آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 1:23 ص

الإستشارية الخليفي: الفحص المبكر عن الأمراض الوراثية للمواليد.. إجباري

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - الدمام

أكدت استشارية الأمراض الوراثية سلوى الخليفي، أن الفحص المبكر عن الأمراض الوراثية للمواليد إجبارياً للحد من الإعاقة والوفاة المبكرة والمفاجئة، مبينةً أن أبويّ المولود لايمكنهم أخذ شهادة التبليغ إلا إذا تم التحليل وختمها، نزولا عند قرار وزارة الصحة.

جاء ذلك خلال المعرض الذي نظمته مستشفى الولادة الأطفال بالدمام تحت شعار «فحصي.. نجاتي»، وذلك مساء اليوم السبت في مجمع دارين بالدمام تحت رعاية مدير عام الشؤون الصحية بالشرقية صالح السلوك، بهدف التوعية حول أهمية الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية البالغة عددها 17 مرضاً.

وأشارت الخليفي إلى أن الفحص يكون بأخذ 4 - 5 قطرات دم من قدم الطفل بعد يوم أو يومين من ولادته، لافتةً إلى أن النتيجة تظهر تقريباً خلال يومين وبعدها يتم التواصل مع والديّ المولود إذا كانت النتيجة موجبة، التي تعني وجود إصابة بأحد الأمراض.

وقالت: ”إذا كانت النتيجة سالبة فهذا يعني عدم وجود أمراض وراثية، فلا نتواصل مع أهل المولود وذلك لكثرة أعداد المواليد التي تقارب 800 مولود في الشهر“، مبينة أنه يمكن للأهالي الذين يرغبون بالتأكد أو معرفة النتيجة بالتواصل مع العيادة.

وأوضحت أن الفحص متوفر مجاناً في جميع المستشفيات الحكومية، ويمكن للذين ينجبن أولادهن في مستشفيات خاصة ولم يتم تحليلهم، زيارة عيادة الكشف في مستشفى حكومي لعمل الفحص أيضاً، لافتةً إلى أنه يمكن للأطفال في أي عمر الخضوع لهذا الفحص.

وذكرت بعض أنواع الأمراض التي يتم الكشف عنها، ومنها: نقص هرمون الغدة الدرقية، زيادة أو فرط هرمون الغدة الكظرية، وأمراض التمثيل الغذائي مثل: زيادة إحمضاض الدم أو زيادة نسبة الأمونيا في الدم.

ونصحت الأهالي بفحص مواليدهم خاصة من ليدهم تاريخ باالأمراض الوراثية، والإدلاء بأرقام تواصل صحيحة لإبلاغهم بالنتيجة إذا كانت موجبة أو مشتبه بها، داعيةً إلى التثقيف حول زواج الأقارب الذي غالباً ما تنتج عنه هذه الأمراض الوراثية، وقالت: ”في المملكة لدينا طفل واحد مصاب لكل 1000مولود، وفي المنطقة الشرقية لكل 600 مولود هناك طفل واحد مصاب“، مرجحةً سبب ذلك كثرة زواج الأقارب في الشرقية.

يُذكر أن 50 متطوع من الجنسين شاركوا في المعرض الذي تضمن 11 ركناً، منها: ركن الاستقبال والتسجيل، التثقيف، المشورة الطبية، التمريض، الإحصائيات، المختبر الإقليمي، التغذية الصحية، وكذلك أركان ترفيهية لإستقطاب الأطفال كالرسم على الوجوه والتصوير الفوري وفرقة ترفيهية لتقديم المسابقات.