آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 1:13 م

الرئيس السابق لنادي الخويلدية وعضو الاتحاد السعودي للأثقال

مضر آل سالم: آل نتيف والطريدي والسادة والشرفاء.. ابرز إنجازات ”الخويلدية“ للرياضة المحلية

جهات الإخبارية زينب عمير - الخويلدية

- تطوّرات إيجابية لرياضتنا المحلية رسميا.. وتبقى المسؤولية على الأندية

- ارتبطت بالمجتمع منذ نعومة أظافري فكان النادي هو المكان الملائم لي.

- اولينا عناية خاصة بالمدرب الوطني، وإعارة المميزين للفرق الكبيرة.

- على الأندية الاستفادة إيجابيا من الخدمات التي قدمتها وزارة الرياضة.

- الحرص على المستقبل الوظيفي السبب الرئيس لعزوف الشباب عن الأندية.

تبقى الرياضة خيارا لتحقيق العديد من الأهداف الإنسانية، والتنموية، والصحية، والثقافية، فهي قطاع متنوع متعدد، يتطلب العديد من الجهود والإمكانيات حتى يحقق كل تلك الأهداف.. من هنا أولت حكومتنا الرشيدة هذا القطاع اهتماما خاصا.

منذ زمن ليس بالقليل توّج بإطلاق وزارة للرياضة مرتبطة بمجلس الوزراء مباشرة، وضعت جملة من المعايير تجعل من انطلاقة الأندية أمرا حتميا، والمنافسة الشريفة هي الصورة الحقيقية لهذا القطاع.. عن الرياضة والأندية الرياضية.

التقت ”جهينة“ برئيس نادي الخويلدية السابق، وعضو الاتحاد السعودي للأثقال مضر آل سالم الذي تحدث عن الأندية خصوصا نادي الخويلدية بصراحة وشفافية، ووضع يده على بعض الملاحظات الهامة لتطوير رياضتنا المحلية، وأبرزها التوافق بين ما تحدثه الوزارة مع الأندية لخدمة هذا الوطن المعطاء.

فماذا يقول آل سالم؟

كل هذا في الحوار التالي:

ربما كان من المهم التعرف على جنابكم فمن هو مضر آل سالم؟

ولدت في قرية صغيرة في مساحتها، كبيرة في طيب أهلها، لأبوين عصاميين عملا على تربية أربعة عشر ابنا وابنة، هم قوام هذه الأسرة التي هي محط اعتزازي، وأنا بدوري اجتهدت قدر استطاعتي لأحمل اسم والدي الكريمين وأشرّفهما بأمانة، وأن أكون قدوة لأبنائي ومرآة لقيم ومباديْ ثقافتي ومجتمعي. أتمنى أن أكون قد وفقت في اجتهادي حتى لحظتي هذه. كما إنني ومنذ نعومة أظافري حرصت على الالتصاق بالمجتمع فانطلقت في عالم العمل التطوعي الرحب في غير مجال والتي كان من ضمنها نادي الخويلدية بالخويلدية لاعبا، كشافا، عضوا ثقافيا واجتماعيا، فرئيسا للنادي.

وإلى أين وصلت خلال هذه المسيرة؟

تشرفت برئاسة مجلس إدارة نادي الخويلدية في الفترة 14241428 هـ ثم عضوا في مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لرفع الأثقال وبناء الأجسام، ومديرا للمنتخبات الوطنية في هذه الألعاب خلال الفترة 1429-1433 هـ. وفي كل هذه المدة «تسع سنوات» قدمت عصارة جهدي على خدمة للنادي والاتحاد، وساعدتني ظروفي العملية كون مقر عملي في مدينة الرياض حيث أعيش وأفراد أسرتي.

ما أبرز الإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة؟

على صعيد النادي حققت عدة بطولات نظير بطولات للعبتي الأثقال والجمباز وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي حصل عليه النادي خصوصا من قبل الشيخ فيصل الشهيل، إذ شهدنا عودة سلة الخويلدية للدرجة الممتازة، وكنّا على موعد لتأهل فريق كرة القدم لأندية الدرجة الثانية، ولكن لم يحالفنا الحظ في هذا الجانب، فضلا عن الإنجازات الأخرى التي تحققت في دورات مجلس الإدارة المختلفة. وفي هذا الإطاركان لإستراتيجيتنا في النادي هو تبنّي المدرب الوطني خاصة في المراحل السنية المبكرة أثرا بالغا في اكتشاف هذه المواهب وتنميتها، لذلك ظهر لدينا عدد من المدربين الوطنيين مثل السيد محفوظ السادة في كرة القدم، وكل من حسين آل سليس ووحسين آل رميض في لعبة الأثقال، وأسعد الشرفا في كرة الطائرة.. وقد عرف عن النادي بنقل أوإعارة الموهوبين من مثل حارس المرمى الفذ تيسير آل انتيف الذي انتقل للاتفاق ثم الأهلي فوصل على المنتخب الوطني، ولاعب الطائرة المبدع الكابتن أيمن المدرهم الذي انتقل لنادي النصر، ولاعب السلة المبدع زهير الأمرد الذي انتقل للقادسية ومن قبله زميله المبدع علي صاهول الذي انتقل للخليج، كما لا ننسى لاعب كرة القدم حسن طريدي الذي انتقل للعب مع نادي الخليج، ومثله لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد المبدع حسان غزيوي الذي انتقل لنادي النور وغيرهم..كما أخص بالذكر إعارة رباعيي الأثقال والمنتتخب الوطني الكباتن الأبطال عبداللطيف خضير وعلي دحيلب وخليل الحمقان وناجي صويلح ورضا الرشيد ومحمود حميد ومحسن دحيلب وغيرهم. وهذا فضلا عن الكابتن حسين آل سالم ووالكابتن رضا علي مكي لاعبا المنتخب الوطني في ألعاب القوى وغيرهم

إلى من تعزو هذه النجاحات؟

تكمن قصة النجاح هذه في ولاء شباب الخويلدية وعشقهم لبلدهم وناديهم أولا، ثم للإخلاص الذي قدمه جميع رؤساء وأعضاء مجالس إدارة النادي منذ تأسيسه في العام 1398 هـ. ثم إعطاء المدربين الوطنيين الفرصة كما ذكرت آنفا، فوجود الصالة الرياضية في قلب البلدة التي أنشئت ابان رئاسة السيد أسعد آل سالم لمجلس الإدارة الذي يشكر على جهوده وأعضاء مجلس ادارته. هذه الصالة المبنية وفقا للمعايير الرياضية وصالات الألعاب الأخرى تحتضن جميع اللاعبين في البلدة حيث يصلون اليها جميعا مشيا على الأقدام مما يساعد في التزامهم واستمراريتهم. بدأ النادي يقطف ثمار هذه الصالة بتحقيقه لبطولة المملكة لناشئي الطائرة هذا العام، ومنافسته بقوة على بطولة المملكة للشباب بجهود مخلصة من رئيس المجلس الحالي الأستاذ ماجد آل قاسم، ونائب الرئيس الأستاذ محمد المياد، والرئيس التنفيذي الأستاذ ضياء آل زواد وباقي وأعضاء المجلس الموقر. كما أن وجود صالة مخصصة للعبة الأثقال بالنادي كان له دور كبير في تحقيق النادي للبطولة العربية للأندية لرفع الأثقال التي أقيمت في عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية في عام 2013 ابان حقبة رئاسة السيد أسعد آل سالم.

ماذا عن تجانس أعضاء مجلس الأدارة؟

هذا التجانس أمر مهم وضروري لاستمرار الألعاب وتطورها، ذلك يتطلب تحديد معايير لاختيار المدربين المؤهلين ودعمهم اداريا وماديا ومعنويا..كما أن ذلك يتطلب بعدا استراتيجيا بخطط طويلة الأمد للأهداف التي يريد المدرب تحقيقها والتنسيق الدائم بينه وبين مجلس الإدارة للمراجعة والتقييم بشكل دائم.

كيف تنظرون لأوضاع الأندية في الوقت الحاضر؟

يختلف حال الأندية اليوم عنه بالأمس خاصة من جانب الإمكانات المادية والمقرّات والملاعب والكوادر الرياضية العاملة، خاصة بعد التطوّر الكبير المتمثل في إنشاء وزارة رياضية متخصصة وربطها بمجلس الوزراء بموجب رؤية 2030 كعمل مؤسساتي، يهدف تكوين مجتمع ممارس للرياضة، وفق أطر تنافسية مميزة بنظام تحفيزي مالي مقنن مربوط بنتائج كل لعبة، وهذا ما سيترك أثرا بالغا في تقديم مواهب رياضية جراء المنافسة الشريفة بين الأندية مما سينعكس على نتائج الوطن في مختلف الألعاب على المستويات الخليجية والإقليمية والقارية والعالمية.. ونجد أن وزارة الرياضة حاليا وبقيادة سمو الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل تخطو خطوات حثيثة وجادة نحو تطوير الرياضة في المملكة من خلال رؤيتها ورسالتها، خاصة فيما يتعلق باستراتيجية دعم الأندية الرياضية، وخدمات الاستثمار والتخصيص، ونظام الحوكمة المتبع، هذا علاوة عن المحاور الخمسة التي ترتكز عليها أهداف الوزارة.

ماذا على الأنديه فعله للاستفادة من هذه الأجواء المحفزة؟

أجد إن على أندية المملكة بشكل عام وأندية المنطقة بشكل خاص أن تعيد حساباتها وتبدأ برسم استراتيجيات تسير جنبا الى جنب مع القفزة النوعية التي خطتها الوزارة والمرتبطة برؤية 2030. تتميز أندية منطقتنا بتفوقها في الألعاب الفردية وكذلك الحال للألعاب الجماعية عدا كرة القدم، لذلك لا بد من استغلال هذا الجانب من خلال تكوين أكاديميات رياضية تعنى بالنشء الجديد، مع سن لوائح وأنظمة داخلية شفافة وواضحة تضمن حقوق اللاعبين خاصة الموهوبين منهم من جهة وحق النادي من جهة أخرى، تماشيا مع استراتيجية دعم الأندية التي تنتهجها الوزارة. إذ بإمكان الأندية في هذا الصدد أيضا أن توقع بينها مذكرات تفاهم في تبادل واستعارة اللاعبين المميزين وقت المشاركة في مختلف المناسبات عند التأهل لنهائياتها. كما ينبغي أن تعمل جادة لتطوير منشآتها وبنيتها التحتية.

ما هي أسباب عزوف بعض الشباب عن الأندية، رغم تنوع الخيارات المتاحة لهم من رياضية واجتماعية وثقافية؟

من بين أهم الأسباب في وقتنا الحاضر هي ضبابية المستقبل الوظيفي والمعيشي للاعب، خاصة في غياب مفهوم الاحتراف في كرة القدم كما هو معمول به الآن، وكذلك الحال للألعاب الأخرى. فتجد اللاعب متواجدا معك لآخر سنة في المرحلة الثانوية ثم يختفي بمجرد التحاقه بالمرحلة الجامعية والنظر لمستقبله الوظيفي والعائلي. كذلك الحال للإداري فهو متطوع على حساب وقته وعمله وعائلته فلا يجد نفسه مضطرا للاستمرار في غياب آلية العمل بمقابل، أسوة بالمدربين والكادر العملي الرسمي بالنادي.

من المعروف أن أغلب الأندية، خصوصا الصغيرة منها تعاني أوضاعا مالية، كيف خطت الأندية لتجاوز مثل هذا الوضع؟

معظم الأندية تعتمد فقط على إعانة الرئاسة العامة لرعاية الشباب في ذلك الحين وينقصها وجود الداعمين الشرفيين، لذلك تجد نفسها أمام خيار نقل المواهب لديها خاصة في كرة القدم واللاعبين المميزين الآخرين في الألعاب الفردية الأخرى حتى تتمكن من مواصلة أداء رسالتها الرياضية والاجتماعية.

ما هي العوامل التي تضمن نجاح الأندية في تحقيق رسالتها الإنسانية الكبيرة؟

أهم هذه العوامل وجود إدارة تهتم بالعنصر البشري، وجهاز تدريبي كفء وملاعب وأدوات ملائمة للتدريب، بالإضافة إلى توافر الخدمة الطبية والرعاية الصحية للاعبين، والنظام الغذائي للاعب، ليضاف له التحفيز والدعم المادي والمعنوي لضمان الاستمرار لتحقيق النجاح تلو الآخر. فوق ذلك كله لابد من وجود نظام رياضي احترافي مقنن يرتبط مع النظام التعليمي منذ السنين الأولى للناشئة أسوة بالتجربة الرياضية الصينية التي حققت جراء ذلك قفزة نوعية في نتائجها على مستوى جميع الألعاب في دورات الألعاب الأولمبية.

ماذا عن تجربتكم مع عضوية الاتحاد السعودي للعبة حمل الأثقال؟

كانت تجربة مثيرة أضافت لي كثيرا وتشرّفت من خلالها بخدمة وطني وترأست وفد المملكة في العديد من المناسبات الرياضية الخليجية والإقليمية والقارية والعالمية، وهنا أجدها فرصة هنا لشكر مجلس إدارة الاتحاد وجميع الأعضاء والزملاء الذين عملت معهم اضافة لكل الأندية الرياضية التي كانت تعنى باللعبة. لمست الفرق بين أن ترأس ناديا بثلاث عشرة لعبة وأن تكون مسؤولا عن المنتخبات الوطنية بالتركيز على لعبة واحدة. كلاهما تشريف وتكليف لكن المسؤولية الوطنية مثلت لي هاجسا، فقد كنت وزملائي سعيدين جدا بكل هذه الإنجازات المميزة التي تحققت من احتكار للبطولات الخليجية في كل الفئات السنية وتحقيق العديد من البطولات العربية والإقليمية ومنها بطولة التضامن الإسلامي ثم المشاركات القارية والعالمية التي أهلتنا لأولمبيادي بكين ولندن.

لو ابتعدنا قليلا عن الرياضة، كيف يستثمر الكابتن آل سالم شهر رمضان المبارك؟

شهر رمضان المبارك شهر روحاني واجتماعي بامتياز، كنّا في بلدة الخويلدية ولا زلنا نستغله استغلالا أمثل، منها إقامة مهرجان تراثي شعبي ورياضي ترفيهي فيما يعرف ”بمهرجان عيد الفطر المبارك“ الذي التصق بالنادي سنويا منذ التأسيس. في هذا المهرجان يجتمع كل الأعمار الطفل والشاب وكبير السن في جو يجسد معاني الإخاء والمحبة التي تعكس مفاهيم العيد السعيد، فأنا شخصيا أعشق الجانب الشعبي والتراثي في هذا المهرجان، وتبنيناه بطريقة مغايرة ابان فترة مجلسنا عكست ثقافة مجتمعنا وقيمه، خاصة فيما يتعلق بالمهن القديمة للمنطقة وملابسها وأوانيها الشعبية، حيث جعلنا شعارا لكل مهرجان يعكس فعالياته كان واحدا منها على ما أذكر ”حاضر البلاد امتداد لسواعد الأجداد“. أسوة بالتكافل الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل كان ريع المهرجان يذهب لفقراء ومحتاجي البلدة. كنا نستغل شهر رمضان أيضا في إقامة مسابقات ثقافية ورقية يومية، وأخرى مسرحية جماهيرية كانت تترك صدى ثقافيا واجتماعيا طيبا من لدن المشاركين.

هل توجد برامج رياضية؟

نعم كانت هناك ولا زالت برامج رياضية منوعة خلال الشهر الفضيل، وذلك من خلال إقامة دورات رياضية في مختلف الألعاب استغلالا لوجود الصالة الرياضية، حيث يشارك فيها اللاعبون الحاليون وقدامى اللاعبين من نفس الألعاب، مما تترك أثرا اجتماعيا ودودا لدى الجميع.

هل لديكم ذكريات في هذا الجانب؟

شهر رمضان المبارك شهر كله سعادة وهدى ورحمة ومغفرة أحب فيه كثيرا التجمع العائلي حول مائدة تلاوة القرآن الكريم وإحياء الذكر وتبادل الزيارات والأطباق الرمضانية وصلة الرحم. ولأنني من هواة ممارسة رياضة المشي يوميا فإنني استمتع كثيرا بممارستها قبل أذان المغرب بساعة. أحن الى المسحراتي في الأجواء الرمضانية، هذه العادة التي انقرضت، اضافة لعادتنا عندما كنا أطفالا لإيصال موعد الإفطار لأهالينا جريا من موقع المسجد في غياب مكبرات الصوت عند وقت الأذان وذلك برفع أصواتنا ونحن نجري وصولا لمنازلنا إيذانا بموعد الإفطار.. كنت أسعد وجميع زملائي في النادي أثناء ليالي رمضان بحضور ومتابعة الأنشطة الرمضانية والعمل الدؤوب ليليا استعدادا لإقامة مهرجان عيد الفطر المبارك الذي يبدأ في أواخر ليالي الشهر الفضيل حتى أول أيام عيد الفطر المبارك.

كلمة أخيرة

شكرا لك أستاذة زينب لتنسيقك ومتابعتك والشكر موصول لصحيفة جهينة الإخبارية على ثقتكم واستضافتكم وجهودكم الخيرة في الاهتمام بأخبار وأنشطة وفعاليات محافظتي القطيف والأحساء، داعيا الله التوفيق والنجاح لأندية المحافظتين، وكل عام وأنتم بألف خير.













التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
أسامة مهدي الأمرد
[ القطيف / الخويلدية ]: 28 / 4 / 2021م - 11:52 م
نعم الرئيس ونعم الرجل ابا نزار ، كل التوفيق الك
2
لطيف
[ القطيف ]: 29 / 4 / 2021م - 11:04 ص
والنعم في هذه العائلة الكريمة ( آل سالم )
3
مضر آل سالم
[ القطيف، الخويلدية ]: 30 / 4 / 2021م - 12:03 ص
شكرا أخ مهدي لمرورك الكريم. كنت من لاعبي الجمباز المبدعين الذين نعتز بهم لعبا وخلقا. تحياتي..
4
مضر آل سالم
[ القطيف، الخويلدية ]: 30 / 4 / 2021م - 12:06 ص
والنعم فيك وفي عائلتك الكريمة أيضًا أخ لطيف. شكرا لمرورك الكريم،.تحياتي..