آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 9:08 م

احتمال تشخيص طفل شقيق بالتوحد يعتمد على الفاصل الزمني بين حالتي حمل

عدنان أحمد الحاجي *

25 أغسطس 2021

المترجم: عدنان أحمد الحاجي

المقالة رقم 235 لسنة 2021

البحث على هذا العنوان:

https://adnan-alhajji.blogspot.com/2021/08/blog-post_26.html?m=1

Sibling’s likelihood of autism diagnosis impacted by age gap، study finds

25 August 2021


 

أثبت بحث جديد أن أمهات الأطفال المشخصين بالتوحد اللاتي أخرن حبلهن التالي لفترة زمنية مقدارها سنتان ونصف إلى ثلاث سنوات قللن من احتمالية تشخيص طفلهن التالي بالتوحد.

بحث بقيادة جامعة كيرتن Curtin بالتعاون مع معهد تيليثون للأطفال Telethon Kids «اتظر[1] » منشور في دورية بحوث التوحد Autism Research «انظر [2] »، درس أكثر من 925 ألف حالة ولادة في الدنمارك وفنلندا والسويد بما في ذلك أكثر من 9300 حالة ولادة شُخص فيها أطفال ولدوا لاحقًا باضطراب طيف التوحد.

قال المؤلف الرئيس البروفسور غاڤين بيريرا Gavin Pereira، من كلية صحة السكان في جامعة كيرتن، إن البحث وجد علاقة مهمة - ومدهشة - بين الفترة الزمنية بين حالات الحمل وفرص تشخيص الشقيق / الشقيقة اللاحق [ولادةً] بالتوحد أيضًا.

”وجد بحثنا أن أشقاء / شقيقات الأطفال المشخصين بالتوحد كانوا أقل احتمالًا للتشخيص بالتوحد بشكل عام إذا كان هناك فاصل زمني بين حالتي الحمل [بين حملين] يتراوح بين 30 إلى 39 شهرًا“ كما قال البروفسور بيريرا.

"انتظار يتراوح بين سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات للحبل بطفل آخر يُعتبر إطار زمني أمثل، والذي يُحتَمل أن يمنع خمسة في المائة من حالات التوحد في الدنمارك، و8 في المائة في فنلندا و9 في المائة في السويد، في المتوسط.

”بين عامة السكان، أثبتت هذه الدراسة أيضًا أن لدى الأطفال المولودين لأمهات حبلن مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر من وضعهن طفلًا، فرصة أعلى بنسبة 50 في المائة في أن يُشخصوا بالتوحد، وأولئك الأطفال الذين ولدوا بعد خمس سنوات [من وضع امهاتهم الطفل السابق] هم أوفر حظًا حيث لديهم فقط فرصة بنسبة 24 في المائة للتشخيص بالتوحد.“

قال البروفسور بيريرا إنه تفاجأ عندما اكتشف أن بحثه تعرف على علاقة بيئية «تنشئة» بالتوحد بالإضافة إلى العوامل الوراثية والبيولوجية الموثقة.

”قد تساعد نتائج هذا البحث الواسع النطاق والذي أجري علي مستوى دول متعددة في اثراء استشارات تنظيم الأسرة بالمعلومات، خاصة للعائلات المعرضة بالفعل لاحتمال كبير لانجاب أطفال لديهم توحد بسبب أن لديهم تاريخ وراثي «جيني» بأمراض عصبية“.

وقالت هيلين ليونارد Helen Leonard، الأستاذة المشاركة في تأليف الدراسة، من معهد تيليثون للأطفال Telethon Kids Institute، إن النتائج مناسبة أكثر للعائلات التي يزيد فيها احتمال التشخيص بالتوحد.

”بيد أنه ينبغي للأزواج الذين يسعون للحصول على المشورة بشأن المباعدة بين فترات الحمل أن يستشيروا مقدم الرعاية الطبية الخاص بهم دائمًا للحصول على ارشاداته بخصوص ظروفهم العائلية [حيث أن ظروف كل عائلة فريدة]“.

”هذه الدراسة كانت في البداية بمبادرة من باحثين في معهد تيليثون للأطفال Telethon Kids وهي مستمرة في مساعدتنا في فهم هذه الحالة الصعبة.“

الدول ذات الدخل المرتفع التي شملتها دراستنا هذه تقدم رعاية صحية شاملة وإجازة أمومية مدفوعة الأجر بعد الولادة، بما في ذلك 46 أسبوعًا كحد أقصى في الدنمارك و47 أسبوعًا في فنلندا و92 أسبوعًا في السويد.