آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 2:42 م

كيف تساعدون طلابكم على التعلم والكل مرتدٍ كمامات في الصفوف الدراسية

عدنان أحمد الحاجي *

23 أغسطس 2021

المترجم: عدنان أحمد الحاجي

المقالة رقم: 239 لسنة 2021

How to help your students learn with masking in classrooms

August 23,2021


 

الأستاذة المشاركة لورين كالاندروتشيو، المتخصصة في حاسة السمع «1» في قسم العلوم النفسية، شاركت بفكرتها أنه بالرغم أن لبس الكمامات يُعد أمرًا بالغ الأهمية خلال هذه الفترة، إلّا أنه يتطلب بذل جهد كبير حال الاستماع إلى شخص يتحدث وعليه كمامة. قد يؤدي ارتداء الكمامة أثناء الكلام إلى الحاجة إلى زيادة الجهد المطلوب للسماع ويؤثر في مقدار ما يُسمع بالفعل.

هذه المشكلة تصبح أكثر سوءًا بشكل ملحوظ للصم و/ أو ضعيفي السمع والذين يستمعون إلى لغة غير لغتهم الأم. ضجيج الخلفية وصدى الصوت يفاقمان المشكلة.

المخاوف الأساسية بشأن التدريس والتعلم في حالة ارتداء الكمامات تشمل ما يلي:

• انخفاض وضوح الصوت «لا يسمع المستمع في الواقع ما يقال له».

• إرهاق متزايد يعاني منه المستمع «حيث يلزمه زيادة في الجهد الذهني للاستماع، مما يتسبب في إرهاقه بسرعة».

• ذاكرة منخفضة لكلام غير واضح «من الصعب تذكر ما سُمع عندما تكون الإشارة الصوتية سيئة».

لتسهيل التدريس والتعلم أثناء ارتداء الكمامات، يجب على المدرسين مراعاة النصائح التالية:

• اسأل الطلاب عما إذا كانوا يستطيعون سماعك قبل أن تبدأ الدرس. من المستحسن أن تسأل قبل كل درس. بعض الطلاب قد يحد خرجًا في التصريح بعدم استطاعتهم سماعك، لذا ينبغي أن تستخدم أدوات التطبيقات المستخدمة «في التعليم عن بعد» لاتاحة الفرصة للطلاب للإجابة بنعم أو لا بدون الكشف عن هوياتهم.

• إذا أفاد أحد الطلاب بصعوبة سماع شيء ما، فلا تكرر ذلك الشيء بشكل حرفي «حرفيًا / كما كان». بل أعد صياغته وتمهل، وارفع صوتك واستخدم ميكروفونًا إن أمكن.

• تحدث ببطء أكثر. اتاحة مزيدًا من الوقت للطلاب لكي يستوعبوا ما يقال سيساعدهم على فهم ما سمعوه والاحتفاظ به في الذاكرة بشكل أفضل.

• لا ينبغي أن تغيب عن ذهنك مسألة الطاقة العقلية الإضافية المطلوبة للاستماع إلى الكلام غير الواضح، لذلك حاول أن تدعم الطلاب بموارد إضافية وتعاطف معهم.


 

لتسهيل التعلم والمتحدث يرتدي كمامة، ينبغي على الطلاب مراعاة ما يلي:

• ساعد نفسك! تواصل مع المدرسين إذا كان يصعب عليك سماعهم و/ أو فهمهم حين يرتدون الكمامة. اقترح ولكن بأدب ما قد يساعد في حل المشكلة.

• إذا كنت أصم و/ أو ضعيف السمع، فتأكد من أن تسجل لدى المكتب المعني بموارد ذوي الاحتياجات الخاصة Disability Resources حتى تتمكن الجامعة من دعم تعلمك بالشكل المناسب.

• لو تستفيد من جهاز يساعد على تقوية السمع «وهو غير سماعة الأذن المألوفة»، مثل نظام ميكروفون يعمل عن بعد «انظر الصورة أدناه من 2»، فيرجى استخدامه!

• إذا لم تكن تواجه صعوبة في السمع داخل الصف الدراسي، فقم بتدوين ملاحظات جيدة عن الدرس واعرض امكانية مشاركتها مع زملائك في الصف الذين قد يعانون من صعوبة في السمع.

• احرص على صحتك العقلية «النفسية، 3». فالتعلم قد يكون مرهقًا في ظل الظروف المثالية. لو أحسست بالتعب، خذ وقت استراحة وارتح قليلًا.


جهاز FM يساعد على السمع

 

مصادر من خارج النص

1 - https://ar.wikipedia.org/wiki/سمع

2 - https://en.wikipedia.org/wiki/Assistive_listening_device

3 - ”الصحة النفسية أو الصحة العقلية هي مستوى الرفاهية النفسية أو العقل الخالي من الاضطرابات،“ وهي الحالة النفسية للشخص الذي يتمتع بمستوى عاطفي وسلوكي جيد ”. من وجهة نظر علم النفس الإيجابي أو النظرة الكلية للصحة العقلية من الممكن أن تتضمن قدرة الفرد على الاستمتاع بالحياة وخلق التوازن بين أنشطة الحياة ومتطلباتها لتحقيق المرونة النفسية.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/صحة_نفسية

المصدر الرئيس

https://thedaily.case.edu/how-to-help-your-students-learn-with-masking-in-classrooms/