بعد عطاء 30 عامًا.. تكريم رائدة العمل التطوعي ”زهرة السنان“
تقديرًا لعطائها وعملها الخيري طيلة 30 عامًا في خدمة الأيتام والمحتاجين وتنمية المجتمع، كرمت جمعية القطيف الخيرية، رائدة العمل التطوعي ومؤسسة برنامج أمنية لتيسير التعليم العالي للأيتام زهرة السنان".
وأوضح رئيس الجمعية منير القطري، في كلمته، أن المتطوع في العمل الخيري لا يحتاج إلى تكريم، أو رسائل شکر فهم يسعون إلى هدف أكبر، وهم يرون التكريم حين يسعدون العائلات المحتاجة وحين يرسمون البسمة في وجوه الأيتام والمحتاجين.
وقال: هدف هذا التكريم نشر أهمية العطاء إلى غرس روح العمل التطوعي في نفوس أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء.
وأضاف: ”العزيزة زهرة السنان أم عادل أنت لنا بمثابة القدوة في العطاء وهذا التكريم بمثابة شكر وعرفان لما تبذلينه من وقتك وجهدك في العمل الخيري للجمعية وللمجتمع فجزاك الله خير الجزاء وأمدك بالقوة والصحة والعافية“.
من ناحيته، قال نائب رئيس الجمعية عبد المحسن الخضر: ”حين نتحدث عن معنى الريادة في العمل التطوعي، وقيادة مسيرة العطاء وخدمة المحتاجين بإخلاص وكفاءة، ولأعوام حافلة بالإنسانية، يجدر بنا الإشادة بسيدة المجتمع وأيقونة الإحسان زهرة السنان، الأم الفاضلة والقائدة الملهمة صاحبة الإرادة الداخلية التي تؤمن بأن التطوع يقدم للإنسانية سببة للاستمرار“.
من جهته، أوضح مسؤول وحدة التعليم عبد رب الرسول الغانم أن «زهرة السنان» هي الأيقونة التي أضاءت لنا جمعية القطيف الخيرية بشكل عام ولجنة كافل اليتيم بشكل خاص لعشرات السنين ولا تزال شمعة منيرة معطائة لأبنائنا الأيتام والفقراء.
وقال: إذا تطرقنا للحديث عنها يأتي مباشرة ارتباطها الكبير ببرنامج «أمنية» لتيسير سبل التعليم العالي فهي آلتي كانت وراء هذا البرنامج، وقيامه ودعمه بكل ما أعطيت من امكانيات مالية وإعلامية ودعائية حتى وقف هذا البرنامج على قدمه.
يُكر أن التكريم تخلله عرض لإنجازات الجمعية وو فيديو للمشروع الخيري قربى الذي يعود ريعه لشراء وتحسين مساكن الأيتام وجرافيكس للتعريف ببرنامج امنية لتيسير سبل التعليم العالي للأيتام.