آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 9:08 ص

بعد 60 عامًا، وحد باحثون الحلقة المفقودة في التحكم في ضغط الدم في الجسم

عدنان أحمد الحاجي *

3 أغسطس 2021

المترجم: عدنان أحمد الحاجي

المقالة رقم 229 لسنة 2021

After 60 Years، Scientists Find the Missing Link in Our Body’s Blood Pressure Control

August 3,2021

أجهزة الاستشعار الخلوية هذه تستشعر التغيرات الطفيفة في ضغط الدم وتضبط مستويات الهرمونات تنظيم الضغط. لطالما اعتقد باحثون بوجود هذه البارومترات barometers، أو ”مستقبلات الضغط baroreceptors“ «انظر[1] »، في خلايا متخصصة في الكلى تسمى خلايا الرينين renin «انظر [2] »، لكن لم يتمكن أي أحد من تحديد موضع مستقبلات الضغط هذه حتى الآن «قبل هذه الدراسة».

كشفت النتائج الجديدة، من ماريا لويسا سكوريرا Maria Luisa S. Sequeira-Lopez وزملائها من المركز الطبي والجهاز الصحي في جامعة ڤرجينيا UVA Health، أخيرًا عن مواضع وجود هذه البارومترات، وكيف تعمل وكيف تساعد في منع ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه. يأمل الباحثون أن تؤدي هذه الأفكار إلى علاجات جديدة لارتفاع ضغط الدم.

قالت سكويرا لوبيز، من قسم طب الأطفال في جامعة ڤرجينيا ومركز أبحاث صحة الطفل التابع لجامعة ڤرجينيا. ”لذا فإن خلايا الرينين هي أجهزة استشعار وأول ما تتفاعل مع / تستجيب لـ «responders» تغير ضغط الدم.“

استشعار ضغط الدم

أول ما أُقترح وجود مستشعر ضغط داخل خلايا الرينين كان في عام 1957. وكان ذلك الاقتراح منطقيًا: حيث كان على الخلايا أن تعرف متى تفرز الرينين، وهو هرمون يساعد في تنظيم ضغط الدم. ولكن على الرغم من أن الباحثين اعتقدوا بضرورة وجود هذا البارومتر الخلوي، إلا أنهم لم يتمكنوا من معرفة ماهيته وما إذا كان موجودًا في خلايا الرينين أو الخلايا المحيطة بها.

سلكت سكويرا لوبيز وفريقها أساليب جديدة لحل هذا اللغز الذي بقي لعقود بدون حل. باستخدام مجموعة من النماذج المخبرية المبتكرة، وتوصلوا إلى أن مستقبلات الضغط كانت ”محولًا يقوم بتحويل الطاقة الميكانيكية إلى نبضات عصبية «كهربية» mechanotransducer“ داخل خلايا الرينين. هذا محول الطاقة الميكانيكية إلى نبضات عصبية «كهربية» يستتشعر بتغيرات الضغط خارج الخلية، ثم ينقل هذه الإشارات الميكانيكية إلى نواة الخلية، بالضبط كما تحول قوقعة الأذن الاهتزازات الصوتية إلى نبضات عصبية يمكن أن يفهمها دماغنا.


فريق أبحاث ماريا لويزا إس سيويرا لوبيز Maria Luisa S. Sequeira-Lopez من المركز الطبي والجهاز الصحي في جامعة ڤرجينيا UVA Health «انظر[3] » توصل إلى معرفة موضع مقاييس «مستشعرات / بارومترات» ضغط الدم الطبيعية داخل أجسامنا مشاهدة استعصت على الباحثين لأكثر من 60 عام.

كشف الباحثون بالضبط كيف تعمل مستقبلات الضغط. ووجدوا أن ممارسة الضغط على خلايا الرينين في أطباق مختبر أدى إلى حدوث تغييرات داخل الخلايا وقلل من نشاط جين الرينين Ren1. كما قارن الباحثون الاختلافات في نشاط الجينات في الكلى المعرضة لضغط منخفض وتلك المعرضة لضغط عالٍ.

في نهاية المطاف، عندما تستشعر مستقبلات الضغط ضغط دم عالٍ جدًا خارج خلية الرينين، تُقلَّص كمية افراز الرينين، بينما يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى إفراز رينين بكمية أكثر. هذه الآلية الرائعة ضرورية لقدرة الجسم على الحفاظ على ضغط الدم الملائم. والآن، وبعد أكثر من 60 عامًا، فهمنا أخيرًا كيف [تعمل مستشعرات الضغط] ولماذا.

”أشعر في الحقيقة بالحماس حيال هذا الاكتشاف، وهو انجاز حقيقي بارع أستغرق عدة سنوات وهو قيد البحث. قالت سكويرا لوبيز“ كان لنا تعاون رائع مع الدكتور [دوغلاس] ديسيموني DeSimone من قسم بيولوجيا الخلية ”.“ أنا متحمس أيضًا للعمل البحثي القادم للكشف عن آليات التشويرات signaling وآليات التحكم لمحول الطاقة الميكانيكية الى نبضات عصبية mechanotransducer هذا وكيف يمكننا استخدام هذه المعلومات لتطوير علاجات لارتفاع ضغط الدم. "

نشرت النتائج

نشر الباحثون نتائجهم في المجلة العلمية أبحاث الدورة الدموية Circulation Research «انظر [4] ». تألف فريق البحث من هيروفومي واتانابي Hirofumi Watanabe وبريان بيليا Brian C. Belye وروبرت باكستون Robert L. Paxton ومينغونج لي Minghong Li وبيتي جيه دزامبا Bette J. Dzamba وديسيموني وآر آرييل جوميز DeSimone، R. Ariel Gomez وسكويرا لوبيز.

مصادر من داخل وخارج النص

[1]  - ”مستقبلات الضغط «Baroreceptors أو baroceptors» هي أجهزة الاستشعار الموجودة في الأوعية الدموية في العديد من الثدييات. فهي نوع من من أنواع المستقبلات الميكانيكية «mechanoreceptor» ويتم من خلالها الكشف عن ضغط الدم المتدفق من خلالها، ويمكن إرسال رسائل إلى الجهاز العصبي المركزيإلى زيادة أو نقصان المقاومة المحيطية الكلية «total peripheral resistance» ونتاج القلب «Cardiac output». وهم يعتبرون كمثال على تنظيم ضغط الدم الآلي قصير الأجل.“ مقتبس من نص ورد على عذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/مستقبل_الضغط

[2] - ”الرينين «Renin» إنزيم يجري في الدم يُفرز من الكلى «وتحديداً الخلايا المجاورة للكبيبات» يساهم في رفع ضغط الدم وهو جزء من نظام الرينين - أنجيوتنسين الذي يلعب دوراً في تقليص الشرايين واحتباس الماء وايون الصوديوم مما يؤدي إلى رفع الضغط الشرياني. يقوم إنزيم الرنين بشطر «Cleavage» إنزيم الأنجيوتنسوجين المفرز من الكبد ليتحول إلى أنجيوتنسين. مثبطات الرنينتستخدم كعلاج لخفض ضغط الدم.“ مقتبس من نص ورد على عذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/رينين

[3]  - https://uvahealth.com/about

[4]  - https://www.ahajournals.org/doi/10,1161/CIRCRESAHA.120,318711

المصدر الرئيس

https://newsroom.uvahealth.com/2021/08/03/uva-health-finds-blood-pressure-barometers/