آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 5:41 م

نعيمة آل حسين: العمل التطوعي مثالي لطبيعة المرأة العاطفية

جهات الإخبارية حوار: شذى آل رضي - تاروت

- كنت من مؤسسي مشروع ”الهاتف الاستشاري“

- من السهل اجتذاب المتطوع لكن الصعوبة في الحفاظ عليه

قيادية ملهمة، قدمت الكثير في المجال الخيري التطوعي لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن، وساهمت في تأهيل وتدريب الكثير من الفتيات، عبر برامج التدريب التي قدمتها خلال مسيرتها الطويلة في الخدمة الاجتماعية.

هي كاتبة مبدعة وذات رصيد ثقافي كبير أثرت المكتبة العربية بالكثير من الكتب في مجالي الأسرة والتربية، كما هي أيضا رئيس اللجنة النسائية بجمعية تاروت الخيرية منذ ما يقارب 32 سنة.

نعيمة آل حسين، التي قالت إنّ العمل التطوعي يناسب المرأة وطبيعتها العاطفية، كما أن من يعمل فيه لابد أن يتحلى بالصبر وطول البال، وقوة التحمل وجميعها صفات خلقها الله في المرأة وهذا يتجلى دائماً في أدوارها المتعددة على مدى الأزمنة والعصور.

التي كان لنا معها هذا اللقاء، المكون من حلقتين، والذي سنحاول من خلاله التعرف على بعض أبعاد هذه الشخصية المتميزة ومسيرتها الحافلة بالعطاء، وإلى نص الحوار:

ما هو دور اللجنة النسائية في جمعية تاروت الخيرية؟

إيماناً منا بالدور الفاعل للمرأة في كافة المجالات التطوعية الاجتماعية، بادرنا بإنشاء لجنة نسائية بهدف إيجاد قنوات تشارك عبرها المرأة بفاعلية في نشاطات الجمعية وبرامجها المختلفة.

وبدأت في عطائها قبل ترسيمها بسنوات وهي أول لجنة نسائية رسمية في المنطقة تقريباً ولها إنجازات ودعم ومساندة للجان الجمعية، مثل: ︎لجنة كافل اليتيم والتكافل الاجتماعي، ولجنة التدريب والتوظيف، ولجنة الزواج الخيري وبرنامج همسات لكلا الزوجين، ولجنة الذكر الحكيم ومقرها بيت القرآن، وروضة الطفل السعيد إذ كان من مسؤولية اللجنة النسائية المتابعة ومقابلة طالبي العمل وتقييمهن للوظيفة، إضافة إلى ︎العلاقات العامة والزيارات وتمثيل الجمعية في الجهات الرسمية والعديد من البرامج والفعاليات على مستوى المنطقة.

كيف كان انخراطك في مجال العمل الخيري؟

بداية انطلاق أول مبادرة تطوعية عندما كنت في الصف الرابع الابتدائي، حينما أخذت على عاتقي تقديم دروس للتقوية في المواد العلمية في الإجازة الصيفية لصديقاتي وزميلاتي المتأخرات في هذه المواد وكانت هذه إحدى بوادر الدخول إلى المجال الاجتماعي بشكله الضيق والمحدود.

ثم بدأت لدي الرؤية والرسالة والأهداف تتبلور في الثمانينيات حيث كانت حُقبة خصبة في حياتي وهذا أعانني كثيراً على تحديد رسم مسار فكري خاص بي لأكون شخصاً مؤثراً لا متأثراً فقط، فكانت هناك أفكار جديرة بالاهتمام وتستحق التقاطها وتبنيها ثم البناء عليها لخدمة المجتمع بنطاق أوسع، فكان القرار والخيار الالتحاق بركب الأخيار المباركين بصرح الخير والعطاء في جمعية تاروت الخيرية ”كمتطوعة“.

وماذا عن اللجنة النسائية؟

كانت رؤاها وأهدافها وثوابتها واضحة المعالم، منذ نشأتها، وأهداف جميع فريقها مركزة على تحقيقها على جميع المستويات تكافلاً وخدمةً للمحتاجين وما أشبه، وانطلاقاً من هذه الثوابت جميع المتطوعات يعملن بكل حب وولاء وانتماء وعطاء وتفاني بدون كلل أو ملل أو تفكير بالعائد أو المقابل، فكل الطاقات مسخرة بجميع أدواتها لإبراز الدّور الفعّال مما جعل للجنة دوراً فاعلاً وقوياً ببرامجها وأنشطتها المجتمعية مستثمرين جميع المناسبات العالمية لنشر الوعي وتعزيزه، إذ كانت هذه اللجان رافداً مادياً مهماً في تلك المرحلة لا سيما البرامج الصيفية إذ كان مردودها المادي ما يقارب: «120 ألف ريال» خلال شهر ونصف فقط.

وكذلك الطبق الخيري كان رافداً قويا، بالإضافة لبرامج مركز التدريب الذي كان يعمل طوال العام وعلى فترتين إذ كانت برنامجه ناجحة جاذبة مواكبة لمتطلبات سوق العمل في تلك الفترة.

ما هو تقييمك للجنة النسائية ومركز التدريب في تلك الفترة؟

كانت اللجنة في تلك الفترة في أعلى سقف درجات العطاء رغم كل التحديات، حيث كانت هي اللجنة الوحيدة تحت ظل مؤسسة رسمية تقدم هذه البرامج التفاعلية للمجتمع فكان الحضور كبير، ما انعكس بعائد مادي قوي رفد لجان الجمعية.

أما مركز التدريب فقد كان بوقتها فقط قسم رجالي ثم انضممنا كلجنة نسائية بدورات وبرامج ومركز صيفي للفتيات الذي لقي إقبالا كبيرا حيث كنا نعمل لفترتين صباحا ومساء.

ماذا عن إسهاماتك في تأسيس بعض اللجان الخيرية؟

هذه المساهمة كانت مبادرة شخصية بإنشاء عدة لجان تكون موازية للجان الرئيسية ”الأم“ في الجمعية، بهدف تقديم الدعم والمساندة لها كرافد مادي ومعنوي واجتماعي من خلال القيام بالعديد من البرامج والأنشطة والفعاليات على مستوى المنطقة.

ومن ضمن هذه اللجان المساندة: ︎لجنة كافل اليتيم والتكافل الاجتماعي، ولجنة التدريب والتوظيف، ولجنة الزواج الخيري وبرنامج همسات لكلا الزوجين، ولجنة الذكر الحكيم، إضافة لجنة العلاقات العامة والزيارات وتمثيل الجمعية في الجهات الرسمية والمحافل الاجتماعية.

كيف جاءت فكرة تأسيس الهاتف الاستشاري؟

مشروع الهاتف الاستشاري من بنات أفكار ابننا الحبيب المبدع د. حسين الخباز، حيث تقدم بها كمشروع لجمعية تاروت الخيرية، ولعدم وجود المكان المهيأ للمشروع عُرضت الفكرة على خيرية القطيف فرحبت بالفكرة وتبنتها مشكورة فكانت الانطلاقة المباركة لهذا المشروع الرائد والرائع عام 2008، وكنت من ضمن الفريق المؤسس له، وإحدى أعضاء الفريق حتى الآن.

ولاقى المشروع ترحيباً واسعاً بين أطياف المجتمع حيث تعد هذه التجربة هي الأولى من نوعها في المنطقة وذلك من حيث تقديم الخدمة المجانية، وساهمت ثقة المجتمع في الأسماء التي كانت تعمل في لجنة الهاتف برفع معدل الاتصالات.

كيف تقيمين دور العنصر النسائي في العطاء والإنجاز؟

المرأة منذ زمن بعيد تولي هذا المجال اهتماماً كبيراً إدراكاً منها بأهمية العمل التطوعي في مختلف جوانب التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وفي رفعة ورقي ونهضة مجتمعها، ويُعد دورها مؤثراً وإسهاماتها كبيرة وملموسة في العمل الخيري في مختلف المجالات الطبية والتعليمية والثقافية والاقتصادية، وأحد أهدافها ودورها في العمل التطوعي يتصل بمفهومي التمكين والتنمية اتصالاً وثيقاً، وإذا أضفنا أن المرأة تشكل نصف المجتمع وإن مشاركتها في المجالات التطوعية تمثل انعكاساً للقيم الثقافية والاجتماعية السائدة في المجتمع، وتعتبر مؤشراً واضحاً على تفهمها وإدراكها لدورها في بناء مجتمعها، لذلك فإنّ الكثير من الباحثين يربطون بين تخلّف المجتمعات وتراجعها حضارياً وبين تخلّف المرأة في تلك المجتمعات بسبب تعطيل نصف القوى العاملة فيه وعدم مشاركتها في عملية التنمية، فالمرأة لها القدرة على تقديم خدمات كبيرة وجليلة لمجتمعها بما يرتقي به بشكل فاعل في تنمية واستمرار العطاء والتواصل الإنساني والتلاحم الاجتماعي.

ما هو السبيل لاكتساب المتطوعين؟

من آليات استقطاب المتطوعين بالدرجة الأولى هو المعرفة بتقسيم المتطوعين وفقاً لهذه الفئات التالية:

︎المتطوعون بالمال فقط، و︎المتطوعون بالجهد فقط، و︎المتطوعون بالجهد والخبرة، والمتطوعون بالوقت، إضافة إلى المتطوعين بالجهد والوقت والمال.

وأعتقد أن هذا التقسيم له أهميته في إعانة المؤسسة على استقطاب النوعية التي ترغب فيها من المتطوعين بحسب أهدافها ورسالتها ونوعية أنشطتها، مما يعين المؤسسة على توجيه كل صنف إلى ما يمكنه القيام به، وتحفيزه على العطاء لتضمن جودة وفعالية كل متطوع والانتفاع بما لدى كل صنف بما يجيده.

ولو أخذنا هذه التقسيمات في الاعتبار فيمكن للمؤسسة الحصول على المتطوعين من المصادر التالية بكل سهولة: من المجتمع الذين يتحسسون واجبهم في عمل الخير في المجتمع، و︎الطلاب على مختلف مستوياتهم، و︎أعضاء ينتمون إلى مجالس أسرية، أو تجمعات شبابية، و︎المشهورين والأبطال الرياضيين الراغبين في تقديم أعمال معينة لمجتمعهم، وكذلك ︎المؤسسات الدينية، و︎الاستفادة من بعض الذين استفادوا من خدمات المؤسسة نفسها، والتركيز على العنصر النسائي فقد أثبتت التجارب في العالم أن النساء هنّ الأقدر والأكثر صبراً على العطاء في مجال التطوع من بعض الرجال.

كما يمكن استقطاب المتطوِّعين عن طريق الدعاية والإعلان في وسائل الإعلام سيما قنوات التواصل الاجتماعية فهي اليوم لغة العصر أو عن طريق ما يطلق عليه اليوم مسمى ”الفرص التطوعية“ المواكبة لرؤية 2030م أو عن طريق الأفراد أو عن طريق المتطوِّعين أنفسهم، وكلما كانت المؤسسة التطوُّعية ذات أهداف واضحة وإدارة جيدة وسمعة حسنة وعلاقات واسعة تشجع المتطوِّع للانتساب إليها والعمل تحت لوائها.

وكيف يمكن المحافظة عليهم؟

هذا السؤال جوهري ويختزل بين طياته كل المشاريع الإنسانية وهو السؤال ”السهل الممتنع“ كما يقال، لأنه من السهل اجتذاب المتطوع لكن من الصعوبة بمكان الحفاظ عليه، وذلك لعدة عوامل منها أن بعض التطوُّع ظرفي لمهلة محددة أو لموضوع محدد، فبعض الأعمال التطوُّعية تستمر لفترة زمنية محدودة، والبعض الآخر له صفة الاستمرارية والديمومة، وربما كان هذا النوع الأخير هو الأكثر صعوبة في إيجاد العناصر القادرة على متابعة التطوُّع إذا أُحْسِن الاختيار، وقد تكون عودة المتطوِّع للقيام بأعمال تطوُّعية أخرى مرهونة بالارتياح الذي يجده عند تطوُّعه الأول.

ومن هذا المنطلق ينبغي أن يكون لدى المؤسسة تصوُّرٌ واضح لكيفية الاستفادة من متطوِّعيها، خصوصاً إذا بذلت جهدا كبيرا لإعدادهم وتأهيلهم واكتسبوا خبرات مهمة في جوانب محددة من العمل.

وإذا كان من السهل استقطاب المتطوِّعين، فإن الحفاظ عليهم أمرٌ صعبٌ إذ أن أي إهمال من الجمعيات للمتطوِّعين أو أي فشل في فهم نفسياتهم وتقدير جهودهم، فقد يتسبب في خروجهم أو انقطاعهم عن العمل الخيري.

لذا فإنه ينبغي على الجمعيات أو المؤسسات الخيرية أن تحافظ على متطوِّعيها من خلال التقدير المادي والمعنوي المتمثل في المكافآت والحوافز المادية والشهادات التقديرية وخطابات الشكر، إلى غير ذلك من الأمور التي تميِّز المتطوِّع عن غيره.

ويلعب التحفيز والتنشيط دوراً بارزاً في المحافظة على المتطوِّع واستثمار طاقاته وخبراته المستجدة، فهناك مجالات عديدة للتحفيز منها: المشاركة: تعني أن يكون المتطوِّع في صلب العمل الذي تمارسه المؤسسة وليس على هامشه، و︎الشفافية في أن يكون عمل المؤسسة واضحة الأهداف، و︎الإبراز إء يجب الإشادة دائماً بإنجازات المتطوِّع وعطاءاته، و︎الاندماج، فيجب أن تتاح أمام المتطوِّع فرصة الاندماج في المؤسسة في حال رغب في ذلك، و︎التشاور، فيجب إتاحة الفرصة للتحاور مع المتطوِّعين وأخذ آرائهم بعين الاعتبار، وإزالة العقبات، فأكثر ما يسيء المتطوِّع ويحبطه ”الروتين“ فقد يأتي المتطوِّع متحمِّساً ثم يصطدم ببعض القوانين والأنظمة الإدارية أو الفنية أو غير ذلك مما قد يؤدي إلى تثبيط حماسه، لذلك ينبغي العمل دائماً على إزالة مختلف العقبات قدر المستطاع من أمامه لتشجيعه على مواصلة العمل.

وكذلك ︎الشكر والتقدير، وهو جزء من الإبراز ولو بشهادة أو كتاب شكر يُرسَل إليه بعد انقضاء الفترة التي تطوَّع خلالها، آملين لقاءه مجدَّداً في رحاب الخير، و︎الاحترام والاحتواء بالكلمة الطيبة والتعامل معه على أنه قيمة مضافة وأحد العناصر المهمة في المؤسسة وأحد أفرادها من خلال توفير الأرضية الجاذبة لأنها تعزز الولاء والانتماء.

كيف ترين مستوى الوعي في التطوع بين السيدات؟

تعتبر المرأة رائدة في العمل التطوعي بطبيعتها وأدوارها الحياتية، ولها دائماً دوراً فعالاً في الكثير من الأعمال التطوعية الخيرية.

فالمرأة إذاً في كل زمان ومكان ذات تركيبة إنسانية خاصة خلقها تمتاز بالحب والحنان والعطاء والصبر، كما أنها ومنذ بدء الخليقة وقع على عاتقها الاهتمام بالنشء وتربية الجيل وغرس الثقافة والدين والأخلاق فيهم، لذا فهي على مر العصور مؤهلة للمشاركة في العمل التطوعي الذي يتناسب مع شخصيتها وطبيعتها.

أما وأن العمل التطوعي أصبح اليوم ضرورة عصرية أكثر من كونه عملاً إنسانياً فقط، وأصبح عملاً منظماً يحتاج إلى الكثير من المهارات مثل مهارات الاتصال الذكي، والمرأة أثبتت نجاحات كثيرة في الماضي وفي عصرنا الحالي في مجالات العطاء حيث إنها تمتلك الكثير من صفات الصبر والتأني والقدرة على التواصل والتحاور والإقناع والقيادة وتحمل المسؤولية الاجتماعية مع كل الظروف الحياتية التي يمكنها أن تمر بها، ولدينا تجربة طويلة في هذا المجال فلذا يمكننا القول بأنها تمتلك القدرة والجدارة والحماس والأهلية لتحمل المسؤولية.

وقبل انطلاق قانون عمل الجمعيات التطوعية كانت المرأة رائدة وسباقة في العمل التطوعي، لان شعورها بالمسؤولية جعلها تنطلق لبناء شخصيتها ومجتمعها، لأن العمل التطوعي يعد واحداً من أبرز الصفات النبيلة التي تتصف بها المجتمعات، فالمرأة غالباً تشعر بمعاني المسؤولية والانتماء ودائماً لديها القدرة على العطاء والتضحية، لذلك فهي سباقة في العمل التطوعي.

وفي عصرنا الحالي لعبت الجمعيات النسائية دورا مهماً في توعية المرأة بضرورة المشاركة المنظمة وفي كيفية إدارة العمل التطوعي بجدارة واقتداء. وهذا راجع لعدة عوامل أساسية أهمها الإيمان الكامل بأهمية العمل التطوعي.

هل طرأ تغيير على العمل الخيري الاجتماعي؟

التغيير غالبا كان في دخول الجانب التقني حيث تسهلت الكثير من المهام وسرعة إنجازها على أكمل وجه وإبرازها للعالم بحيث يصل هذا الإنجاز لجميع فئات وشرائح المجتمع في الداخل والخارج، كذلك إبراز هذه الأعمال يحفظ الأثر ويلهم الآخرين ويبرز الدور ويسلط الضوء على العمل الخيري.

ما مدى أهمية إقامة الفعاليات والبرامج الاجتماعية؟

في حقبة معينة كانت هذه البرامج هي الرافد الأهم ماديا واجتماعيا، حيث شكلت دعما ماديا وإعلاميا للتعريف بالجمعية وبرامجها وأنشطتها وكذلك هي شراكة مجتمعية. كما أن التفاعل المجتمعي هو الذي ينجح مثل هذه الفعاليات، فاليوم أصبح التفاعل الأكبر عبر تقنيات العصر والمنصات الإلكترونية حيث تراجعت إقامة الفعاليات لأنه لم يعد لها إثر كبير لأسباب كثيرة منها: تعدد الجهات التي تقدم الأنشطة على مستوى المنطقة إذ كلما كثر العرض قل الطلب. العامل الثاني التشبع، وأخيرا عامل الجذب حيث أن أي برنامج حاليا يحتاج لنوع من الإبهار بأفكار خلاقة لاجتذاب الأخرين سيما الشباب.    

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
أبو حسين
[ القطيف - تاروت ]: 2 / 3 / 2021م - 10:54 م
الأستاذة أم أحمد رائدة من رواد العمل التطوعي، وقد أعطت الكثير من وقتها وجهدها لإثراء العمل التطوعي.. المرأة لا تقل إسهاماتها عن الرجل، فهي بحكم العاطفة ستكون الأم والأخت لكل من يحتاجها.. كان بودي أن تفرد صفحات في التقرير السنوي متضمناً إسهامات ومشاركات المرأة المادية والمعنوية في الرفع من مستوى الخدمات التي تقدمها الجمعية، هناك من النساء أصحاب بذل وعطاء ويجب علينا الا ندفنهم وجهودهم بين السطور.. حقيقة يجب علينا أن نفخر بنسائنا وبناتنا المشاركات معنا في تحمل المسؤولية.