آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 7:29 م

عالم أنثروبولوجيا يفسر لماذا نحب طقوس وتقاليد الأعياد

عدنان أحمد الحاجي *

بقلم ديميتريس زيجالاتاس
المترجم: عدنان أحمد الحاجي

An anthropologist explains why we love holiday rituals and traditions
Dimitris Xygalatas
December 12,2017

العمل معًا في مشروع يُعرض مرة واحدة في العام يُشعرك بالاحتفال بالعيد والتميز.

مجرد التفكير في التقاليد الممارسة في فترة الأعياد يجلب البسمة إلى شفاه معظم الناس ويثير احساسات الترقب «التوقع / الانتظار» الجميل والحنين إلى الماضي [1] . كأننا نشم رائحة تلك الشموع ونتذوق تلك الوجبات المميزة ونسمع تلك الأناشيد المألوفة علي أذهاننا.

تمثل الطقوس بعض أهم اللحظات في حياتنا ابتداءًا من الأحداث الشخصية كأعياد ميلادنا وحفلات زفافنا إلى الاحتفالات الموسمية كالاحتفال بعيد الشكر [عيد معروف في أمريكا الشمالية] والأعياد الدينية كعيد الميلاد «كريسمس» أو عيد حانوكا [2] . وكلما كانت تلك اللحظة «الذكرى» أكثر أهمية كلما كانت الطقوس أكثر بهرجة.

طقوس الأعياد مليئة بالمهرجانات التي تخاطب الحس. هذه الدناديش [أي الأشياء التكميلية] «التي غالبًا ما تكون حرْفيَّة تمامًا» لجميع حواسنا أن هذه ليست مناسبةً عاديةً - بل مناسبةٌ مليئة بالدلالات والمعاني. تساعد هذه الجذالة الحسية في خلق ذكريات مستدامة لتلك المناسبات وترسخها في ذاكرتنا على أنها أحداث مميزة تستحق أن نعتز بها.

في الواقع، هناك الكثير من الأسباب لتقدير قيمة إقامة الطقوس العائلية. الأبحاث تثبت أنها يمكن أن تمنحنا فوائد نفسية «سيكلوجية» مختلفة، وتساعدنا على قضاء وقت ممتع وعلى التواصل مع أفراد عائلتنا وأخذ قسط من الراحة من العمل اليومي الروتيني.

الحياة اليومية مرهقة نفسيًا «مسببة للضغط النفسي» ومليئة بعدم اليقين. الاستمتاع بفترة مميزة من السنة حين نعرف بالضبط ماذا علينا أن نعمل، وبالأسلوب نفسه الذي نقيم به تلك الطقوس، يعطينا إحساسًا مريحًا بالتنظيم والتحكم / السيطرة / الضبط والاستقرار.

من تلاوة الصلوات إلى رفع كؤوس النخب وقرعها معًا وتمني الصحة أو السعادة أو الحظ السعيد لبعضهم البعض، تقاليد الأعياد حافلة بالطقوس. التجارب المخبرية [3]  والدراسات الميدانية [4]  أثبتت أن التصرفات والممارسات المنظمة والمتكررة التي تنطوي عليها مثل هذه الطقوس يمكن أن تكون بمثابة حاجز ضد القلق وذلك بجعل محيطنا مكانًا قابلًا للتنبؤ [5] .

يمكن بالطبع أيضًا أداء العديد من هذه الطقوس في أوقات أخرى خلال السنة. لكن أثناء مواسم الأعياد، يصبح لهذه الطقوس معنىً أعمق. تقام الطقوس في مكان خاص «منزل العائلة» ومع مجموعة خاصة من الناس «أقرب أقربائنا وأصدقائنا». لهذا السبب، تسافر أعداد كبيرة من الناس خلال إجازات نهاية العام أكثر من أي وقت آخر خلال العام [6] . التجمع سويةً من أماكن بعيدة الشقة يساعد الناس على ترك همومهم خلف ظهورهم، وفي نفس الوقت يتيح لهم إعادة التواصل مع تقاليد عائلية عريقة.

لن تكتمل تقاليد الأعياد بدون وجبة العيد. منذ أن اجتمع البشر الأوائل حول النار لشوي الصيد [7] ، أصبح الطبخ أحد الخصائص المميزة لجنسنا البشري.

الساعات الطويلة التي نقضيها في المطبخ وغرفة الطعام أثناء إعداد وتناول وجبات العيد تخدم بعض الفعاليات الاجتماعية نفسها [8]  مثل التجمع حول مواقد الأسلاف الأوائل. المشاركة بوجبة طقوسية ترمز إلى المجتمع وتجمع العائلة بأكملها معًا حول سفرة الأكل وتمهد الطريق للحديث والتواصل.

جميع الثقافات لديها طقوس تدور حول إعداد الطعام والوجبات. تقضي التقاليد اليهودية أنه يجب اختيار جميع الأطعمة وإعدادها وفقًا لأحكام محددة «كوشر، [9] ». في أجزاء من الشرق الأوسط والهند، تناول الأكل مقصور على استخدام اليد اليمنى. وفي العديد من الدول الأوروبية، من المهم أن تحدق «تتسمر» العيون في بعضها أثناء رفع كؤوس النخب لتجنب سبع سنوات من ممارسة جنس سيئ [أي عدم الاستمتاع به مع شريك الحياة].

بالطبع، تتطلب المناسبات الخاصة وجبات مميزة. لذلك تحتفظ معظم الثقافات بأفضل أطباقها وأكثرها تميزًا لأهم الأعياد. على سبيل المثال، في موريشيوس، يقدم الهندوس التاميل ”أطباق الكاري السبعة“ الملونة في ختام مهرجان ثايبوسام كافادي Thaipussam kavadi «انظر 10»، وفي اليونان تجتمع العائلات معًا لشوي خروف كامل في عيد الفصح. وغالبًا ما تتضمن هذه الوصفات بعض المكونات السرية - ليس فقط مطبخية، ولكن أيضًا سايكلوجية.

تظهر الأبحاث أن أداء طقوس قبل الوجبة يحسِّن من تجربة تناول الطعام [11]  ويجعل الطعام «حتى لو كان جزرًا حافًا فقط!» يبدو أكثر لذةً «ألذ». وجدت دراسات أخرى أنه عندما يشارك الأطفال في إعداد الطعام [12] ، فإنهم يستمتعون بالطعام أكثر، وأنه كلما قضينا وقتًا أطول في إعداد الوجبة، كلما أصبحنا أكثر تقديرًا لها [13] . وبهذه الطريقة، العمل والاحتفالية المرتبطان بوجبات الأعياد تقريبًا يضمنان تجربة فن أكل طعام محسّنة / معززة [14] .

من الشائع تبادل الهدايا خلال فترة الأعياد. من منظور منطقي / عقلاني، قد يبدو أن لا منفعة من هذا التبادل، في أحسن الأحوال، تبادل «اعادة تدوير» الموارد أو، في أسوأ الأحوال، إهدارها. لكن لا يقلل ذلك من أهمية تبادل الهدايا هذا. لاحظ علماء الأنثروبولوجيا أن طقسنة تبادل الهدايا في أوساط العديد من المجتمعات يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الروابط الاجتماعية وذلك بخلق شبكات من العلاقات المتبادلة [15] .

اليوم، العديد من العائلات تقدم قوائم بهدايا الأعياد المرغوبة فيها لبعضها البعض. عظمة هذا الأسلوب [من تبادل الهدايا] يكمن بالتحديد في حقيقة أن معظم الناس ينتهي بهم الأمر بالحصول على ما كانوا سيشتروه لأنفسهم على أي حال - الأموال يجري تبادلها، ورغم ذلك الجميع راضٍ عن تقديم الهدايا وتقبلها.

وبما أن هذه فترة مميزة من العام، يمكننا حتى أن نسمح لأنفسنا ببعض التساهل الخالي من الشعور بالندم. في العام الماضي، رأيت أنا وزوجتي آلة تحضير قهوة فاخرة أحببناها بالفعل، لكننا قررنا أن لا نشتريها لأنها باهظة الثمن جدًا. لكن في ديسمبر 2017، عدنا وشريناها كهدية نتبادلها مع أخرين، واتفقنا على أنه لا بأس بالاسراف قليلاً في الأعياد.

الرابط بين مكونات العائلة

أهم وظيفة لطقوس الأعياد هي دورها في الحفاظ على الروابط الأسرية وتعزيزها. في الواقع، بالنسبة للأقارب الذين يعيشون بعيدًا عن بعضهم، قد تكون طقوس الأعياد هي الغراء الذي به تربط الأسرة معًا.

الطقوس هي معلم قوي من معالم الهوية والإنتماء إلى الجماعة. بعض من دراساتي الميدانية وجدت أن المشاركة في الطقوس الجماعية تخلق مشاعر الانتماء [16]  والأريحية المتنامية [17]  تجاه الأعضاء الآخرين في الجماعة. ليس من المستغرب إذن أن يُنظر إلى قضاء فترة الأعياد مع الأصهار للمرة الأولى غالبًا على أنها تعتبر طقس عبور [18]  - علامة على الانتماء للعائلة حقيقية.

تقاليد الأعياد مهمة بشكل خاص للأطفال. تبين الأبحاث أن الأطفال الذين يشاركون في الطقوس الجماعية يصبحون أكثر انتماءًا إلى جماعة زملائهم / أقرانهم [19] . بالإضافة إلى ذلك، حيازة الكثير من الذكريات الإيجابية عن الطقوس العائلية يبدو أنها مقترنة بالتفاعلات الإيجابية مع الأطفال [20] .

طقوس الأعياد هي الوصفة المثالية للوئام والانسجام العائلي. بالتأكيد، قد تحتاج إلى أن تأخذ ثلاث رحلات طيران للوصول إلى هناك حيث يجتمع الاقارب، ومن شبه المؤكد أن هذه الرحلات الجوية ستتأخر. ولا بد أن يبدأ عمك جدالًا في السياسة مع صهره مرة أخرى. لكن وفقًا للحائز على جائزة نوبل دانيال كانيمان، من غير المحتمل أن تفسد هذه المشاكل تجربة الاحتفال بشكل عام.

يُثبت بحث كانيمان أنه عندما نقيّم تجارب احتفالاتنا الماضية، فإننا نتذكر أفضل لحظات تلك التجارب وكذلك لحظاتها الأخيرة، غير مهتمين باللحظات الأخرى كثيرًا. يُعرف هذا باسم ”قاعدة ذروة ونهاية التجربة [21] “.

بعبارة أخرى، ذاكرتنا عن أعيادنا العائلية في الغالب تتكون من جميع الطقوس «المبهجة والسخيفة على حد سواء» والطعام الطيب والهدايا، ثم معانقة كل واحدٍ مودعًا إياه في آخر الليل «بعد أن يتصالح عمك مع صهره». وعنما تعود إلى البيت في نهاية المطاف، سيبقى لديك شيء في الذاكرة تتطلع أن تكرره في العام المقبل.

مصادر من داخل وخارج النص

[1]  "الأبابة أو التوق إلى الماضي أو النوستالجيا «باليونانية القديمة νόστος «الشوق» y ἄλγος «ألم»» هو مصطلح يستخدم لوصف الحنين إلى الماضي، أصل الكلمة يرجع إلى اللغة اليونانية إذ تشير إلى الألم الذي يعانيه المريض إثر حنينه للعودة لبيته وخوفه من عدم تمكنه من ذلك للأبد، وصفت على أنها حالة مَرَضية أو شكل من أشكال الاكتئاب في بدايات الحقبة الحديثة ثم أصبحت بعد ذلك موضوعًا ذا أهمية بالغة في فترة الرومانتيكية. في الغالب النوستالجيا هي حب شديد للعصور الماضية بشخصياتها وأحداثها. أظهرت دراسة أجرتها جامعة سري في لندن عام 2017، أن للنوستالجيا فوائد صحية رغم ألم العاطفة الذي يتسبب به الحنين إلى الماضي، ومن أبرز الفوائد التي ثبتت صحتها:

الحنين إلى الماضي يشحن الدماغ بطاقة إيجابية لأنه يثير العواطف بشدة.

الشعور بالانتماء والرضا النفسي.

الرغبة في الاستمرار بالعيش وخوض تجارب جديدة.

لأن الماضي بالنسبة للإنسان فترة معلومة من حياته فهو يمده بالشعور بالأمان والراحة النفسية، تمامًا كالشعور الذي يحققه التأمل أو رياضة اليوغا.

إثارة الإلهام وتعزيز التفكير الإبداعي والتفاؤل. "

مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/نوستالجيا

[2]  ”حانوكا أو حَنُكَّة أو عيد ٱلأنوار «عبرية: חֲנֻכָּה» ويعرف بعيد الأنوار وعيد التدشين كذلك، هو عيد يهودي يحتفل به اليهود لمدة 8 أيام ابتداء من الخامس والعشرين من شهر كيسليف إلى الثاني أو الثالث من شهر تبت حسب التقويم العبري، ويتراوح موعده حسب التقويم الميلادي بين الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر والأسبوع الأخير من شهر ديسمبر. وبالتالي يمكَّن الأطفال من الاحتفال بعيد إسرائيلي في نفس الفترة التي يحتفل فيها المسيحيون بميلاد المسيح، وحانوكا هو من الأعياد اليهودية الفرعية والشعبية فهو ليس عيدًا توراتيًا ولا هو عطلة كأيام السبت، بل فترة سعيدة، تتميز بالامتناع عن الحداد والتعبير عن الحزن، والقيام ببعض الطقوس الدينية الخاصة وبالتالي تحافظ المحلات التجارية وأماكن العمل والمواصلات على سيرورتها العادية في أيام العيد ماعدا المدارس، بحيث يستطيع الأطفال الاستمتاع بالهرجانات والأفراح المتعلقة بالعيد.“ مقابس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/حانوكا

[3]  https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S074959781630437X?via%3Dihub

[4]  https://anthrosource.onlinelibrary.wiley.com/doi/10,1111/j.1548-1433,2010.01305.x

[5]  https://www.cell.com/current-biology/fulltext/S0960-9822 «15» 00652-1

[6]  https://www.forbes.com/sites/alexandratalty/2016/02/26/the-busiest-holiday-to-travel-on-is/?sh=b04d3995e740

[7]  https://www.harvardmagazine.com/2009/11/cooking-and-human-evolution

[8]  https://digitalcommons.wku.edu/cgi/viewcontent.cgi

[9]  ”كوشر أو كشروت «بالعبرية: כשרות» هو الطعام الكوثر «الحلال» حسب الأحكام اليهودية، مثل الحلال في الإسلام. أما غير الكوشر فيسمى طريفه“ טרפה ”. يسرد سفر اللاويين والتثنية مبادئ أحكام الكوشر لكن التفاصيل محددة في الشريعة الشفوية «مشناهوتلمود». وهي مرتبة في كتابات الحاخامات وفي شولحن عروك يقوم مبدأ الأكل الحلال في اليهودية على الفصل بين منتجات الحليب ومنتجات اللحوم، فلا يصح الخلط بينهما استناداً إلى تفسير تلمودي لنص توراتي، وكذلك تحريم بعض اللحوم كلحم الميتة، والحيوان غير المجتر، والذي ليس في حافره مفصل.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/كشروت

[10]  ”نبذه عن مهرجان تايبوسام: يحتفل ب تايبوسام Thaipusam أثناء اكتمال القمر في الشهر العاشر من التقويم الهندوسي ويعني انتصار الخير على الشر. خلال هذا الاحتفال، يقام موكب الحج لتقديم تمثال اللورد موروغا على عربة يقودها أكثر من 60 كافاديا من الهند الصغيرة إلى معبد Arulmigu Balathandayuthapani على التلال في طريق الشلال. وهو مهرجان تحتفل به مجتمعات التاميل والمالايية على البدر في شهر التاميل التايلاندي «يناير / فبراير»، وعادة ما يتزامن مع نجمة بوشيا، المعروفة باسم بوسام في التاميل وبويام في المالايالامية. ويلاحظ ذلك بشكل رئيس في البلدان التي يوجد فيها تواجد كبير لمجتمع التاميل مثل الهند وسريلانكا وماليزيا وموريشيوس وسنغافورة وجنوب أفريقيا وكندا وأماكن أخرى حيث يقيم التلاميذ الهندوس العرقيون كجزء من السكان الهنود المحليين في الشتات كإقليم ريونيون وإندونيسيا وتايلند وميانمار وترينيداد وتوباغو وغيانا وسورينام وجامايكا وأجزاء أخرى من البحر الكاريبي.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://artravelers.com/tourism/ar/Malaysia/Kuala-Lumpur/things-to-do/thaipusam/1000010701

[11]  https://journals.sagepub.com/doi/10,1177/0956797613478949

[12]  https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0022318298703395?via%3Dihub

[13]  https://papers.ssrn.com/sol3/papers.cfm?abstract_id=1777100

[14]  ”فن الأكل «Gastronomy» هو دراسة العلاقة بين الثقافة والغذاء. وهو كثيرا ما يعتقد خطأ أن مصطلح فن الأكل يشير حصرا إلى فن الطهي «انظر فنون الطبخ»، لكنه لا يمثل إلا جزءًا صغيرًا من هذا النظام: أنه لا يمكن دائما أن يقال ان الطباخ هو أيضًا الذواقة. فن الأكل هو دراسة مختلف المكونات الثقافية مع الغذاء باعتباره المحور الرئيس. وهكذا يتعلق الأمر بالفنون الجميلة والعلوم الاجتماعية، وحتى ينطوي على العلوم الطبيعية من حيث النظام الغذائي للجسم البشري.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/فن_الأكل

[15]  https://newrepublic.com/article/115952/christmas-gift-exchange-anthropological-rules-beneath-it

[16]  https://journal.equinoxpub.com/FIR/article/view/13040

[17]  https://journals.sagepub.com/doi/10,1177/0956797612472910

[18]  ”طقس العبور «Rite of passage» في علم الأنثروبولوجيا إنّ عبارة“ طقوس العبور ”هي ترجمة للمصطلح الفرنسي“ Rites de passage ”الذي استعمله أوّل مرّة عالم الاجتماع الفرنسي أرنولد فان قينيب «A. Van Gennep» في كتاب له صدر سنة 1909 بعنوان“ طقوس العبور ”. وفيه بيّن أنّ طقوس العبور ثلاثة أضرب هي: طقوس التجميع، «مثل الزواج» وطقوس الانفصال، «مثل الموت» والطقوس الهامشيّة، «مثل الحمل والخطوبة». وترى نبيلة إبراهيم أنَّ طقس العبور يمثل نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة، وإجراء الطقس يقوم بوظيفة اللاعودة إلى المرحلة الأولى، والتسلح بأسلحة سحرية تعين على مواجهة المرحلة الثانية.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/طقوس_العبور

[19]  https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S109051381500077X?via%3Dihub

[20]  https://srcd.onlinelibrary.wiley.com/doi/10,1111/1540-5834,00019

[21]  ”تأثير ذروة ونهاية التجربة «Peak-End Effect»: يُسمى أيضاً“ قاعدة ذروة ونهاية ”«Peak-End Rule»، يُعرّف تأثير الذروة ونهاية التجربة على أنه انحياز معرفي يؤثر في كيف يتذكر المرء أحداث الماضي، وينبع من نزعتنا لتذكر نهاية التجربة، وأبرز اللحظات العارمة من جهة انفعالية فيها فقط، والذي قد يؤدي إلى وضع افتراضات مغلوطة، وإساءة تفسير الأمور والحكم عليها.“ وطُرِحَ في دراسة نُشِرت عام 1993، اشترك في إجرائها عالم النفس ”دانيال كانيمان“ «Daniel Kahneman»، وعالمة النفس الاجتماعية ”باربرا فريدريكسون“ «Barbara L. Fredrickson»، وخبيري علم النفس المعرفي ”تشارلز شرايبر“ «Charles Schreiber» و”دونالد ريديلمير“ «Donald Redelmeier». " مقابس مع بعض التصرف من نص ورد على عذا العنوان:

https://hbrarabic.com/المفاهيم - الإدارية/تأثير - نهاية - الذروة/

المصدر الأساس

https://theconversation.com/an-anthropologist-explains-why-we-love-holiday-rituals-and-traditions-88462