التعرض للتدخين السلبي مرتبط باحتمالات الإصابة بأعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
21 مايو 2021
المترجم : عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم: 147 لسنة 2021
Secondhand Smoke Exposure Linked to Odds of ADHD Symptoms
May 21,2021
احتمالات ظهور أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة زادت لدى الأطفال الذين تعرضوا للتدخين السلبي[1] في فترة ما قبل الولادة وفترة ما بعد الولادة المبكرة والفترة الحالية لهم.
التعرض للتدخين السلبي «SHS» من مرحلة الحمل إلى فترة الطفولة مقترن بزيادة في احتمالات الإصابة بأعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة «ADHD» وأنواع فرعية منه[2] ، وفقًا لدراسة نُشرت على الإنترنت في مايو. 20 في شبكة مجلة الجمعية الطبية الأمريكية JAMA المفتوحة[3] .
قام الدكتور لي - زي لين Li-Zi Lin، من جامعة صن يات صن Sun Yat-sen في قوانغتشوGuangzhou في الصين، وزملاؤه بدراسة التلازم «التساوق» بين التعرض لدخان السجائر «التدخين السلبي» قبل الولادة، أو في وقت مبكر بعد الولادة أو التعرض الحالي للطفل وبين أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وأعراض أنواع فرعية منه[2] في دراسة استقصاء مقطعي [4] ضمت 48,612 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 و18 سنة.
وجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا للتدخين السلبي من حين وآخر أو تعرضوا دائمًا للتدخين السلبي من مرحلة الحمل إلى مرحلة الطفولة لديهم احتمالات أعلى ليكون لديهم أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة أو أعراض من أنواع فرعية منه مقارنة بنظرائهم غير المعرضين للتدخين السلبي «تراوحت نسب الأرجحية من 1,46 إلى 2,94؛ 1,50 للمعرض من وقت لآخر و2,88 للمعرض بشكل دائم» «لتعريف نسبة الارجحية، راجع[3] زادت احتمالات الإصابة بأعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال المتعرضين للتدخين السلبي في فترة ما قبل الولادة أو فترة ما بعد الولادة المبكرة، أو الفترة الحالية «نسب الأرجحية بلغت 2,28 و1,47 و1,20 على التوالي» مقارنة بنظرائهم غير المعرضين له. احتمالات الإصابة بأعراض فرط الحركة ونقص الانتباه أو بأعراض أنواعه الفرعية لدى الأطفال الذين يدخن آباؤهم «الأم والأب او أحدهما» 10 سجائر أو أكثر في اليوم أثناء أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع مقارنة بنظرائهم غير المعرضين «تراوحت نسب الأرجحية من 1,48 إلى 2,25».
”تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على أهمية تعزيز جهود الصحة العامة لتقليل التعرض للتدخين السلبي، مما قد يقلل من الأعباء الصحية والاقتصادية على الأفراد الذين لديهم اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة“