الهواتف الذكية يمكن أن تعزز الأداء الأكاديمي لو استخدمت بالشكل المناسب
توصلت دراسة إلى أن الهواتف الذكية يمكن أن تعزز الأداء الأكاديمي لو استخدمت بالشكل المناسب
31 أغسطس 2021
المترجم: عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم 244 لسنة 2021
البحث على هذا العنوان:
https://adnan-alhajji.blogspot.com/2021/09/blog-post_22.html?m=1
Smartphones can boost academic performance when used appropriately، finds study
31 August 2021
خلافًا للاعتقاد الشائع، وجد باحثون أن هناك بعض الحالات والتي فيها يمكن أن يؤثر استخدام الهاتف بشكل إيجابي في انجازات الطلاب الأكاديمية،
نعم، أنت قد فهمت ذلك بشكل صحيح - وجد باحثون من كلية الأعمال بجامعة آلتو Aalto الفلندية أن للهواتف الذكية القدرة على الرفع من الأداء الأكاديمي للطلاب عند استخدامها في سياق مناسب.
أجرت الدراسة السيدة يانكينغ لين Yanqing Lin والسيد وينجي فان Wenjie Fan والبرفسور يونغ ليو Yong Liu والبرفسورة فيربي كريستينا تونينين Virpi Kristiina Tuunainen والبرفسورة شينغلي دينغ Shengli Deng، استكشفت الدراسة استخدام الهواتف الذكية وكيف تؤثر في التحصيل التعليمي بين طلاب الجامعات.
استندت النتائج إلى رؤى من 10 آلاف مشارك في التجربة، وقد نشرت في مجلة الحواسيب في السلوك البشري Computers in Human Behavior Journal «انظر 1».
في الوقت الذي قد يبدو أنه مفاجئ لمعظم الناس، كشفت الدراسة أن للمشاركة في التعلم عبر الهاتف المحمول «2» ولتصفح تطبيقات الأخبار ارتباط إيجابي ومباشر بالتحصيل الأكاديمي. يعتقد الباحثون أن هذا يرجع إلى استخدام تطبيقات التعلم عبر الهاتف المحمول «2» التي يكبح الشعور برهاب فقدان الهاتف المحمول «نوموفوبيا nomophobia»، وهو الخوف من فقدان هاتف محمول أو التواجد خارج نطاق تغطية الشبكة «معلومات أكثر في 3»
"التعلم عبر الهاتف المحمول هو بمثابة جزء من الدراسة «المذاكرة» التي هي ممارسة عملية وإلزامية، ولذلك لا يعتبر جهاز ”متعة“ بالنسبة لمعظم الناس، مما يتناقض مع التطبيقات الأخرى كتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي. لهذا السبب، فلن يؤدي إلى تشتيت انتباه مستخدمي هذه الهواتف المحمولة عن الدراسة، أو ينتهي بهم الأمر بالتسويف، "كما أوضحت السيدة لين.
على الرغم من أن الجامعة الاي استخدمت في هذه الدراسة لم يكن لديها نظام تعليمي إلكتروني رسمي أو منصة تعلم عبر الهاتف المحمول، فقد وجدت الدراسة أن الطلاب هناك غالبًا ما يتولون مسؤولية إنشاء مجموعات صفوف دراسية خاصة بهم على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يخلق مساحة يمكنهم من خلالها التعاون ومشاركة موارد التعلم وتبادل المعلومات بشكل عام.
ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن تطبيقات الهاتف المحمول الأخرى غير التعليمية مثل وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون جزءًا من حياة الشخص وقد تؤدي في الواقع إلى رهاب فقدان الهاتف المحمول «نوموفوبيا، 3».
”كلما زادت الفترة الزمنية التي يقضيها المستخدمون على تطبيقات التلفون الترفيهية كلما زاد مستوى ال نوموفوبيا التي يعانون منها، والتي من شأنها إن تغير عادات النوم،“ كما قال البروفيسور ليو. ”عادات النوم المتغيرة تؤثر لاحقًا سلبًا في الأداء الأكاديمي للطالب.“
لهذا السبب، يعتقد الباحثون أن التغيير البسيط المتمثل في عدم استخدام الهاتف الذكي قبل النوم من شأنه أن يخفف من الآثار السلبية في الأداء الأكاديمي للطلاب.