أمير الشرقية يستعرض المخطط الشامل لمحافظة القطيف
أكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، أن هيئة تطوير المنطقة الشرقية تعمل بالتعاون مع كافة الأجهزة الحكومية والخاصة من أجل بلورة رؤية مستقبلية مشرقة للمنطقة، بكافة مدنها ومحافظاتها ومراكزها، وجعلها واجهة حضارية تسهم في تنويع الاقتصاد من خلال الاستفادة من ميزات المنطقة، وتوظيف الموارد والأصول التوظيف الأمثل، بما يضمن التنافسية والاستدامة.
وأشار خلال ترؤسه الاجتماع الثالث لمجلس الهيئة، بحضور الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، إلى الدعم الكبير الذي تحظى به هيئات التطوير في مناطق المملكة بشكل عام، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية بشكل خاص، من القيادة؛ بهدف رفع معدلات جودة حياة السكان، ومن يعيش على ثرى هذه الأرض المباركة.
وناقش الاجتماع عددًا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ القرارات المناسبة، منها استعراض المخطط الشامل لمحافظة القطيف، الذي وصل إلى مرحلته النهائية، والتأكيد على أهمية توجيه وتنظيم عمليات البناء والتطوير في المحافظة، وضمان التنسيق الأمثل بين جميع الجهات المعنية، إضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المتوازنة، والعمل على تحسين الترابط المجتمعي، وإعادة إحياء البيئة العمرانية والمواقع التراثية، من أجل إحداث نقلة نوعية لتحقيق التنمية الشاملة لمحافظة القطيف وتلبية احتياجات ساكنيها.
وتناول الاجتماع إعداد دليل ضوابط البناء في «مخطط الشبيلي» بحي الخور، عبر تحسين جودة المخطط، وتنويع استخدامات الأراضي، ومراجعة أنظمة البناء؛ بهدف توجيه وتنظيم عمليات البناء والتطوير في هذا الحي الحيوي، ليكون واجهة بحرية فريدة على ساحل الخليج العربي.
وتطرق الاجتماع إلى طلبات تغيير استخدام عدد من الأراضي، مع التوصية للعمل على إجراء دراسة دقيقة وتقييم شامل لتأثيراته المحتملة على التنمية العمرانية والبيئية في المنطقة.
وناقش الاجتماع كذلك التوصيات التي تم رفعها من قبل اللجان المختصة لاعتمادها من مجلس الهيئة، والمتمثلة في قواعد إجراءات المجلس، واللجان المنبثقة عنه، بالإضافة إلى مصفوفة صلاحيات مجلس الهيئة، وعرض الحساب الختامي، وتقرير المراجع الخارجي، واستعراض التقرير السنوي لعام 2023 م.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية م. عمر العبداللطيف: إن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركاء التنمية في المنطقة على توحيد الجهود، لرسم مستقبل أكثر إشراقًا للمنطقة، وذلك حسب الرؤى الإستراتيجية التي وضعها المجلس، برئاسة سمو رئيس المجلس ومتابعة سمو نائبه، من أجل التخطيط للمستقبل، وتطوير مستوى الخدمات، ورفع معدلات الاستثمار وجودة حياة السكان.
وأشار إلى مجهودات فريق الهيئة الذي يعمل باستمرارية للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة وتطلعات القيادة «رعاها الله»، والعمل على وضع السياسات والخطط والدراسات الإستراتيجية للمنطقة، وتحديد أولويات المشاريع، وتنفيذ مؤشرات تقييم أداء المشاريع الحضرية، ضمن أهداف التنمية المعتمدة التي تسهم في تحقيق النمو الشامل في المنطقة ورفع جودة الحياة لسكان المنطقة الشرقية.
