آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:57 ص

أهالي سنابس يطالبون بسرعة إعادة بناء مدرستهم المتوسطة

جهات الإخبارية محمد الأحمد - سنابس

طالب أهالي بلدة سنابس في جزيرة تاروت مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية بالنظر في مطالبهم بسرعة إعادة بناء مدرسة سنابس المتوسطة التي تم توقيع عقد إعادة البناء منذ أكثر من 15 عاما، من أجل إنشاء مبنى حديث كما وعدت به إدارة التعليم بالمنطقة آنذاك ولم يرَ النور حتى الآن.

واستغرب الأهالي من عدم إزالة المدرسة المتوسطة رغم مرور سنوات عديدة على صدور قرار بهدمها، مشيرين الى ان إزالة المبنى بات أمرا ملحا للقضاء على بؤرة لانتشار القوارض وكذلك استخدام المبنى لأغراض أخرى.

وذكر محمد القروص، ان بقاء المبنى وعدم تحرك الجهات المختصة بتسوية المدرسة بالأرض، يشكل مصدر خطر على الجميع، لافتا الى ان إزالة المبني يمهد الطريق للشروع في بناء المدرسة وفقا للمواصفات والمعايير الجديدة، مؤكدا، ان المدرسة المعطلة تمثل مكانا مناسبا لبعض ضعاف النفوس لاستخدامها بطريقة غير سليمة، مطالبا بضرورة التحرك لتفعيل قرار الازالة سريعا.

وأشار عبدالله الضامن الى ان المباني المهجورة تعتبر ملاذا امنا للقوارض وتجميع النفايات، لافتا الى ان القوارض تنتشر في المباني المهجورة، الامر الذي يشكل خطورة كبرى على الصحة العامة، مبينا، ان الأهالي يتطلعون لاستجابة الجهات المختصة لتسريع عملية هدم المدرسة، باعتبارها خطوة أساسية لسد ثغرة حقيقية لنشر الامراض وكذلك منع إساءة استخدام المكان بطريقة غير أخلاقية.

وأوضح علي الكواي، أسباب عدم تفعيل القرار الصادر منذ سنوات بإزالة المدرسة غير معروفة لدى الجميع، مشيرا الى ان أهمية اعتماد الشفافية وإيضاح الأسباب الحقيقية وراء عدم الشروع في هدم المبنى، مشددا على أهمية التحرك الجاد من الجهات المختصة، خصوصا وان المبنى يشكل خطورة كبرى على الجميع، لاسيما وان عملية دخول المدرسة سهلة للغاية، مما يهدد حياة الأطفال جرا ء التعرض لسقوط بعض الأجزاء.

وقال محمد العبيدي، ان الجهات المختصة حرصا منها على حياة الطلبة، اوصت بضرورة اخلاء المدرسة وسرعة هدمها وإعادة تشييدها مجددا، لافتا الى ان المدرسة الخالية منذ سنوات ما تزال بانتظار عمليات الهدم، مؤكدا، ان المنازل القريبة من المدرسة يخشون على حياة الأطفال، خصوصا وان المدرسة تعاني من تصدع الجدران وانتهاء العمر الافتراضي للمبنى، مما يزيد من نسبة المخاوف من تعرض سقوط المبنى بين لحظة وأخرى.

واكد عبدالله الدرورة، ان الجهات المختصة حريصة على الحفاظ على الصحة العامة وكذلك منع شتى اشكال الاستخدامات السيئة للمباني المهجورة، مضيفا، ان اخلاء المدرسة دلالة على حرص الجهات المختصة على حماية الطلاب من التعرض للخطر، لافتا الى ان الخطوة الثانية تستدعي التحرك السريع للبدء في مرحلة الهدم وانهاء المخاوف الكثيرة التي تنتاب الأهالي منذ سنوات عديدة، معتبرا، ان الشروع في عملية الهدم يقضي على الكثير من المخاطر الناجمة عن استمرار المبنى على وضعه الحالي.