آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 7:41 م

شكراً

المهندس أمير الصالح *

شكرا لكل:

- اب احسن اعالة ابناءه وتربيتهم واعانهم على البر به

- ام احسنت تربية ابناءها واحسنت تبعلها لزوجها ومساندته

- طبيب /ة خفف آلالام مرضاه ومراجعي عيادته

- ممرض/ ممرضة ساهم في اداء عمله بكل تفان وخُلق حسن وكفاءة

- مدرس /ة بذل كل مافي وسعه لايصال المعلومة الصحيحة للطلاب وشجعهم على تحصيل العلم النافع والمعرفة والامانة العلمية

- طالب/ة استثمر وقته لحفظ امانة التحصيل العلمي دونما غش او تدليس وسعى بكل كرامة ومثابرة

- موظف/ة جند جهده لخدمة وطنه ومواطني بلاده بكل اخلاص وسرعة انجاز وصيانه حقوق الناس

- تاجر / ة استنصح لابناء مجتمعه ووطنه بجودة البضاعة المباعة والسعر المنافس ولباقة التعامل

- مُبلغ او داعية او شيخ رغب الناس في دين الله العزيز وزهد هو من بريق الدنيا ورفق بالناس في النصحية وافشى السلام بين العباد في كل البلاد وحقن دماء الناس بالكلم الطيب. والفعل الصادق والف بين قلوبهم

- مثقف وكاتب وشاعر ومترجم اخلص في نقل او صناعة المحتوى الفكري الراقي واسهم في زراعة الفضيلة وشجع الاخرين على السعي نحو الافضل مما في الحياة الكريمة

- مستثمر ضخ امواله في الصناعة والزراعة والبناء داخل ارض الوطن واعان على خلق اكبر قدر من الوظائف لأبناء الوطن

- باحث علمي جاد وصادق سعى ويسعى مثابرا نحو تأصيل البحث العلمي الأمين وابتعد عن التكسب بالحرام او القول الكاذب وساهم في ايجاد حلول لتحديات صحية او مائية او ادارية والمساهمة في معالجة شح موارد طبيعية

- مؤرخ امين وموضوعي وثق احداث تاريخ الاجداد والامم السابقة ونقله بكل ورع للاحفاد مستحضرا العبر النافعة وساعيا لتجنب الوقوع فيما وقع فيه الاخرون من ظلم

- مغرد وصانع محتوى على المنصات الاجتماعية افاد ويفيد ابناء المجتمع بكل نافع في حياتنا واخرتنا

- مُعد /ة طعام نظيف اشبع جائع وفك ضيقه

- متصدق /ة او متبرع/ة سد حاجة محتاج وحفظ ماء وجه معوز واكرم انفس متعففه

شكرا للجميع بلا حد ولا حصر لسعيهم المحمود ولنشرهم للفضيلة وتوطيد اركان الثقة بين ابناء المجتمع وابناء الوطن والامة. فلولا سقي شجرة الثقة وجميل الاخلاق وحسن الجوار ولطيف التعامل لاصبح البعض منا يعيش في شعور اشبه بمن يعيش في غابة حيث تحيط به المهالك وتهجم عليه اللوابس.

احبتي وابناء وطني، لقد كان شهر رمضان قبل الفائت محطة مختلفه لوجود جائحة كورونا وانتشار الذعر بين الناس خشية الاصابة بكوفيد 19. وشهر رمضان الفائت كان محطة ايضا مميزة لاستمرار وجود جائحة الكورونا وانبثاق امل جديد بوجود اللقاحات. نتضرع الى الله العلي القدير واياكم ان تنجلي غمة الجائحة من كامل الارض قبل شهر رمضان القادم. وشخصيا، اوؤمن بالمجمل، ان الدُعاء ان لم يقترن بالعمل الجاد وتظافر الجهود فلن يكون اكثر من كلام في الهواء. فالله دائما في عون العبد ما دام العبد في عون نفسه. فلنكن انفسنا قدوة بحسن التحوط من الوباء والتزام القواعد الصحية.

وختما اقول شكرا لكل من بذل الجهد لاخماد استعار الوباء بين الناس بالتحصين لمن اتيح له ذلك والتباعد والامانة في العزل لمن ابتلي بالوباء. شكراً... شكراً.... شكراُ.