آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 8:59 م

اختلاف الأطباء والعلماء في كوفيد 19

قبل بداية الوباء في كل دولة استعدت استعدادتها للإجراءات الاحترازية للتصدي لكورونا المستجد حتى لا ينتشر فقد أقفلت القطاعات العامة والخاصة بين جزئيا وكليا بل وصل الأمر لاقفال المدن للحد من الانتشار وقدمت الدولة كل نفيس وغالي لحماية المواطنين والمقيمين والحفاظ على صحتهم.

عندما بدأ الوباء صوره الإعلام بالانفلونزا وردد من وراءه الكثير من الأطباء والعلماء بأن نسبة الخطورة جدا ضئيلة متناسين حجم المشكلة التي قد تواجه القطاعات الصحية من تكدس الحالات والذي قد ينهكها فيزيد من ارتفاع الحالات الخرجة والخطورة.

وقد تفائل الكثير بوجود العلاج أو اللقاح في منتصف أو نهاية العام وتفائل آخرين بنهايته في فترة الصيف ظناً منهم أن الحر الشديد سيقضي على الفايروس متجاهلين أن الفايروس سيكون عائشا متطفلا في جسد الإنسان ومتكيفا في مأمن من الحرارة.

وتفائل الكثير بأن من يصاب ويتعافى فهو محصن وقد أنكر الكثير بحدوث إصابة ثانية وأن المتعافي لديه مناعة ووجود فحوصات إيجابية لربما خطأ بالتشخيص أو خطأ بالفحص.

في حين ثبتت بعض الحالات في مختلف البلدان ومنها هونج كونج الصين وشكك الكثير بمصداقيتها إلى أن جاء فيها أن من يصاب قد يصاب ولكن لن تكون هناك أعراض بمجرد عدد قليل من الحالات استخرج رأيا شخصيا على أنه رأيا علميا.

منذ متى تقاس الحالات كدراسات مثبتة بأن من يصاب مرة أخرى لا يعاني من أعراض؟

منذ متى يكون القياس على الأعراض متجاهلا الانتشار. إن مايهم في الاصابة للمرة الثانية ليس الأعراض وإنما الانتشار بالمجتمع كفاكم افتاءا قد يجعل المتعافي مطمئنا على نفسه غير مكترث على غيره في مجتمعه.

لذلك أوجه سؤالا لكل من كان يقارن بين كوفيد 19 والانفلونزا

‏‎كيف تقارن بين مرضين أحدهما حديث لاتملك معلومات كافية والآخر قديم؟

وبدقة كان اهم سؤال في 29 فبراير 2020

هل مرض الكورونا المستجد إذا تشافى منه المريض هل ممكن أن يصاب مرة أخرى مثل الانفلونزا؟

إذا كانت الإجابة نعم أو لا كيف عرفت؟

وإذا كانت لا أعلم كيف قارنت بين المرضين؟

وهذا مضمون السؤال هو الانتشار بين المجتمع فسيكون كحلقة متواصلة لا تفرغ منها إلا بوجود مناعة القطيع التي شكك بها مجددا في مقال تعرف تحسبها صح وهنا تنتهي نظرية مناعة القطيع أو المجتمعية.

ولذلك إن كنت مصابا أو متعافيا أو غير مصاب التزم بالطرق الوقائية وخليك بالبيت وعد بحذر.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
حسين أحمد آل يوسف
[ القطيف جزيرة تاروت سنابس ]: 26 / 8 / 2020م - 12:59 ص
خلاصة الموضوع ماذا الان هل المصاب يمكن أن يصاب او يظل حامل المرض الذي إصابة في جسمة ويحس بوجع في جسمة دائما كما هو حاصل لمن إصابة شخصيا ألم في المفاصل والجسم وعلية نحن ناخذ الحذر من المصاب سابقا وهل تشافي فعليا ام يعتبر حامل المرض وعلية التسليم لله الواحد الأحد على كل حال والكتابه شي سهل والنظريات الكل أصبح صاحب نظرية
أستاذ جامعي وطبيب
مساعد بكلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية