف قائلا: "نحن نراهن على الشباب وعلى تكاتفهم الذي أبهر الجميع وتفانيهم في العمل، فكان الحضور والتفاعل أكثر من رائع رغم الأمطار.
وأبدى المهندس مصطفى الشعلة، سعاته بالمشاركة في مبادرة الإفطار الجماعي.
وأشار إلى أن أجمل شيء فيها أن القائمين عليها من الشباب تحت الأربعين، لا سيما أنها جمعت الشباب وكبار السن وجميع الفئات العمرية، ما عزز أواصر المحبة بين أفراد المجتمع.
من جانبه، أوضح الشاعر عدنان الشعلة، أن المبادرة ذات قيمة جمالية رائعة يعجز اللسان عن وصفها، لافتا إلى أنها جمعت جميع الفئات العمرية على سفرة واحدة، ما أعطى إحساسًا للحضور بأنهم في بيوتهم.
وأعرب ”موسى الغاوي“، عن سعادته بالمشاركة في الإفطار الجماعي بحلة محيش، معلقا: ”المبادرة جميلة جمعت قلوب الأحبة في هذا المكان وأعطت جمالا لهذا البلد“، متطلعًا لتكرارها خلال السنوات المقبلة.
