تفاعل ”بلدي“ مع مطالب استكمال الطريق الحلقي بشمال تاروت
ينتظر قاطنو جزيرة تاروت، البدء في استكمال الجزء المتبقي من الطريق الحلقي الواقع شمال الجزيرة، بفارغ الصبر؛ لاستكمال عملية الربط مع طريق الجبيل السريع، ما يسهم في إيجاد متنفس سريع للكثير من الأحياء الواقعة في تلك الجزيرة، مؤكدين أن التباطؤ في عملية تهيئة الجزء البسيط من المشروع غير مفهوم على الإطلاق.
وذكر محمد الضامن ”مواطن“ أن البلدية تتحمل المسؤولية الكاملة، باعتبارها الجهاز التنفيذي المسؤول عن تهيئة الطرقات الداخلية.
ولفت إلى أن الجميع استبشر خيرًا مع إطلاق مشروع الطريق الحلقي شمال جزيرة تاروت، خاصةً أن الطريق يسهم في انسيابية الحركة المرورية ويقضي على المعاناة اليومية المتمثلة في الاختناق المروري في أوقات الذورة الصباحية.
وأشار عبدالله الصفار ”مواطن“ إلى أن استكمال المشروع لا يتطلب الجهد الكبير، فالجزء المتبقي من المشروع لا يتجاوز 1,3 كم، ما يجعل عملية انجاز المشروع في متناول اليد.
وأكد أن الجهود الكبيرة التي تبذلها البلدية في تهيئة الكثير من الشوارع وإعادة تأهيلها مجددًا محل تقدير وإشادة من الجميع.
وأبدى استغرابه من التراخي الملموس في عملية إدخال مشروع الطريق الحلقي شمال تاروت ضمن المشاريع في الميزانية الحالية.
وحمل حسن العبندي ”مواطن“، المجلس البلدي، المسؤولية الكاملة في عملية تأخير العديد من المشروعات التنموية، ومنها مشروع الطريق الحلقي في شمال تاروت، لافتًا إلى أن الجهاز الرقابي بامكانه تحريك الكثير من الملفات المجمدة أو غير المفعلة في الوقت الراهن.
وشدد على ان الارتقاء بالخدمات البلدية مطلب الجميع، خاصةً أن النهوض بمستوى الخدمات يساعد في القضاء على الكثير الانتقادات التي توجه للجهاز الرقابي والتنفيذي على حد سواء.
وطالب محمد الحماد ”مواطن“ بأن تجد المناشدة الحالية في انجاز الجزء المتبقي من الطريق الحلقي في شمال جزيرة تاروت الاصداء السريعة لدى المسؤولين في المجلس البلدي، وكذلك في الجهاز التنفيذي، مضيفًا أن بقاء الجزء المتبقي على وضعه الحالي يثير الكثير من الاستفهامات.
وأشار إلى أن البلدية بإمكانها تحريك المشروع بسرعة، وأن أهمية استكمال الطريق باعتباره متنفسًا لكافة الأحياء الواقعة في جزيرة تاروت وسنابس، مؤكدًا أن الطريق الحلقي شمال تاروت يخدم المواطنين في سنابس الزور وتاروت نيو بيش.
واعتبر محمد الرويعي ”مواطن“ أن الجزء المتبقي من الطريق الحلقي في شمال تاروت يكتسب أهمية من الآثار الإيجابية الكبيرة المترتبة على دخوله الخدمة بمجرد إنجازه، لافتًا إلى أن الطريق الحلقي عنصر أساسي في تسهيل الحركة المرورية وانسيابها.
وأرجع ذلك لكون الطريق مرجعًا يمتد الى الناصرة ثم إلى طريق الجبيل السريع، مما يسرع في عملية الوصول إلى الطريق السريع وبالتالي سهولة الوصول إلى مقار الأعمال، وتجاوز الاختناق المروري الذي يواجه الجميع في أوقات الذورة الصباحية.
من جانبها، أكدت بلدية محافظة القطيف على انه «تمت إحالة ملاحظات الأهالي للجهة المختصة في البلدية».